بوليفيا تدافع عن علاقاتها مع إيران وفنزويلا

لاباز: دافعت الحكومة البوليفية برئاسة الرئيس الاشتراكي ايفو موراليس الاثنين عن سيادة بوليفيا في اقامة علاقات سياسية مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي سيزور البلاد الخميس.
وجدد المتحدث باسم الحكومة اليكس كونتريراس التأكيد على سيادة بوليفيا في علاقاتها الدولية وخصوصا مع ايران التي اقامت معها بوليفيا علاقات دبلوماسية منذ مطلع ايلول/سبتمبر. وبعد زيارة لفنزويلا، سيتوجه الرئيس الايراني الخميس الى لاباز لتوقيع اتفاقات في مجالي التجارة والطاقة مع بوليفيا، البلد الاكثر فقرا في اميركا الجنوبية ولكنها تمتلك احيتاطيا كبيرا من الغاز.
وكانت العلاقات اصلا متوترة بين بوليفيا، الحليف السياسي لفنزويلا، والولايات المتحدة قبل ان يقرر الرئيس موراليس اقامة علاقات دبلوماسية مع ايران. وقال كونتريراس "نحن عازمون على اقامة علاقات دبلوماسية مع ايران" مجددا التأكيد على ان زيارة الرئيس احمدي نجاد تهدف الى اطلاق مشاريع تنموية في مجالي التجارة والطاقة.
واوضح مع ذلك ان بوليفيا باحترامها قرار ايرانبتطوير برنامجها النووي لا تشاطر هذا الموقف اي دولة اخرى في العالم. واتهم الولايات المتحدة بحماية الرئيس البوليفي السابق سانشيز ديلوزادا الذي يعيش حاليا في واشنطن بعد ان اطاحة به ثورة اجتماعيةفي تشرين الاول/اكتوبر 2003 اوقعت ستين قتيلا ومئات الجرحى.
يشار الى ان موراليس هو حليف للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ويقيم علاقات وثيقة مع الزعماء الكوبيين.