أخبار

بوش: من الممكن قيام دولة فلسطينية لجانب اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بوش يجري محادثات مع عباس في نيويورك

سولانا يدعو لمزيد من العمق في محادثات السلام

بوش يلتقي عباس الإثنين في نيويورك

عباس وأولمرت يلتقيان بعد الأعياد اليهودية

عباس يهدد بعدم حضور المؤتمر الدولي في واشنطن

سلام فياض يزور نيويورك الجمعة المقبل

نيويورك: اعرب الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين عن رغبته في ان يعمل كل ما يمكن لقيام دولة فلسطينية تتعايش مع اسرائيل واكد ان هذا الهدف ممكن ان يتحقق، وذلك اثر لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال بوش الذي التقى عباس ورئيس وزرائه سلام فياض في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لاعطاء دفع لمشروع المؤتمر الدولي للسلام الذي دعت اليه الولايات المتحدة "ادعم بقوة قيام دولة فلسطينية".

واعرب بوش عشية انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة عن اقتناعه بان عباس وكذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت يريدان بصدق التوصل الى تعايش سلمي بين دولتين فلسطينية واسرائيلية. واوضح "قلت اذن للرئيس (عباس) ان الولايات المتحدة الاميركية (ستعمل) بقوة قدر الامكان من اجل المساعدة على تحقيق هذه الرؤية". واضاف "اعتقد ان رؤية دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام ممكن ان يتحقق".

وقال مخاطبا عباس "نعول على دعمكم ولنا ثقة بجهودكم الجادة من اجل التوصل الى سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط".

وتحدث عباس عن "الامل" بعد الدعوة التي اطلقها بوش في تموز/يوليو الماضي لعقد مؤتمر دولي.

وهذا المؤتمر هو جزء من الجهود الجديدة التي يبذلها بوش لدفع عملية حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني وتحقيق تقدم في المؤتمر الذي قد يعقد في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وارسل بوش الاسبوع الماضي وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس الى الشرق الاوسط لاعداد الارض لهذا المؤتمر مع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين. وهو ينوي ايضا ارسال زوجته لورا في تشرين الاول/اكتوبر الى الشرق الاوسط في مهمة دبلوماسية تهدف الى تحسين صورة الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال عباس الاثنين "نود ان يعالج هذا الاجتماع جوهر المسائل الاساسية كي نتمكن من التفاوض بعد ذلك على معاهدة سلام دائمة مع اسرائيل" في اشارة الى المسائل الاساسية المتعلقة بحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.وهذه المسائل تهم ايضا الدول العربية.

وفي الرياض، افاد مصدر رسمي سعودي لوكالة فرانس برس ان السعودية لم تتخذ موقفا بعد من حضور المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الاوسط وهي في انتظار وضوح الصورة في شأن جدول اعمال هذا المؤتمر واهدافه.

ومن ناحيته، قال محمد صبيح الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين، لوكالة فرانس برس ان "الجامعة العربية ما زال لديها شكوك ومحاذير مشروعة تجاه فرص نجاح المؤتمر الدولي".

واعلنت الولايات المتحدة الاحد عزمها على توجيه الدعوة الى سوريا لحضور المؤتمر. قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة ستدعو الى هذا الاجتماع الدولي "الطرفين (الاسرائيلي والفلسطيني) وجيرانهما في المنطقة واللجنة الرباعية الدولية واعضاء لجنة المتابعة في جامعة الدول العربية اضافة الى فاعلين دوليين اخرين".

وتضم هذه اللجنة الاردن ومصر -- الدولتين العربيتين الوحيدتين الموقعتين معاهدة سلام مع اسرائيل -- اضافة الى قطر والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسوريا.

مسؤول اميركي كبير يشكك في امكانية دعوة سوريا لمؤتمر السلام

هذا و اشاع مسؤول كبير في الادارة الاميركية نوعا من الشك الاثنين حول دعوة سوريا الى مؤتمر دولي للسلام سيعقد في الولايات المتحدة لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان شكل المؤتمر الذي سيعقد في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لم يتقرر بعد وكذلك لم يتقرر بعد ما اذا كانت دعوة سوريا "شيئا طبيعيا" بوصفها عضو في لجنة المتابعة العربية التابعة لجامعة الدول العربية مؤكدا ان اية دعوة "رسمية" لم توجه بعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف