أخبار

عودة إضرابات العمال لمصر وإتهام الإخوان بالتحريض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواب إخوان وناصريون يدعون إلى حظر خيام رمضان

حركة مصرية تسعى لوقف الخصخصة

موجة التمويل الاسلامي لا تلقى رواجا في مصر

نبيل شرف الدين من القاهرة: نظم اليوم الأحد آلاف من العمال المصريين إضرابًا مفتوحًا عن العمل، تضامنًا مع عمال شركة كبرى للغزل والنسيج بمدينة "المحلة الكبرى" في دلتا مصر، الذين قرروا الاعتصام والإضراب عن العمل، احتجاجًا على عدم صرف الأرباح السنوية التي أعلنها وزير الاستثمار بواقع أجر شهرين بعد الأرباح التي حققتها.

وبينما اتهمت السلطات المصرية جماعة "الإخوان المسلمين" بالضلوع في التحريض على هذه الإضرابات العمالية، فقد نفت أنباء تحدثت عن إقالة محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس، لسوء أوضاع الشركة .

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات العمالية في مصر منذ العام الماضي بشكل لافت، وقد بلغت 222 حالة احتجاج، تصدرها 47 إضرابًا و79 اعتصامًا و24 تظاهرة و72 تجمهرًا، وخلال النصف الثاني من العام بلغت الاحتجاجات 115 بقطاعات الحكومة وقطاع الأعمال والقطاع الخاص، وجاءت احتجاجات العاملين بقطاع الأعمال العام في الصدارة بأعلى نسبة بلغت 43 احتجاجًا تلاها احتجاجات العاملين بقطاع الحكومة وبلغت 42 وجاءت احتجاجات القطاع الخاص في المرتبة الثالثة بـ 30 حالة احتجاج.

وفي معرض تعقيبها على اعتصام العمال اليوم، قالت عائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة إن وزير الاستثمار صرف مبلغًا تحت الحساب من الأرباح تمهيدًا وسيتم صرف باقي المبلغ عقب اعتماد ميزانيات الشركات في الجمعيات العمومية، وأكدت الوزيرة إلتزام وزارة الاستثمار بصرف الأرباح كاملة إلا أنها تنتظر عقد الجمعيات العمومية.

وكان عمال غزل المحلة قد قرروا الإضراب اعتبارًا من الوردية الصباحية اليوم الأحد واكتظت عنابر الشركة بالمنشورات التي حددوا فيها موعد الإضراب، وتناولت المنشورات مطالب العمال بالإضافة إلى الأرباح وهي حل مشكلة الإسكان للمحالين للمعاش وفتح باب التعيين لأبناء العاملين ووقف نزيف المال العام داخل فروع الجمعية التعاونية، وقال قيادات العمال أن العمال لجئوا لأسلوب الإضراب بعد أن أوصدت إدارة الشركة كل المنافذ والأبواب وضربت عرض الحائط بحقوق العمال"، على حد تعبيرهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف