كشف تفاصيل مثيرة حول الغارة الإسرائيلية على سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبعد إطلاع الإدارة الأميركية على هذا الدليل حصلت الخطة الإسرائيلية على الضوء الأخضر من واشنطن، فشنت الغارة الجوية التي دمرت الموقع تمامًا في السادس من سبتمبر/ أيلول. ويقول تحقيق "الصنداي تايمز" إن دبلوماسيين في كوريا الشمالية يعتقدون أن عددًا من الكوريين قُتلوا في تلك الغارة، مؤكدين أن خبراء كوريين في الصواريخ كانوا يعملون في سورية منذ فترة. ويذكر التحقيق أن المسؤول السوري في حزب البعث الياس داود، قام بزيارة إلى بيونجيانج عن طريق بكين الخميس الماضي، الأمر الذي تقول الصحيفة إنه "يعزز الاعتقاد السائد بين الدبلوماسيين بوجود تنسيق بين الدولتين بشأن رد فعلهما على الضربة الإسرائيلية". وتقول الصحيفة إنه بينما كان الإسرائيليون يحتفلون أمس بعيد الغفران كان الجيش قد وضع في أقصى درجات الاستعداد بعد أن تعهدت سورية بالانتقام للغارة. ويمضي التحقيق فينقل عن "خبير في المخابرات الإسرائيلية: قوله "لقد ردت سورية في الماضي على إهانات أقل كثيرا من تلك الأخيرة، لكنهم سيختارون المكان والزمان والهدف". وتقول "الصنداي تايمز" إن تفاصيل الغارة الإسرائيلية على سورية تظل غير مكتملة.
وتضيف إن هناك تساؤلات كثيرة بشأن طبيعة المادة التي حصل عليها الإسرائيليون من الموقع العسكري السوري، وكذلك حول نوايا سورية، وهل كانت سورية تخفي معدات نووية من كوريا الشمالية بينما قبل استئناف المحادثات السداسية الرامية إلى إغلاق برنامجها النووي؟ وهل كانت سورية تعتزم تزويد صواريخ سكود التي تمتلكها برؤوس نووية؟ وتتساءل الصحيفة أيضًا هل كانت المواد النووية موجهة إلى إيران عبر سورية كما يشير جون بولتون المندوب الأميركي السابق في الأمم المتحدة؟ وما مدى التعاون النووي بين سورية وكوريا الشمالية؟
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف