أخبار

الجبهة التركمانية ترفض اتهامات طالباني لها بالارهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحثت مع الكونغرس مستقبل مدينة كركوك
الجبهة التركمانية ترفض اتهامات طالباني لها بالارهاب
أسامة مهدي من لندن :
اعترضت الجبهة التركمانية العراقية على تصريحات للرئيس العراقي جلال طالباني اتهمها فيه بالتحالف مع معارضي العملية السياسية والجماعات الارهابية التي تقاتل الدولة واكدت انها الفصيل العراقي الوحيد الذي لايملك مليشيات مسلحة ودعته الى انصاف التركمان والكف عن محاولات تهميشهم باعتبارهم القومية الثالثة في البلاد.. بينما اجرت الجبهة مباحثات مع لجنة العلاقالت الخارجية في الكونغرس الاميركي حول مستقبل مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط ومطالب الاحزاب الكردية بالحاقها بأقليم كردستان الذي تحكمه.. في وقت قالت القوات الاميركية في العراق نها قتلت 8 ارهابيين واعتقلت 34 اخرين ودمرت مصنعا للمفخخات وعثرت على 900 غالون من نترات الاسيد. وناشدت الجبهة التركمانية الرئيس طالباني بان يكون منصفا مع التركمان ولايحاول تهميشهم باعتيارهم القومية الثالثة في العراق بحسب الدستور. وقال ممثل الجبهة في بريطانيا واميركا الشمالية عاصف سيرت توركمان في اتصال هاتفي من واشنطن مع "ايلاف" اليوم حول اتهام طالباني للجبهة في تصريحات الى صحيفة خليجية مؤخرا بالتعاون مع الجماعات الارهابية ان هذا "يمثل عداء للشعب التركماني ولجبهته التي تدافع عن وحدة العراق أرضا وشعبا". واعترض على تسمية طالباني المناطق التركمانية وخاصة كركوك بالكردية من خلال اشارته الى "أن الحكومة العراقية السابقة استقطعت من كركوك قضاء توز وضمته إلى محافظة صلاح الدين الغربية وهي مدينة عربية وأخذ قضاء كفري وألحاقه بمحافظة ديالى وهي مدينة سنية" قائلا "ان هذا الطرح يحمل الكثير من المغالطات لان مدينتا طوز خورماتو وكفري تركمانيتان قوميا وجغرافيا ويدل على ذلك الاسمين التركمانين اللذين تحملانهما". وعن اتهام طالباني للجبهة التركمانية بالتحالف مع المعارضة وبعض الجماعات المقاتلة ضد الدولة التي لا تعين لعناصر المعارضة في أجهزتها قال توركمان " أن هذا اتهام باطل وخطير في الوقت نفسه ويجب عليه تصحيح موقفه من التركمان والجبهة التركمانية العراقية الممثل الشرعي لهم لان الجبهة هي الجهة الوحيدة التي لا تملك مليشيات مسلحة وهذا ليس من باب الضعف وانما القوة لان التركمان شعب لا يؤمن بالعنف واٍراقة الدماء فهم لم يرفعوا السلاح ضد الحكومات العراقية السابقة رغم الظلم الذي لحق بهم حفاظا على وحدة العراق أرضا وشعبا".. وتساءل قائلا " هل يمكن اعتبار كل من يعارض الحكومة سياسياً وبالوسائل الديمقراطية خائنا؟". وأضاف المسؤول التركماني "أن قول السيد طالباني أن الدولة لا تعين عناصر المعارضة في اجهزتها هو اعتراف صريح بأقصاء التركمان من تشكيلة الحكومة العراقية الحالية برغم أن الجبهة التركمانية قد طالبت مرارا باعادة النظر في التشكيلة الحكومية واٍعطاء الدور الحقيقي والمشروع للتركمان كقومية أساسية ثالثة في العراق بحسب ما أقرته ديباجة الدستور العراقي الدائم". واوضح ان الرئيس طالباني كان قد وعد خلال اجتماع سابق مع رئيس الجبهة سعد الدين أركج الذي عرض عليه التهميش والاجحاف الذي يتعرض له التركمان بانه سيعمل بكل ما لديه من سلطة لان يأخذ التركمان دورهم الحقيقي في الحكومة العراقية.. ولكن الذي حصل عكس ذلك حيث استبعدت الجبهة التركمانية من جميع المحافل السياسية بسبب ضغط الاحزاب الكردية بسبب قضية مدينة كركوك ونفطها". ودعا طالباني الى أن يوضح للتركمان اسم الجهات المعارضة او الارهابية التي تتعاون معها الجبهة.
وحول تسليم طالباني بانعدام الوجود الجدي للتركمان في تشكيلات الامن والشرطة والجيش قال سرت توركمان " نشكر السيد الطالباني على اٍظهاره الحقيقة وحرمان التركمان من تولي المناصب الرئاسية وفي تشكيلات الامن والشرطة والجيش ولكنه أجحاف بحق التركمان قوله إن 30% من جهاز الأمن في كركوك يتشكل من التركمان و30% من العرب و40% من الكرد لان في الحقائق تشير الى أن 90% من التشكيلات الثلاثة هذه هي تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية التابعة للحزبين الكرديين الرئيسيين (الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين بزعامة طالباني ومسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان) الذين لهم حق التصرف بمصير المواطنين في كركوك وهو امر اكدته منظمة "هيومن رايس واتش" والمنظمات الدولية الاخرى حول الاوضاع في كركوك والاضطهاد الذي يتعرض له التركمان اليوم من قبل الاحزاب الكردية".

مباحثات تركمانية اميركية حول مستقبل مدينة كركوك

وعن طبيعة محادثاته الحالية في الولايات المتحدة اشار المسؤول التركماني الى انه التقى الليلة الماضية عددا من المسؤولين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي حيث جرت مناقشة العديد من المواضيع حول الاوضاع الحالية في العراق ودور التركمان في العراق الجديد بالاضافة الى القضية التركمانية ومستقبل مدينة كركوك. واشار توركمان الى انه اوضح للمسؤولين الاميركيين "أن العراق اليوم يمر بأزمة سياسية حادة وأنه بحاجة الى المصالحة الوطنية ونبذ العنف القومي والطائفي مما يلقي على كاهل جميع القيادات السياسية مسؤولية العمل من أجل وحدة العراق أرضا وشعبا". واضاف انه قدم شرحا مفصلا عن الاوضاع الاخيرة في كركوك والظلم الذي يتعرض له التركمان في مناطقهم وقدم ملفا مصورا يضم مجموعة من الوثائق التي تكشف التجاوزات الادارية الحاصلة في مدينة كركوك والانتهاكات التي تمارس ضد المواطنين التركمان فيها وبقية المناطق التركمانية الاخرى. وقال انه قدم شرحا تاريخيا مفصلا عن تاريخ مدينة كركوك مؤكدا " أن كركوك وعبر التاريخ لم تحمل سوى الهوية التركمانية وأنها مدينة عراقية يحق لجميع مكونات الشعب العراقي العيش فيها بسلام وأن الجبهة التركمانية العراقية ترفض بشدة اٍلحاقها بأي أقليم لانها رمز العراق ومركز وحدة وتماسك العراقيين". وقال انه تحدث عن حرمان التركمان من المواقع الرئاسية وفي تشكيلة الحكومة العراقية الحالية والوظائف الادارية (التنفيذية والتشريعية والقضائية) وسلك الشرطة والجيش بالاضافة الى حرمان المناطق والاحياء السكنية التركمانية في كركوك من أبسط الخدمات البلدية. واشار الى انه كان من المفترض أن يشغل التركمان أحد مناصب نائب رئاستي الجمهورية والحكومة بالاضافة الى مواقع وزارية لكنهم حرموا ايضا من حق التمثيل في وزارة الخارجية العراقية والسفارات العراقية". معروف ان الاكراد يطالبون بضم مدينة كركوك الى اقليم كردستان الذي يحكومنه منذ عام 1991 بينما يرى التركمان والعرب والاشوريين فيها ضرورة ابقائها مستقلة. وكان من المفترض ان يجري استفتاء شعبي على مصير المدينة بنهاية العام الحالي لكن المؤشرات تؤكد لحد الان عدم امكانية اجرائه في موعده بسبب معوثات فنية وسياسية الامر الذي سيؤجله الى العام المقبل. التطورات الامنية في العراق
قالت القوات الاميركية في العراق في بيانات عسكرية ارسلت نسخا منها الى "ايلاف" اليوم انها قتلت 8 ارهابيين واعتقلت 34 اخرين ودمرت مصنعا للمفخخات وعثرت على 900 غالون من نترات الاسيد اضافة الى عدد من مخابيء الاسلحة في سلسلة عمليات مسلحة في انحاء البلاد. قتل ثمانية مسلحين واعتقال 25 اخرين
قتلت قوات التحالف ثمانية ارهابيين واعتقلت 25 اخرين خلال اليومين الماضيين اثناء عمليات في وادي نهر دجلة لتمزيق قيادات القاعدة البارزين في العراق.
واعتقلت قوات التحالف اثناء عمليات في المسيب جنوب بغداد السبت شخصا لانتمائه الى تنظيم القاعدة في العراق وهو ناشط في الحزام الجنوبي المحيط ببغداد وكان مسؤولا عن حركة قادة بارزين للقاعدة ولديه معلومات وافرة عن اماكنهم.. بينما عثرت القوات البرية في الموقع على اسلحة وملابس عسكرية كما اعتقلت بالاضافة الى ذلك الشخص 11 ارهابيا اخر اثناء المداهمة. والقت القوات القبض على شخص مطلوب في مداهمة منسقة شمال تكريت شمال غرب بغداد وهو عن اعطاء الاوامر وتمويل وتنفيذ الهجمات شرقي بلد لصالح تنظيم القاعدة في العراق.
وتشير التقارير الاستخباراتية الى ان هذا الارهابي هو مساعد معروف لقادة بارزين من القاعدة في العراق في منطقة بلد وعلى طول وادي نهر دجلة.. حيث اعتقلت القوات ستة ارهابيين اخرين اثناء المداهمة. ونفذت قوات التحالف شمالا في الموصل عملية محكمة اعتقلت خلالها ارهبيا يعتقد بكونه عضوا بارزا في شبكة اعلامية تابعة لتنظيم القاعدة وكان يحاول احياء تلك الشبكة بعد عمليات سابقة لقوات التحالف مزقت القدرات الاعلامية لتنظيم القاعدة وذلك خلال مداهمات على خلاياهم الاعلامية. واعتقلت القوات ايضا اربعة ارهابيين اخرين يعتقد ايضا انتماءهم الى تلك الشبكة الاعلامية للقاعدة في العراق.
كما نفذت قوات التحالف مداهمة اثناء عمليات لها في العاصمة بغداد استهدفت قادة من تنظيم القاعدة متعاونين مع شبكة لتفخيخ السيارات في بغداد واعتقلت احد الارهابيين المشتبه بهم اثناء المداهمة.

مظليون يعتقلون سبعة مسلحين
اعتقل جنود مظليون نفذوا عملية "البقعة المقدسة" متمردين ودمروا مخابيء للاسلحة.
فقد اعتقل المظليون سبعة من المشتبه بهم بضمنهم اثنان مرتبطان بتصنيع السيارات المفخخة في هور رجب كما تم العثور على مخبا للمتفجرات المحلية الصنع.
واثناء قيامهم بتفتيش بناية اكتشف المظليون عدة حقائب تزن الواحدة 20 كيلو غرام من المنظفات حيث قدر فريق التخلص من المتفجرات بانها تستخدم كمكون اساسي في صنع المتفجرات المحلية الصنع. وقامت مروحية من نوع اباتشي بتدمير البناية باستخدام الصواريخ حيث دمر فريق اسلحة اخر مصنعا للسيارات المفخخة والذي تم اكتشافه من قبل مجوعة اخرى من المظليين في المنطقة. واثناء قيامهم بدورية عثر المظليون على سيارة بدون بطارية و تفتقد الى احد عجلاتها. واستجاب كلب يعمل للقوة العسكرية الى صندوق السيارة والذي لم يفتح خوفا من ان يكون مفخخا فتم استدعاء دعم جوي لتوجيه ضربة الى السيارة والبناية حيث قامت مروحيتان من نوع اباتشي بتدمير السيارة والبناية باستخدام الصواريخ. كما دمرت المروحيات الهجومية اربع سيارات اخرى في الموقع باستخدام مدفع رشاش عيار 30 ملم فيما
احصى الجنود في الموقع حدوث سبعة انفجارات ثانوية في دلالة على وجود متفجرات مخفية في السيارات والبناية. واسفرت عملية البقعة القدسة عن العثور على عدة ذخائر واسلحة ومواد اخرى تستخدم في عمليات ارهابية كما قالت القوات الاميركية. اكتشاف اكثر من 900 غالونا من نترات الاسيد
اكتشفت قوات التحالف 181 اسطوانة من نترات الاسيد غرب بغداد وذلك خلال عملية تفتيش احدى المخابئ قرب منطقة الزيدون.
وتم تقدير احتواء كل اسطوانة على مايقارب خمسة غالونات من نترات الاسيد تشكل بمجموعها 905 غالونا. نقلت الاسطوانات الى ساحة المواد الخطرة لغرض التخلص منها.
قتل اربعة مسلحين احدهم قائد لاحدى خلايا القاعدة
قالت القوات الاميركية انها والقوات الامنية العراقية اعتقلت "مجرما" يقوم بتهريب الاسلحة اثناء عملية استخباراتية في مدينة الكوت الجنوبية.
واشارت التقارير الاستخباراتية الى ان المعتقل كان المدير السابق لشرطة منطقة بدرة على الحدود مع ايران والذي يقوم الان بتهريب الصواريخ منها الى الكوت وايضا تنفيذ هجمات باستخدام الصواريخ من حي الشهداء على المعسكرات المجاورة التابعة للجيش العراقي او قوات التحالف. وتظهر التقارير الاستخباراتية الى ان المعتقل قام بنقل صواريخ استخدمت في هجوم ضد قوات التحالف.. وبالاضافة الى مساعدته لاعمال المليشيات المتشددة فأنه كان متورطا في هجمات باستخدام العبوات الناسفة وبالتحديد فأنه مرتبط بالهجوم الذي ادى الى مقتل شرطي عراقي وجرح اثنين بعبوة ناسفة بتاريخ 28 نيسان (ابريل) الماضي. وقد تم اعتقال ثلاثة اشخاص اخرين للتحقيق معهم.
كما اعتقل الجيش العراقي في عملية منفصلة "استهدفت مجرمي القاعدة في العراق قائدا لخلية تابعة للتنظيم متخصصة في العبوات الناسفة اثناء مداهمة في بغداد.
واشارت القوات الاميركية الى ان "هذا القائد السني المتشدد كان واعضاء خليته يقومون بزرع وتفجير السيارات المفخخة في منطقة المنصورفي بغداد لمهاجمة قوات الجبش والشرطة العراقيين وكذلك المواطنين الابرياء". وقد قامت هذه الخلية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بتفجير عبوة ناسفة مما ادى الى مقتل ثلاثة رجال شرطة عراقيين وجرح ثلاثة اخرين. وبتاريخ 26 تموز (يويو) الماضي استخدمت الخلية سيارة مفخخة استهدفت عراقيين يحتفلون بفوز فريق كرة القدم العراقي بكأس اسيا. وفي 30 ايار (مايو) زرعت المجموعة عبوة ناسفة امام احد المنازل وقامت باستخدام تلك الوسيلة المميتة لاستهداف قافلة للجيش العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف