أخبار

غياب التوافق على رئيس قبل الجلسة النيابية يهدد بتعميق الأزمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سعود الفيصل يدعو إلى مبادرة عربية لحماية نواب الأكثرية في لبنان
غياب التوافق على رئيس قبل الجلسة النيابية يهدد بتعميق الأزمة


الإنتخابات الرئاسية في لبنان تنطلق غدا وسط انقسام سياسي ودمشق تتهم الأكثرية بالسعي لنسفها

70 % لا يرون رئيساً توافقياً للبنان

طائرتان حربيتان إسرائيليتان تخرقان أجواء لبنان

بيروت، دبي:يتوقع أن يؤدي غياب التوافق على اسم الرئيس اللبناني، إلى تأجيل الجلسة النيابية المقررة الثلاثاء لإنتخاب الرئيس الجديد وسط أجواء مشحونة، تهدد بتفاقم الأزمة السياسية المستمرة منذ قرابة العام.وأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه سيرجئ الجلسة، إذا لم يكتمل النصاب الذي حدده بثلثي أعضاء البرلمان.وقال وزير الإتصالات مروان حمادة، من قادة الأكثرية، الاثنين "لا أعتقد أن جديدًا سيحدث حتى غد لكني على ثقة بأن غدًا يشكل فرصة لا يجب تفويتها لإستئناف الحوار، لأن أبرز النواب ورئيس المجلس سيكونون في المقر".وأكد حمادة أن الأكثرية "لن تقوم بالإقتراع، إلتزامًا بضرورة توفر الثلثين في الدورة الأولى، لكنها لن تتخلى مطلقًا عن حقها الدستوري بالانتخاب بالاكثرية المطلقة، إبتداءً من الدورة الثانية حتى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق".

وينتخب النواب الرئيس بأكثرية الثلثين في الدورة الأولى والنصف زائد واحد في الدورات اللاحقة خلال مهلة دستورية بدأت الإثنين، وتنتهي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر تاريخ انتهاء ولاية الرئيس الحالي إميل لحود حليف دمشق.

وتؤكد الأكثرية أنها ستلجأ الى هذه الخطوة في الأيام العشرة الأخيرة من المهلة الدستورية التي ينعقد فيها المجلس "حكمًا" وفق الدستور.وتشدد المعارضة على ضرورة توفر غالبية الثلثين لتحقق النصاب في الجلسة الأولى، ما يعطيها القدرة على التحكم بمصير الإنتخابات. وتعتبر المعارضة أنه لا إمكانية لعقد جلسات انتخابية لاحقة إذا لم تعقد الجلسة الأولى التي يتوقع ألا يحتسبها رئيس المجلس نبيه بري بإعتبارها جلسة أولى.

ويمثل المعارضة 58 نائبًا بينهم 14 لحزب الله. ويشغل أحد المستقلين مقعدًا. وتوقع النائب علي بزي عن حركة أمل بزعامة بري، أن تعقد جلسة لاحقة بعد عيد الفطر.وقال بزي لفرانس برس "سيجتمع النواب على الأرجح في 16 أو 17 تشرين الاول/اكتوبر". واستبعد كذلك حصول الاقتراع الثلاثاء مسؤول في "التيار الوطني الحر" المعارض الذي يتزعمه النائب المسيحي ميشال عون المرشح للرئاسة، والذي يشغل 22 مقعدًا في البرلمان.وقال آلان عون لوكالة فرانس برس الاثنين "بالتاكيد لن يتوفر النصاب. حتى الان لم يتم التوصل الى اتفاق سياسي على اي شيء".واضاف "من الارجح أن تجري مشاورات عبر محادثات ثنائية" بين زعماء الموالاة والمعارضة.وتجري المراهنة على هذه المباحثات الثنائية التي لم تؤكد بعد وخصوصًا بين بري وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري او بري والرئيس الاعلى لحزب الكتائب الرئيس السابق اميل الجميل في دفع الوضع نحو الانفراج بدلاً من ادخال البلاد في فراغ رئاسي يخشى أن يؤدي الى قيام حكومتين متنافستين، خصوصًا وأن المعارضة تعتبر حكومة فؤاد السنيورة فاقدة للشرعية.

وكان أحد نواب حزب الله قد أعلن الأحد، أن نواب الحزب لن يحضروا الجلسة، إذا لم يتم التوافق على اسم الرئيس.وقال وزير الطاقة المستقيل والنائب محمد فنيش لوكالة فرانس برس "اذا لم يكن هناك وفاق لن يكون هناك نصاب".واعتبرت صحف لبنانية الإثنين، أن جلسة الثلاثاء ستكون لمجرد "جس النبض" و"التشاور" بين الفرقاء.في ظل هذه الأجواء، يسود توتر الشارع اللبناني بسبب المخاوف الأمنية. وقد قامت الحكومة بإيواء نحو اربعين نائبًا من الأكثرية في فندق فخم في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة...جاء ذلك بعد مقتل انطوان غانم، أحد نواب الإكثرية الأسبوع الماضي وهو الشخصية الثامنة المناهضة لسوريا التي يتم اغتيالها منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.

وفيما اتهمت الاكثرية سوريا بالوقوف وراء الاغتيال لإنقاص عدد نوابها، تمهيدًا لوصول رئيس جمهورية موال لها، حملت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية هؤلاء مسؤولية مسلسل الاغتيالات.وقالت الصحيفة إن "سلسلة الاغتيالات التي شهدها لبنان جميعها ومن دون استثناء لا تصب في مصلحة سوريا ولا يستفيد منها، إلا أعداء لبنان وفي مقدمتهم إسرائيل والادارة الأميركية وأعوانها المحليون".

من ناحيته اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك "أن الاغتيالات تستهدف أناسًا بعينهم" في اشارة الى كونهم جميعا مناهضين لسوريا وحذر من "مخاطر استمرار هذا الوضع المضطرب في لبنان" وفق تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية.

جعجع... التوافق على رئيس جديد للجمهورية أو الانتخاب بنصاب النصف زائدًا واحدًا

من جهته،أكد رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع هذا اليوم، أن خيار الأكثرية هو التوافق على رئيس جديد للجمهورية منبهًا على أنه اذا لم يتم التوافق فسيتم اللجوء الى انتخاب رئيس بنصاب النصف زائدًا واحدًا.

وقال جعجع في مؤتمر صحافي عقده اليوم، إن خيار قوى 14 آذار/مارس هو التوافق على رئيس جديد للجمهورية، لافتًا إلى أنه اذا لم يتم التوافق على الرئيس "فسنلجأ إلى انتخاب رئيس بنصاب النصف زائدًا واحدًا".

واعتبر جعجع أنه اذا لم تدخل كتلة بري النيابية المؤلفة من 15 نائبًا إلى جلسة انتخاب الرئيس فستكون دعوة أو مبادرة بري الأخيرة "غير جدية وبمثابة ذر الرماد في العيون". وقال "نريد رئيسًا يستكمل بناء المؤسسات لنضمن أمن الشعب اللبناني واستقراره".

وأوضح أن قوى المعارضة المعروفة باسم قوى الثامن من آذار/مارس "تحاول الاتيان برئيس للجمهورية يرضي سوريا، فإما أن يكون كذلك وإما لا انتخابات رئاسية وهذه خطة المعارضة، وبذلك نكون قد وقعنا بين مطرقة سوريا وسندان 8 آذار".

وأعرب عن اعتقاده بأن "خطة قوى الثامن من آذار، أما الوصول برئيس على مثال الرئيس اميل لحود وأما تعطيل الانتخابات ".

ورأى رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية أن "كل من يؤخر الانتخابات لحظة يعرض لبنان للخطر"، وأما استراتيجية قوى 14 آذار فتتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وسلطة متماسكة لحماية الشعب.

وتحدث جعجع عن تقصير الأجهزة الأمنية والقضائية في الكشف عن عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي وقعت في لبنان منذ شهر اكتوبر من عام 2004 حتى الآن. وقال إن "معظم الأجهزة الأمنية لا تؤدي دورها وواجباتها والمراجع القضائية لا تقوم بواجباتها في موضوع الإغتيالات".

ولفت الى أن اغتيال النائب انطوان غانم ورفيقيه لن يثني قوى الـ 14 من آذار عن متابعة المسيرة، وأن أفضل هدية يمكن أن نقدمها للشهداء هي انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل حلول الـ 24 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وهو موعد انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود.

وطالب جعجع بأن يكون هناك قوة دولية كبرى مهمتها تأمين حماية الانتخابات الرئاسية والنواب والبرلمان. وتوقع حدوث عمليات اغتيال في لبنان خلال الشهرين المقبلين معلنًا أن أحد نواب (القوات اللبنانية) تلقى مؤخرًا تهديدات جدية.

بري ترأس اجتماعًا استثنائيًا لكتلة " التحرير والتنمية"

هذا وترأس رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، بعد ظهر اليوم، في عين التينة، اجتماعًا استثنائيًا لكتلة "التحرير والتنمية"، في حضور النواب: انور الخليل، سمير عازار، عبداللطيف الزين، ياسين جابر، ايوب حميد، علي بزي، علي خريس، قاسم هاشم، عبدالمجيد صالح، ميشال موسى، انطوان خوري، غازي زعيتر، ناصر نصرالله وعلي عسيران.

وبعد الإجتماع، ادلى النائب الخليل بالبيان الآتي: "اجتمعت كتلة التحرير والتنمية ظهر اليوم برئاسة دولة رئيس المجلس النيابي الاستاذ نبيه بري الذي استهل الجلسة برثاء النائب الشهيد انطوان غانم"، معددًا مناقبه ومبرزًا صفاته الوطنية التي تجلت في جميع المحافل ومنوهًا بمواقفه الدستورية والقانونية.

بعد ذلك، تركز البحث في الكتلة على موضوع الاستحقاق الرئاسي، وأصدرت البيان الآتي: "ان كتلة التحرير والتنمية إلى عقدت اجتماعا استثنائيا اليوم لدرس الأجواء والمناخات والتطورات المحيطة بالاستحقاق الرئاسي، وبعدما استمعنا الى الاتصالات التي جرت ولا تزال في سبيل إنضاج هذه المبادرة الوفاقية التي اطلقها دولته، وإنطلاقًا من تشديد الكتلة على أن يكون الاستحقاق الرئاسي محطة للجمع والوفاق وترسيخ الوحدة الوطنية، فإنها وافساحًا في المجال للوصول إلى هذه الغاية، وبعدما لمست الكتلة المواقف الايجابية الصادرة عن غالبية الكتل النيابية والتي تتمسك بالوفاق وبالاجماع، فإنها وفي انتظار تحقيق ذلك، وتأكيده عمليًَا ستكون موجودة في مجلس النواب غدًا في الخامس العشرين من سبتمبر/أيلول الحالي".

سعود الفيصل يدعو إلى مبادرة عربية لحماية نواب الأكثرية في لبنان

إلى ذلك، دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الإثنين، الدول العربية إلى أن "تأخذ زمام المبادرة" لتأمين حماية لنواب الأكثرية في لبنان، إثر تعرض العديد منهم للإغتيال قبيل الانتخابات الرئاسية.وقال وزير الخارجية السعودي في مقابلة مع تلفزيون العربية، إن "هناك من يقوم بقتل النواب للتأثير على العملية الانتخابية الرئاسية" في لبنان.وردًا على سؤال حول ما اذا كانت المملكة تؤيد تدخلاً دوليًا لحماية النواب اللبنانيين، قال الأمير سعود الفيصل: "أعتقد أن على الدول العربية أن تأخذ زمام المبادرة في هذا الموضوع".

وكان النائب انطوان غانم من الأكثرية النيابية في لبنان المناهضة لسوريا، قد إغتيل الأربعاء الماضي بسيارة مفخخة قبل أيام من الجلسة الأولى للبرلمان لإنتخاب رئيس الجمهورية المقررة الثلاثاء.

فضل الله اتصل بالسفير خوجة مهنئًا

من جهته،أكد العلامة السيد محمد حسين فضل الله "إمكان التوصل إلى حلول تخفف من حجم التدخل الخارجي وتلجم الاهتزازات الأمنية والسياسية في البلد"، مشددًا على أن "يعمل الجميع لفكفكة الأزمة وإعادة اللحمة للساحة الداخلية".

واستقبل العلامة السيد فضل الله الرئيس الأعلى لحزب الكتائب الرئيس أمين الجميل، وجرى عرض مفصل لتطورات الأوضاع في لبنان وسبل معالجة الأزمة اللبنانية وتفاعلاتها على أبواب الاستحقاق الرئاسي.وقدم السيد فضل الله للرئيس الجميل التعزية بالنائب أنطوان غانم، مستنكرًا الجريمة البشعة التي أودت بحياته، ومشددًا على "ضرورة أن يعمل الجميع لقطع الطريق على المجرمين بالسعي لتحريك عجلة الوفاق الداخلي بما يحفظ الأمن السياسي وبما يرعى الواقع الأمني والسلم الأهلي في البلد".

وأشاد بموقف الرئيس الجميل الداعي إلى "الاحتكام للقضاء وعدم توجيه الاتهامات إلى هذا الفريق أو ذاك". وأشار إلى "التداخل الحاصل بين أزمة لبنان وأزمات المنطقة"، لافتًا إلى "إمكان التوصل إلى حلول داخلية تخفف من حجم التدخل الخارجي وتلجم الاهتزازات الأمنية"، مشددًا على أن "يقوم العقلاء من هنا وهناك بإحتواء المندفعين نحو خطاب متوتر ومتشنج بالنظر إلى خطورة هذا الخطاب على الصعيد السياسي، وكذلك في انعكاساته على ثقة الناس بوطنهم ومستقبلهم وأوضاعهم الحياتية".

وأكد السيد فضل الله أن "من الواجب على الجميع أن يشتغلوا في الليل والنهار لفكفكة هذه الأزمة وإعادة اللحمة إلى الساحة الداخلية، لأنه إذا عادت الثقة السياسية بين الأطراف يمكن للبنان أن ينطلق مجددًا، على الرغم من حدة الأزمة ومن انعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية".

أبرز الأحداث التي شهدها لبنان منذ التمديد للرئيس لحود

وفي ما يلي أبرز الأحداث التي شهدها لبنان منذ التمديد لرئيس الجمهورية أميل لحود قبل ثلاثة أعوام.

-- 2004 --
3 ايلول/سبتمبر: تعديل دستوري يتيح تمديد ولاية الرئيس اميل لحود لثلاث سنوات بضغط من سوريا وعلى الرغم من صدور القرار 1559 عن الامم المتحدة الداعي الى عدم التدخل في الشؤون اللبنانية.
1 تشرين الأول/اكتوبر: محاولة اغتيال وزير الاقتصاد والتجارة مروان حماده المعارض للتمديد.
20 تشرين الأول/اكتوبر: استقالة رئيس الوزراء رفيق الحريري المعارض للتمديد.

-- 2005 --

- 14 شباط/فبراير 2005: اغتيال رفيق الحريري في عملية تفجير ضخمة في بيروت، أسفرت عن مقتل 22 شخصًا بينهم النائب والوزير السابق باسل فليحان. المعارضة تحمل "السلطتين اللبنانية والسورية مسؤولية الجريمة" وتطالب بالانسحاب الكامل للقوات السورية من لبنان، وبتحقيق دولي.
- 28 شباط/فبراير: عمر كرامي يعلن تحت ضغط المعارضة والاحتجاجات الشعبية استقالة حكومته.
- 8 اذار/مارس: مئات الآلاف يتظاهرون تأييدًا لسوريا بدعوة من حزب الله وحركة امل الشيعيين.
- 14 اذار/مارس: مئات الآلاف يتظاهرون ضد الوصاية السورية.
- 07 نيسان/ابريل: الأمم المتحدة تصدر قرارًا ينص على فتح تحقيق دولي في اغتيال الحريري، وتولى القاضي الالماني ديتليف ميليس رئاسة لجنة التحقيق.
- 26 نيسان/ابريل: انسحاب آخر الجنود السوريين يضع حدًا لثلاثين عامًا من الوجود العسكري لدمشق في لبنان.
- 29 ايار/مايو/19 حزيران/يونيو: تنظيم الانتخابات النيابية - فوز الاحزاب المناهضة لسوريا بالغالبية في مجلس النواب.
- 02 حزيران/يونيو: اغتيال الصحافي المعارض لسوريا سمير قصير في بيروت.
- 21 حزيران/يونيو: اغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي في اعتداء بسيارة مفخخة في وسط بيروت.
- 12 تموز/يوليو: اصابة وزير الدفاع المنتهية ولايته الياس المر في اعتداء بسيارة مفخخة في الضاحية الشمالية الشرقية لبيروت.
- 19 تموز/يوليو: فؤاد السنيورة، احد اقرب المقربين الى رفيق الحريري، يعلن تشكيلة حكومته.
- 30 آب/اغسطس: توقيف قائد الحرس الجمهوري اللواء مصطفى حمدان والقادة السابقين لجهاز الامن العام اللواء جميل السيد ومخابرات الجيش العميد ريمون عازار وقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج. وقد وجهت إليهم التهمة رسميًا في الثالث من ايلول/سبتمبر بالمشاركة في جريمة اغتيال الحريري.
- 25 ايلول/سبتمبر: الاعلامية مي شدياق تصاب بجروح بالغة في انفجار عبوة وضعت في سيارتها في منطقة جونيه شمال بيروت.
- 20 تشرين الاول/اكتوبر: ديتليف ميليس يشير في تقريره الاول الى الامم المتحدة الى "ادلة متقاطعة" عن تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري.
- 31 تشرين الاول/اكتوبر: مجلس الامن الدولي يصدر القرار 1636 الذي يدعو دمشق الى التعاون في التحقيق الدولي.
- 12 كانون الاول/ديسمبر: اغتيال الصحافي والنائب المناهض لسوريا جبران تويني قرب بيروت في حادث الاعتداء الثالث عشر منذ اغتيال الحريري.

