سولانا يدعو لمزيد من العمق في محادثات السلام

اميركا ستدعو سوريا لمؤتمر السلام حول الشرق الاوسط

رايس: مؤتمر السلام المقبل يعالج القضايا الجوهرية

بان يدعو إلى هدنة في كل العالم لـ 24 ساعة

الفلسطينيون يحددون 3 شروط للمشاركة في المؤتمر

بوش يلتقي عباس الإثنين في نيويورك

إسرائيل تعيق مؤتمر واشنطن

نيويورك: دعا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الاحد في نيويورك الى "مزيد من العمق" على محادثات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية تمهيدا للمؤتمر الدولي المزمع عقده في الخريف.

وقال سولانا في تصريح صحافي على هامش اجتماع اللجنة الرباعية للامم المتحدة ان "المسائل الاساسية قد تحددت مرات عدة". واضاف "يجب ان نتجاوز ذلك ونحاول اضفاء مزيد من العمق عليها". واوضح سولانا ان "المياه والحدود والامن والقدس واللاجئين: هذه هي المسائل الاساسية التي يتعين تسويتها في نهايةالمطاف".

واكد سولانا ان "الفشل الان لن يؤدي فقط الى تمديد الوضع الراهن، بل سنعود سنوات عدة الى الوراء". وقال "لا يمكننا ان نسمح بحصول ذلك". وبالاضافة الى مندوب اللجنة الرباعية، رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، يضم اجتماع اللجنة الرباعية الذي افتتح الاحد في مقر الامم المتحدة، الامين العام للمنظمة الدولية بان كي-مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وسولانا.

وسيقدم بلير تقريره الاول حول افاق انشاء دولة فلسطينية الى اللجنة الرباعية. وستطلع رايس نظراءها في الاتحاد الاوروبي، والامم المتحدة وروسيا على نتائج جولتها الاخيرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، للتأكد من ان المؤتمر الدولي للسلام المقرر في الخريف سيتيح البدء ب"مفاوضات جدية".

اللجنة الرباعية تعبر عن دعمها مؤتمر السلام

هذا وعبرت اللجنة الرباعية للشرق الاوسط الاحد في نيويورك عن "دعمها" المؤتمر الدولي للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين المتوقع عقده في الخريف في الولايات المتحدة.

وقالت المجموعة الدولية في بيان صدر في ختام اجتماع في الامم المتحدة ان اللجنة الرباعية "ستعمل من اجل نجاح الاجتماع الدولي وتطبيق ما يتوصل اليه".وعبرت المجموعة ايضا عن "دعمها القوي" للمحادثات الثنائية الجارية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ولم تذكر اللجنة الرباعية القرار الاسرائيلي الاخير باعلان قطاع غزة "كيانا معاديا" لكنها دعت الى الاستمرار في تأمين "الخدمات الاساسية"، وذكرت ان من "الضروري استمرار المساعدة الانسانية والمساعدة العاجلة بلا عوائق".