أخبار

احمدي نجاد: ايران لا تحتاج الى الاسلحة النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



أحمدي نجاد يلقي خطابا في جامعة كولومبيا الاثنين

رفض طلب الرئيس الايراني لزياة مركز التجارة العالمية

إيران قد تقصف إسرائيل إذا هاجمتها

الجمهوي ميت رومني يريد منع نجاد من زيارة نيويورك

نجاد يقترح على بوش نقاشا في الأمم المتحدة

نيويورك: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" التلفزيونية الاميركية تبث لاحقا اليوم الاحد، ان ايران ليست في حاجة الى اسلحة نووية وليست على طريق حرب مع الولايات المتحدة.

واضاف الرئيس الايراني "في العلاقات الدولية اليوم، لا تنفع القنبلة النووية في شيء. لو كانت مفيدة لمنعت سقوط الاتحاد السوفياتي، لو كانت لها اي فائدة لعالجت المشكلة التي يواجهها الاميركيون في العراق. زمن القنبلة (النووية) ولى". ويصل احمدي نجاد الاحد الى نيويورك حيث سيشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة. وصرح لدى مغادرته طهران انه سيقدم الى الامم المتحدة "حلول ايران لتسوية مشاكل العالم".

وتابع بحسب النص المكتوب للمقابلة التلفزيونية "عليكم ان تفهموا اننا لا نحتاج الى قنبلة نووية. ما حاجتنا الى قنبلة؟". واوضح الرئيس الايراني ان "من الخطأ الاعتقاد ان ايران والولايات المتحدة تتجهان الى حرب. لماذا قول ذلك؟ لماذا علينا الاتجاه الى حرب؟". واكد ان "برنامجنا شفاف جدا. نحن تحت اشراف الوكالة (الدولية للطاقة الذرية). كل شيء فوق الطاولة. لا شيء لدينا لنخفيه"، مضيفا ان "انشطتنا سلمية جدا".

ويثير الطموح الايراني النووي قلقا دوليا يغذيه موقف النظام من اسرائيل. ودعا احمدي نجاد مرارا الى ازالة اسرائيل من الخارطة مشككا في حصول المحرقة. وقال يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي السبت "اليوم، لا بد ان تعلم الولايات المتحدة ان جنودها المئتي الف المنتشرين في العراق وافغانستان على مرمى مدافع ايران".

واضاف "عندما كان الاميركيون وراء البحار لم يكونوا على مرمى اسلحتنا، لكن بامكاننا اليوم ان نوجه لهم الضربات بسهولة". وعرضت ايران السبت خلال استعراض عسكري صاروخا اطلقت عليه اسم "قدر-1" يبلغ مداه 1800 كلم ويمكنه الوصول الى اسرائيل وكل القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف