ايران تغلق جميع منافذها الحدودية مع اقليم كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السليمانية (اربيل): أعلن المتحدث باسم اقليم كردستان العراق ان السلطات الايرانية اغلقت جميع المنافذ الحدودية بين ايران واقليم كردستان اليوم الاثنين احتجاجا على اعتقال القوات الاميركية لايراني في السليمانية الاسبوع الماضي. وقال جمال عبد الله المتحدث الرسمي باسم الحكومة ان "السلطات الايرانية اغلقت جميع المنافذ الخمسة الحدودية بين ايران واقليم كردستان اليوم الاثنين".
وكان جنود اميركيون اعتقلوا الخميس في احد فنادق السليمانية (330 كلم شمال بغداد) في اقليم كردستان العراق، ايرانيا تتهمه القيادة الاميركية بالضلوع في تسليم اسلحة لمجموعات عراقية متمردة. لكن طهران اكدت ان المعتقل مسؤول رسمي عن تطوير التجارة عبر الحدود، لافتة الى انه عضو في وفد تجاري من اقليم كرمنشاه، غرب ايران، الحدودي مع شمال العراق.
وكانت طالبت حكومة الاقليم الكردي الولايات المتحدة اطلاق سراح مواطن ايراني كانت القوات الاميركية قد القت عليه القبض يوم امس الخميس. ويقول الجيش الاميركي إن الايراني المعتقل هو احد عناصر قوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني، وانه ضالع في تهريب المتفجرات من ايران الى العراق. ولكن اكراد العراق والايرانيين يصرون على انه مسؤول تجاري قدم الى العراق بدعوة من الاكراد. وكانت القوات الاميركية قد القت عليه القبض في احد فنادق مدينة السليمانية.
ووصف بيان اصدره مكتب رئيس حكومة الاقليم الكردي مسعود بارزاني اعتقال الايراني بأنه غير قانوني، ومضى الى القول "إن على الاميركيين اطلاق سراحه فورا لأن هذا التصرف لا يخدم المصلحة العامة." وتصر حكومة الاقليم الكردي والحكومة الايرانية على ان المعتقل يعمل مديرا لشؤون التجارة عبر الحدود في محافظة كرمنشاه الايرانية الغربية.
وتتهم الولايات المتحدة قوات القدس بتسليح وتدريب الميليشيات الشيعية العراقية، الامر الذي تنفيه طهران. هذا ولا تزال ايران تطالب الولايات المتحدة باطلاق سراح خمسة ايرانيين كان الجيش الاميركي قد اعتقلهم في مدينة اربيل في شهر يناير كانون الثاني المنصرم. ويقول الجيش الامريكي إن المعتقلين الخمسة لهم علاقات بالحرس والثوري وانهم كانوا يتولون تدريب المسلحين في العراق. وفي شهر اغسطس آب الماضي، اعترف الجيش الامريكي بأنه اعتقل ثمانية ايرانيين عن طريق الخطأ في بغداد واطلق سراحهم بعد تدخل الحكومة العراقية.