أخبار

الأمم المتحدة تطلب من سلطات بورما ضبط النفس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



براون: الظلم لا يمكن ان يستمر في بورما وزيمبابوي

عشرون ألف متظاهر رفضا للنظام العسكري في رانغون

أونغ صن سو تشي شعلة الأمل للديمقراطية في بورما

نيويورك-بروكسل: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الإثنين، أن على المجلس العسكري الحاكم في بورما "التحلي بضبط النفس" في مواجهة المتظاهرين.وقال بيان للامم المتحدة إن الأمين العام "يتابع الوضع في بورما عن كثب ويرحب بالطريقة السلمية التي اختارها المتظاهرون لإسماع مطالبهم، ويدعو السلطات البورمية إلى مواصلة التحلي بضبط النفس".

وكان النظام العسكري في بورما قد هدد اليوم الإثنين بـ "اتخاذ اجراءات" ضد الرهبان البوذيين الذين توسعت حركة احتجاجهم التي انضم إليها اكثر من 100 الف شخص يسيرون سلميًا في شوارع رانغون.

الاتحاد الاوروبي: على سلطات بورما التحلي "بضبط النفس"

واعلنت المتحدثة باسم الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا اليوم الاثنين، لوكالة فرانس برس أن على المجلس العسكري الحاكم في بورما "ان يتحلى بضبط النفس" في مواجهة المتظاهرين وان يغتنم هذه الفرصة "لإطلاق عملية اصلاحات حقيقية".

وقالت كريستينا غالاش "اننا نتابع الاحداث في ميانمار عن كثب (..)، من الاهمية بمكان ان تتحلى السلطات بضبط النفس امام التظاهرات". واضافت "نامل ان يغتنم النظام هذه الفرصة لإطلاق عملية اصلاحات سياسية حقيقية"، مذكرة بان الاتحاد الاوروبي طالب دائمًا بـ "الافراج عن السجناء السياسيين".

وقالت كريستينا غالاش ايضًا "لا يمكن الحصول على السلام والاستقرار والتنمية سوى عن طريق الاصلاحات السياسية واحترام الحريات والحقوق الاساسية واندماج الجميع". وكان الاتحاد الاوروبي الذي لا يزال "قلقًا" بسبب "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان" في بورما، قد جدد في اذار/مارس الماضي وحتى نيسان/ابريل 2008 عقوباته على المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد.

ونظام العقوبات هذا يتضمن خصوصًا حصارًا على الاسلحة واي معدات يمكن استخدامها في خدمة القمع وحظرًا على دخول الاتحاد الاوروبي وتجميدًا لأصول عشرات المسؤولين في المجلس العسكري اضافة الى الحد من العلاقات الدبلوماسية. وهدد النظام العسكري الحاكم في بورما الاثنين بـ "اتخاذ اجراءات" ضد الرهبان البوذيين الذين توسعت حركة احتجاجهم ضد المجلس العسكري مع اكثر من 100 الف شخص يسيرون سلميا في رانغون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف