أخبار

ساركوزي: مساعدة أي بلد للتزود بالطاقة النووية المدنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الملك عبدالله و ساركوزي يبحثان التطورات هاتفيا

دو فيلبان يهاجم ساركوزي

الدول الغربية تنتقد البرادعي بسبب الملف الإيراني

فرنسا: شعبية سارركوزي وفيون تشهد تدنيا كبيرا

ساركوزي مصمم على مكافحة الإرهاب

نيويورك: أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الأمم المتحدة اليوم، الإثنين، استعداد بلاده "لمساعدة أي بلد يريد التزود بالطاقة النووية المدنية".

وقال ساركوزي خلال مؤتمر حول المناخ، دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك ان "فرنسا مستعدة لمساعدة أي بلد يريد التزود بالطاقة النووية المدنية. لا توجد طاقة مستقبلية للدول الغربية ودول الشرق لن يكون لها الحق بالوصول إليها".

واضاف "هذا هو الرد في اي حال على الذين يريدون التزود بالسلاح النووي منتهكين المعاهدات"، في تلميح إلى ايران. وتابع أن "فرنسا مستعدة لمساعدة الدول التي ترغب في الحصول على الطاقة النووية المدنية".

عريضة لليمين المتطرف الفرنسي ضد انضمام تركيا وضد ساركوزي

من ناحية أخرى، أطلقت الجبهة الوطنية (يمين متطرف فرنسي) بزعامة جان ماري لوبن الاثنين "عريضة وطنية" ضد انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي، تتهم الرئيس نيكولا ساركوزي بـ "الكذب" على الفرنسيين بهذا الصدد، وبتبديل موقفه المعارض أساسًا للانضمام.

وقالت نائبة رئيس الجبهة الوطنية مارين لوبن ابنة زعيم الحزب خلال مؤتمر صحافي "من مسؤولية الجبهة الوطنية (..) لفت انتباه مواطنينا" الى "التبدل في موقف" ساركوزي. ورأت ان المسألة التركية تعطي "صورة جلية" عن "تنكر" ساركوزي للتعهدات التي قطعها خلال الحملة الانتخابية.

ووزعت الجبهة الوطنية منشورات لجمع التواقيع تحمل صورة لساركوزي بانف طويل على غرار شخصية الدمية بينوكيو الذي كان يطول انفه كلما كذب، وقابلت فيها ما بين تصريحات الرئيس قبل انتخابه والوقائع منذ وصوله الى السلطة.

واستشهد المنشور بصورة خاصة بتصريح وزير الدولة للشؤون الاوروبية جان بيار جوييه الذي يفيد فيه عن احتمال إلغاء وجوب استشارة الفرنسيين في استفتاء قبل انضمام بلدان جدد في المستقبل الى الاتحاد الاوروبي.

وبعد أن أبدى ساركوزي بوضوح معارضته لإنضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي خلال الحملة الانتخابية، عاد وذكر في نهاية اب/اغسطس امكانية تحريك مفاوضات الانضمام مع انقرة، مؤكدًا في الوقت نفسه على انه يفضل اقامة "شراكة" بين الطرفين. واعلن مجددًا الاسبوع الماضي انه لا يعتقد ان "تركيا لها مكانتها في اوروبا" داعيًا الى اقامة "شراكة حقيقية" بينها وبين الاتحاد الاوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف