قتل وإعتقال 37 للقاعدة و7 مع الحرس الثوري

أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الأميركية في العراق، إنها والقوات العراقية قتلت واعتقلت 37 مسلحًا لتنظيم القاعدة بينهم قائد مهم يدعى ابو بكر... واعتقال 7 اشخاص لعلاقتهم بالحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى اكتشافها لكميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة واطلاقها لسراح 75 معتقلاً في محافظة الانبار الغربية، استنادًا الى بيانات عسكرية، ارسلت نسخًا منها الى "ايلاف" اليوم. وأشارت القوات إلى أنها قتلت ثلاثة ارهابيين، وإعتقلت 21 آخر، اثناء عمليات استهدفت تنظيم القاعدة في العراق وشبكتها من الإرهابيين الاجانب في الأجزاء الوسطى والشمالية من البلاد. وإستهدفت القوات القيادات البارزة للقاعدة في العراق والإرهابيين الأجانب المعاونين لها في عمليات شرق تكريت شمال غرب بغداد. وعندما وصلت القوات إلى المنطقة المستهدفة وجدوا ثلاثة ارهابيين مسلحين في الفناء الخارجي. قامت القوات البرية بدعوة الافراد الى القاء اسلحتهم الا انهم لم ينصاعوا وقام احدهم بسحب سلاحه واستجابة لدواعي الدفاع عن النفس اشتبكت القوات مع الارهابيين وقتلت الثلاثة. ويعتقد بكون الارهابيين مرتبطين بشبكة لتفخيخ السيارات في بغداد ومساعدين لارهابيين اجانب في وادي نهر دجلة.

كما اكتشفت القوات اثناء العملية العديد من مخابئ الاسلحة والعتاد وبدلات عسكرية في المنطقة المستهدفة ودمرت الاسلحة بصورة امنة في الموقع من قبل فريق خبراء المتفجرات. ونفذت قوات التحالف عملية دقيقة شمال الموصل استهدفت مساعدين لأحد امراء القاعدة في الشمال الشرقي من العراق، فاعتقلت خمسة ارهابيين واحدهم مسؤول عن تهيئة السيارات وتوزيع الاجور وتزويد الوثائق المزورة الى اعضاء القاعدة في العراق. استهدفت عمليتان للقوات في بغداد والحزام الشمالي قادة بارزين من القاعدة. احد المشتبه بهم اعتقل في بغداد والاخر تم اعتقاله غرب الطارمية.

عملية مخلب الاسد تطلق سراح 75 معتقلا
اشرف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على عملية اطلاق سراح 75 معتقلا من مدينة الرمادي كجزء من عملية مخلب الاسد المشتركة بين الحكومة العراقية وقوات متعددة الجنسية لزيادة عدد المطلق سراحهم من المعتقلين خلال شهر رمضان.

وقال نائب الرئيس طارق الهاشمي " ان المحافظة ليست بحاجة للقتال من اجل استقلالها بعد الان ولكنها تقاتل من اجل استقلال كل العراق". وقامت لجنة مراجعة ملفات المعتقلين بدراسة الملفات بعناية وقررت اطلاق سراح هؤلاء المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم في اعمال اعنف التي استهدفت المواطنين او قوات الامن العراقية وقوات التحالف و تعهد جميع المعتقلين بنبذ العنف وعدم القيام بالاعمال السيئة.

اظهر مسؤولي المحافظة وشيوخ العشائر استعدادهم لاستقبال واعادة المعتقلين الى المجتمع في المحافظة. وقال زعيم عشيرة البو ذياب الشيخ حميد الهايس " عليكم ان تنسوا الماضي والتفكير بالمستقبل وبصحوتكم وبصحوة الانبار."

اعتقال ارهابي كبير في القاعدة
تم التعرف على العضو الكبير في خلية ابو غزوان التابعة لتنظيم القاعدة والذي تم القاء القبض عليه من قبل قوات الجيش العراقي الاستطلاعية خلال مداهمات قامت بها طائرات الهليكوبتر قرب التاجي جنوب بغداد على انه سالم اسماعيل الحيالي المعروف ايضا باسم ابو بكر.

وابو بكر متهم بقيامه بالعمليات التي تستهدف المواطنين في منطقة الطارمية الذين ينضمون لقوات الشرطة والجيش العراقي وقامت خليته بمهاجمة كتيبة الطارمية التابعة للفرقة التاسعة للجيش العراقي والحراس التابعين لمشروع ماء الكرخ وقوات التحالف في التاجي كما ان خلية ابو بكر قامت بترويج الاشاعات واقامة السيطرات الوهمية.

وابو بكر هو الرجل الثاني في شبكة ابو غزوان والمساعد الشخصي لابو غزوان. ان هذه الشبكة الاجرامية ارتكبت جرائم السطو والخطف والقتل ومسؤولة عن الهجوم الذي استهدف قافلة المتعاقدين البريطانية قرب الطارمية. كما انها مسؤولة عن خطف موظفي شركة نصر للصناعة وتقوم بالهجمات من جامع المنطقة .. اضافة الى انها توفر الرواتب والمواد لتفخيخ السيارات لتفجيرها في بغداد وخزن وتوزيع الاسلحة كصواريخ ارض -جو وقذائف الهاون و قاذفات الهاون والمدافع الرشاشة الثقيلة التي تستخدم في الهجمات الارهابية.

اعتقال عنصر مهم مع 6 اخرين ينتمون الى المجاميع الخاصة
اعتقلت قوات التحالف عراقيا لنشاطه الارهابي مع ستة اخرين اثناء عمليات في الساعات الاولى من اليوم الثلاثاء في بغداد. وقالت القوات الاميركية ان التقارير الاستخباراتية اشارت "الى كون هذا المجرم كان عضوا في المجاميع الخاصة و مختصا في نقل الاسلحة في كل ارجاء العراق الى الشبكات الارهابية".

وقد تم الاخبار عن هذا الرجل بكون لديه علاقات مع العديد من القادة البارزين للمجاميع الخاصة وكذلك اتصاله مع اعضاء في فيلق القدس التابع الى الحرس الثوري الاسلامي. وقادت معلومات استخباراتية حساسة قوات التحالف الى منطقة معينة حيث اعتقلوا فيها ستة اخرين وتم التأكد من ان احدى السيارات تحمل متفجرات وقد تم تدميرها بصورة امنة في الموقع.

وقال الناطق بأسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق الرائد براد ليتون " ان اعضاء المجاميع الخاصة يعملون بدعم من ايران وهم من المجرمين اللذين يعرضون الأمن والمواطنين العراقيين الآمنين الى الخطر" . واضاف "أن عبواتهم الناسفة دائما ما تقتل المدنيين وان قذائف هاوناتهم غالبًا ما تضرب المناطق السكنية وهم يقومون بالهجمات من المناطق السكنية ويعرضون ساكني تلك المناطق الى الخطر عندما تقوم قوات الامن العراقية او قوات التحالف بالدفاع عن انفسهم".

ضربة جوية تقتل مسلحًا للقاعدة
تستمر الجهود لدعم مواطني جرف الصخر المخلصين من قبل جنود الجيش العراقي والمظليين اثناء عملية عسكرية .
وقامت الطائرات المروحية بتوجيه ضربة جوية دقيقة وقتلت احد مسلحي القاعدة اثناء محاولته للفرار من القوات المشتركة. كما تم العثور على مخبا للاسلحة اثناء العملية يحتوي على قنبليتن يدويتين وقذيفة مدفع عيار 104 ملم و قذيفة هاون عيار 81 ملم و مدفع رشاش PKC وبندقية قنص دراكونوف و مدفع رشاش ثقيل نوع دوشكا و وثلاثة بنادق AK-47 و صدريتي عتاد اثنتين و ادوات اخرى. وتم تدمير المخبأ موقعيًا.

دورية للشرطة تعتقل مجرمين يتاجرون بالاموال
اعتقلت دورية للشرطة في منطقة المعامل سبعة مجرمين مشتبه بهم يعملون بالمتاجرة بالاموال حيث كانت الشرطة تقوم بدورية في منطقة المعمل التي تعرف بمعمل القرميد حيث تنتشر العديد من المحلات المختصة بصناعة القرميد وذلك بناءً على معلومات تلقاها فريق الشرطة الانتقالي في منطقة المدائن.

وقام العمال الذين يعملون في معمل القرميد قبل اسابيع بابلاغ القوات الاميركية بان هناك عدد من المتمردين يقومون بتهديد العاملين بدفع الاموال والا تغلق محالهم. وقام العاملون بابلاغ الشرطة وتزويدهم بمعلومات حول الاوقات والايام التي يقوم بها المتمردون بجولاتهم والملابس التي يرتدونها. وقامت اجهزة الشرطة بمحاصرة الرجال وتطهير عرباتهم واعتقالهم. وبعد تفتيش العربات والرجال عثرت قوات الشرطة على بندقية نوع AK-47 مع عدد من المخازن وثلاث بنادق يدوية ومبلغ 1,200 دولارامريكي واكثر من 18 مليون دينار عراقي وكما عثرت الشرطة على عدد من الهويات المزورة.

العثور على مخبأ للاسلحة بمساعدة المواطنين
قام مواطنون بارشاد قوات التحالف الى سلسلة مخابئ للاسلحة تقع الى جنوب غرب بغداد. وقد عمل الجنود مع المواطنين على الاستيلاء على المخابئ. و تم اكتشاف المخبأ الاول بعد ان حذرالمواطنون القوات من وجود أسلحة في المنطقة وقد احتوى على عدة ارطال من مادة ال تي.أن.تي ، 28 قذيفة آر.بي.جي، ستة قذائف هاون عيار 82 ملم ، عدة صناديق تحتوي على اطلاقات بندقية رشاشة عيار 12.7 ملم ، اطلاقات عيار 7.62 ملم، وسبعة صواريخ غير معروفة الاحجام. كما قام المواطنون بارشاد القوات الى مخبأ آخر مجاور احتوى على اسطوانة هاون عيار 60 ملم واسطوانة هاون عيار 82 ملم و 18 اسطوانة هاون عيار 82ملم ، قذيفة هاون عيار 60ملم ، قذيفتي هاون عيار 120ملم، 50 بندقة رشاشة عيار 12.7ملم، حاوية واحدة مليئة بالذخيرة، وثمانية قوالب من المتفجرات محلية الصنع.

اما المخبأ الثالث والذي أرشد الية احد المواطنيين العراقيين فقد احتوى على بندقية قنص، قاذفة أر.بي.جي، خمسة رؤوس لقذائف أر.بي.جي، 200 رطل من المتفجرات محلية الصنع، بندقية نوع AK-47 ، 38 عبوة ناسفة غير مكتملة، 30 صندوق ذخيرة لاسلحة خفيفة مختلفة، صندوقين لذخيرة بندقية رشاشة عيار 12.7ملم، خمسة قنابل غاز مسيل للدموع، أربعة رمانات يدوية، ستة قذائف هاون عيار 60ملم بالاضافة الى صواعق وخمسة صواريخ مختلفة الاحجام وعثرت القوات على مخبأ مجاور تحت الارض.

كما قام المواطنون بارشاد القوات الى مخبأ آخر الى جنوب منطقة زيدون في الثاني والعشرين من سبتمبر. احتوى المخبأ على 11 قذيفة هاون عيار 120ملم، ثمانية الغام مضادة للاشخاص وذخيرة بالاضافة الى سبعة صواريخ. وقام فريق ابطال المتفجرات بتدمير الذخيرة والمخبأ الموجود تحت الارض.

استمرار عملية مخلب التنين الثانية في بغداد للضغط على الارهابيين
تستمر قوات الامن العراقية مع نضرائها في الفرقة المتعددة الجنسيات-بغداد بالعثور على مخابئ الاسلحة واعتقال المتمردين في منطقة الرشيد وذلك مع استمرار عملية مخلب التنين الثانية .
وتستمر القوات الاميركية بالعمل عن قرب مع قوات الجيش العراقي والشرطة الوطنية حيث تقوم بعمليات اعتقال ومصادرة اسلحة في منطقة شرق الرشيد . وقد عثرت القوات في جنوب منطقة الدورة على مخبا للاسلحة وصادرت اكثر من 35 قطعة سلاح و أكثر من 16,000 اطلاقة اسلحة خفيفة بالاضافة الى متفجرات ومواد تدخل في صناعة القنابل. كما عثرت القوات داخل المخبأ على بنادق قنص متعددة الانواع وبندقية ثقيلة نوع دوشكا عيار 14.2ملم .

وخلال ثلاثة ايام من عمليات التطهير المستمرة تم اعتقال 18 شخصا ليصل عدد المعتقلين الذين تم اعتقالهم منذ بدء العملية في السادس عشر من كانون الاول (ديسمبر) الماضي الى 67 من ضمنهم 13 يعتقد انهم من القياديين والمنظمين والممولين لخلايا ارهابية متعددة تعمل في المنطقة المذكورة.

وقد عثرت قوات الامن العراقية وقوات التحالف بمساعدة السكان الذين كانوا يعملون على تقديم المعلومات على 17 عبوة ناسفة قامت بتدميرها.