أخبار

طالباني توجه إلى نيويورك والمالكي يلتقي بوش اليوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: توجه الى نيويورك اليوم للمشاركة في مؤتمر دولي هناك الرئيس العراقي جلال طالباني فيما يلتقي اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع الرئيس الاميركي جورج بوش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ويبحث معه تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق وكان القى الليلة الماضية محاضرة في مجلس العلاقات الخارجية الاميركي تحدث فيها عن اوضاع بلاده والتحديات التي تواجهها في محاربة الارهاب . فقد غادر مدينة السليمانية الشمالية الرئيس طالباني اليوم متوجها الى نيويورك للمشاركة في اجتماع سنوي ينظمه الرئيس الاميركي السابق بيل كلنتون بمشاركة شخصيات عالمية معروفة في مختلف المجالات ورؤساء دول العالم لبحث مختلف القضايا الدولية الراهنة . ويرافق طالباني في زيارته لنيويورك كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كردستان العراق . ومن جانبه يلتقي المالكي في نيويورك اليوم الرئيس بوش على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة للبحث في اخر المستجدات الامنية والسياسية والاقتصادية على الساحة العراقية والعلاقات بين بلديهما . وسيلقي المالكي غدا امام الجمعية العامة كلمة العراق التي سيستعرض فيها الخطوات التي قطعتها حكومته لتحقيق تقدم سياسي وامني في البلاد والمعوقات التي تواجهها اضافة الى استعراض علاقات العراق الاقليمية والدولية . وقال المالكي خلال القائه محاضرة في مجلس العلاقات الخارجية الاميركي حضرها جمع من السياسيين والخبراء وصناع القرار الليلة الماضية " اننا ننظر الى المستقبل بتفاؤل وامل وثقة بتحقيق النجاح ،ولن ننسى الدول التي وقفت مع العراق وشعبه وساعدته في التحول نحو الديمقراطية وبناء مستقبله والتخلص من الدكتاتورية" . وأضاف " ان مخلفات النظام السابق والبنى التحتية المدمرة تقف على رأس التحديات التي تواجه الحكومة وهي التي اوجدت ثغرات استطاعت المنظمات الارهابية النفوذ منها واثارة الفتنة الطائفية بدعم خارجي" . وأكد "اننا نجحنا في وقف الحرب الطائفية او الاهلية ووضعناها خلف ظهورنا ، كما نجحنا في تطوير قدرات قواتنا المسلحة ،وسارت الى جنب هذه الخطوات مبادرة المصالحة الوطنية ، واستطعنا ضم ابناء العشائر الى المسيرة السياسية ووقفوا ضد تنظيم القاعدة ، ومنهم ابناء عشائر الانبار" . وقال " لقد عملت منذ اليوم الاول لتسلمي رئاسة الحكومة بمبدأ ان لاسلطة فوق القانون ولا تمييز على اساس قومي اوطائفي وكنا نعالج الخارجين عن القانون والميليشيات في جميع محافظات العراق في الانبار وديالى والموصل كربلاء والنجف على حد سواء ، الأمر الذي اكسبنا ثقة ابناء وطننا جميعا ومنهم الذين كانوا يحملون السلاح ضد الحكومة" . واشار الى مشاريع القوانين التي تهدف الى تطوير الحياة الاقتصادية والمصالحة فكان قانون الاستثمار الاول من نوعه وقانون المساءلة والعدالة الذي يفرق بين البريء والمجرم وفق القانون ودون تسييس . وتطرق المالكي في محاضرته الى العديد من القضايا ذات العلاقة بالوضع الداخلي وعلاقات العراق الخارجية ثم اجاب في نهاية المحاضرة على اسئلة الحضور حيث أكد استمرار سعي الحكومة إلى تحسين العلاقات مع دول الجوار،واقامة افضل العلاقات مع دول العالم ومن بينها الولايات المتحدة الاميركية على اساس المصالح المشتركة واحترام السيادة الوطنية. وعلى صعيد نشاطاته السياسية في نيويورك فقد واصل رئيس الوزراء العراقي لقاءاته بزعماء دول العالم لتقديم الصورة الحقيقية للعراق الجديد وشرح التطورات السياسية والديمقراطية الجارية والنجاحات المتحققة في المسارين الامني والسياسي كما قال بيان للبعثة الاعلامية المرافقة له ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم . فقد اجتمع المالكي مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي ودعا الى مواجهة تحديات التطرف والارهاب ،والتصدي لدعوات التكفير والتخلف الدخيلة على الشعبين العراقي والافغاني مؤكدا ان الارهاب يهدد جميع دول العالم وان العراقيين عقدوا العزم على دحره ، وبات على جميع الدول التعاون لوضع حد لهذا الخطر، من أجل اتاحة الفرصة لشعوبنا لبناء مستقبل افضل والتوجه نحو الاعمار . وعبر الرئيس الافغاني عن تضامنه مع العراق حكومة وشعبا وامنياته بالتخلص من موجة الارهاب والتطرف وتطلعه إلى إقامة افضل العلاقات بين البلدين .
كما التقى المالكي بعد ذلك، الرئيس الاندونيسي سوبلو يودينو ، واعرب عن أمله بتطور العلاقات بين البلدين والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وقطاع البناء والاعمار من جهته اكد الرئيس الاندونيسي دعمه للحكومة العراقية وارسال بعثة لإعادة فتح السفارة الاندونيسية في بغداد . ثم زار رئيس الوزراء والوفد المرافق مؤسسة الامام الخوئي الخيرية في نيويورك التي اقامت مأدبة افطار على شرفه حضرها جمع غفير من ابناء الجالية العراقية وابناء الجاليات الاسلامية .
من جانب آخر حضر وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي بالنيابة عن المالكي اجتماعا خاصا بمشاركة عدد كبير من زعماء العالم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاجتماع الذي يناقش تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع حرارة الارض، وطرق مكافحتها. .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف