لفني تجند العالم لمنع تكرار تجربة فوز حماس في الإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: كشف تقرير عن مساعٍ وخطط جديدة تحملها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني خلال زيارتها للأمم المتحدة، حيث ستستغل لفني مشاركتها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة للشروع في "حملة سياسية" هدفها منع مشاركة منظمات تعتبرها إسرائيل "إرهابية" في حملات انتخابية في العالم في المستقبل. وذلك كجزء من استخلاص الدروس من فوز حماس في الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية. وستعرض لفني في لقاءاتها خطة تتضمن معايير مشاركة المنظمات في الانتخابات الديمقراطية في سعي لحمل الأمم المتحدة على تبني الموضوع في قرار يصدر عنها.
صفارات إنذار في دمشق تنبئ بدنو الحرب مع إسرائيل
مصادر تكشف غموض الغارة على سورية
وزير الإعلام السوري ينفي قيام إسرائيل بغارة
لا بديل أمام سوريا إلا حضور المؤتمر الدولي
ماليزيا سترفع قضية الشرق الأوسط لاجتماع الامم المتحدة
وكانت لفني وصلت أمس إلى نيويورك للمشاركة في دورة افتتاح الجمعية العمومية للأمم المتحدة الثانية والستين، ونقلت صحيفة هآرتس الصادرة اليوم الاثنين عنها القول": "من العار على الأمم المتحدة والعالم أن يصل احمدي نجاد إلى هنا".
وجاء في تقرير لصحيفة هآرتس كتبه براك لبيد تحت عنوان "خطة لفني: منع منظمات الإرهاب من المشاركة في الانتخابات" أن هدف خطة لفني هو الوصول إلى تفاهم دولي بالنسبة لمسألة من يُسمح ومن لا يُسمح له المشاركة في انتخابات ديمقراطية وأي مقاييس ينبغي أن يفي بها، وتقول الصحيفة الإسرائيلية: "وستستخدم لفني حماس كمثال على منظمة "إرهابية" تسلمت الحكم بوسائل ديمقراطية وتفرض بقوة السلاح أجندة غير ديمقراطية. وبين المعايير التي ستعرضها سيكون منع مشاركة منظمات مسلحة في الانتخابات، وكذا منظمات ذات برنامج سياسي عنصري".
وكانت لفني التقت أمس ثنائيا مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في لقاء وصفته محافل إسرائيلية بـ "الهام". وبحث المسؤولان سبل تعزيز الحوار في الخطوط الهيكلية للدولة الفلسطينية المستقبلية. وتشارك لفني اليوم في مؤتمر الدول المانحة للسلطة الفلسطينية. وفي المؤتمر الذي ترأسه النرويج سيشارك أيضًا وزراء خارجية بعض الدول العربية وكذا وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وسيعرض مبعوث الرباعية طوني بلير في هذا المؤتمر لأول مرة خططه لبناء المؤسسات الفلسطينية وتقدم الاقتصاد في السلطة. أما لفني فستعرض سلسلة أعمال تعتزم اسرائيل تنفيذها للمساعدة في بناء المؤسسات الفلسطينية. كما ستشارك لفني في اجتماع الزعماء الدوليين في موضوع التغيرات المناخية في الكرة الأرضية، وستشدد لفني على قدرة اسرائيل المساهمة في تغيير المناخ ، ولا سيما في كل ما يتعلق في استخدام الطاقة البديلة.
وبحسب صحيفة هآرتس فستعقد لفني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لقاءات مع الأمين العام بان كي مون وكذلك مع وزراء خارجية عديدين، بعضهم أيضا اغلب الظن من دول في العالم العربي والإسلامي لا تعقد علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
وبحسب الصحيفة فقد رفض المشاركون في حاشية وزيرة الخارجية الإسرائيلية التوسع في هذا الموضوع، ولكن يبدو أن الحديث يدور عن لقاءات مع وزراء خارجية من اتحاد الإمارات، سلطنة عمان، تونس والباكستان. وستشدد لفني أمامهم على أهمية تجند دول عربية للقاء الإقليمي في واشنطن والحاجة إلى حث "التطبيع على مراحل" مع اسرائيل.
وستنضم إلى لفني عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى التي ستشارك أيضا في عدة لقاءات مع الدول ذات الشأن. وفي بؤرة محادثات لفني سيكون الموضوع النووي الإيراني والحاجة إلى تشديد العقوبات على النظام في طهران.