قتل قائد بارز للقاعدة يقود شبكات تفخيخ السيارات ببغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالكي: الدور الكويتي ازاء الحكومة العراقية ايجابي
الهاشمي: وزراؤنا لم يقرروا العودة
محاكمة مساعدي صدام بقضية الإنتفاضة الشيعية
واضافت القوات في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان رافد والمعروف ايضا بأبي تغريد وأبي أزاد كان قائدا بارزا في تنظيم القاعدة في العراق للعمليات العسكرية وتفخيخ السيارات في بغداد. وقد تم ابعاده من قبل التنظيم الى مدينة تكريت شمال غرب بغداد لابتزازه 200,000$ من تمويل الارهابيين ثم تمت دعوته ثانية لتولي منصب مهم في تنظيم يركز على اعادة تنشيط شبكات لتفخيخ السيارات شرقي بغداد بعد ان عانت من عمليات قوات التحالف والقوات العراقية ضدها .
واستهدفت القوات "ابو تغريد" وعددا اخرا من قادة القاعدة المتعاونين في تلك الشبكات في بغداد اثناء مداهمة وعندما دخلت القوات البرية الى المبنى المستهدف قام بمسك سلاح فردت القوات على التهديد كدفاع عن النفس واشتبكت معه وقتلته.
وتشير التقارير الاستخباراتية الى ان ابا تغريد كان متورطا في عملية اختطاف دبلوماسيين اجانب في أيار (مايو) 2006 لم تذكر القوات الاميركية هويتهم وكان متعاونا الامير العسكري السابق للقاعدة في بغداد والذي اعتقل بتاريخ 19/12/2006. وكان ابو تغريد عضوا في جماعة انصار السنة قبل انضمامه الى تنظيم القاعدة في العراق عام 2005.
وعلى الصعيد النفسه اعتقلت قوات الامن العراقية ثمانية مسلحين في عمليتين منفصلتين بمحافظتي ديالى و تكريت.
ففي محافظة ديالى اعتقلت قوات العمليات الخاصة العراقية "اربعة ارهابيين مشتبه بهم مرتبطين بممول مجرم وتاجر اسلحة" كما قالت القوات . وقادت التقارير الاستخباراتية الى ان الممول الاقليمي ومقدم التسهيلات سيعقد صفقة شراء اسلحة من ايران لاغرض عمليات المتاجرة لاستيراد العبوات الناسفة و العبوات المضادة للدروع وصواريخ ار بي جي .. و بالاضافة الى ذلك فانه متهم باحكام اخرى منها قتل عشرة من السنة في منطقة ديالى.
وصادرت القوة المهاجمة مخبأ اسلحة يحتوي على بندقية نصف اتوماتيكية مع حاوية ذخيرة وبندقية مع مخزنين اسلحة وثلاثة طواقم من الدروع الجسدية مع عدة وثائق ومستلزمات كومبيوتر.
وفي عملية بتكريت اعتقل الجنود العراقيين "اربعة مجرمين" اثنان منهم يعتقد بمسؤليتهما عن عدة هجمات ضد قوات التحالف منها الهجوم المنفذ في 28 اب بواسطة صواريخ ار بي جي ونيران اسلحة خفيفة على المعسكر في تكريت.
واحبطت الغارة عملية تزوير حيث كان يتم تسريب الغذاء المقدم من قبل مؤسسة اجتماعية من قبل المتمردين حيث توفر العملية للعاملين في مجال الارهاب باوراق تجعلهم اشخاص مهجرين مما يمكن الارهابين بالتنقل الى هذه المنطقة والحصول على دعم من قبل المنظمات الاجتماعية والحصول على سند قانوني لاقامة مساكن جديدة في المنطقة.
وعند قيامهم بتفتيش الهدف صادر الجنود خمسة اسلحة مع ذخيرة ومخازن للاسلاح وذخائر قنص ووثائق مزورة . وعملت القوات الاميركية الخاصة بصفة مستشارين خلال العمليتين حيث لم يصب اي من القوات العراقية او العناصر الاميركية في هاتين العمليتين .