-- 2006 --
- 12 تموز/يوليو الى 14 اب/اغسطس: اسرائيل تشن الحرب على لبنان ومواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
- 1 تشرين الاول/اكتوبر: اسرائيل تسحب قواتها من جنوب لبنان والجيش اللبناني ينتشر لأول مرة على الحدود منذ 40 عامًا.
- 11 تشرين الثاني/نوفمبر: فشل مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية، استقالة نواب المعارضة وبينهم الخمسة الشيعة.
- 21 تشرين الثاني/نوفمبر: اغتيال النائب ووزير الصناعة المناهض لسوريا بيار الجميل.
- 25 تشرين الثاني/نوفمبر: الحكومة تصادق على مشروع المحكمة الدولية. في التاسع من كانون الاول/ديسمبر، رئيس الجمهورية الموالي لسوريا يرفض توقيع المرسوم معتبرًا الحكومة "فاقدة للشرعية".
- 1 كانون الاول/ديسمبر: بدء اعتصام للمعارضة في وسط بيروت، لا يزال مستمرًا.

-- 2007 --
- 25 كانون الثاني/يناير: 4 قتلى في مواجهات بين موالين للحكومة ومعارضين في بيروت. جاء ذلك بعد يومين من اضراب عام دعت إليه المعارضة وإغلاق طريق مطار بيروت الدولي.
- 25 كانون الثاني/يناير: انعقاد مؤتمر "باريس 3" ولبنان يتلقى وعودًا بمساعدات مالية ضخمة.
- 06 شباط/فبراير: توقيع المعاهدة بين لبنان والامم المتحدة حول انشاء المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الحريري.
- 20 ايار/مايو: معارك عنيفة بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الاسلام المتطرفة في مخيم نهر البارد لللاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
- 30 ايار/مايو: مجلس الامن الدولي يعتمد القرار 1757 لانشاء المحكمة الدولية والذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من حزيران/يونيو.
- 10 حزيران/يونيو: تشكيل المحكمة الدولية التي تشكل اساسا للخلاف بين الحكومة والمعارضة.
- 13 حزيران/يونيو: مقتل 10 اشخاص بينهم النائب وليد عيدو المناهض لسوريا في تفجير سيارة مفخخة في بيروت.
- 2 ايلول/سبتمبر: الجيش اللبناني يسيطر على مخيم نهر البارد وحصيلة القتلى: 167 عسكريًا، و222 اسلاميًا منذ 20 ايار/مايو.
19 ايلول/سبتمبر: اغتيال النائب المناهض لسوريا انطوان غانم في تفجير في بيروت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معادلة بسيطة
حالي -

ما هذه المعارضة الهدامة ؟من لا يريد حضور الجلسة فهذا حقه و بإمكانه البقاء في بيته و الاستمرار بالمعارضة إلى يوم الدين إذا أحب, أما من يريد انتخاب رئيس جديد فعليه الحضور و الإثبات للجميع بأنه مع البناء و ليس مع التعطيل

Pitty
khaled -

i think we do have a better things than wasting our time with people like jajaa and jumblat and their people , its a pitty to defend people who started that problem with the syrians and now they want to convince us that they r the angels... their history is the proof of who they r.