أخبار

91 نائبًا جاءوا إلى البرلمان و76 دخلوا القاعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إنتخاب رئيس لبنان بالثلثين يستلزم حضور 86
91 نائبًا جاءوا إلى البرلمان و76 دخلوا القاعة

لقراءة المزيد من المواضيعالياس يوسف من بيروت: حضر إلى مجلس النواب اللبناني في الجلسة الأولى "النظرية" لإنتخاب رئيس الجمهورية الجديد مع بدء المهلة الدستورية ( شهران) اليوم الثلثاء 91 نائبًا من أصل 127، علمًا أن أعضاء البرلمان 128 نقصوا واحدًا باغتيال النائب الكتائبي أنطوان غانم الأسبوع الماضي وعدم انتخاب خلف له حتى اليوم، لكن 76 نائبًا فقط دخلوا قاعة الجلسة التي رفعها رئيس المجلس نبيه بري بعد نصف ساعة لعدم توافر نصاب الثلثين أي 86 نائبًا، وحدد جلسة ثانية في 23 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

ولوحظ أن أربعة نواب من كتلة "التنمية والتحرير" التي يترأسها الرئيس نبيه بري ( 15 نائبًا) دخلوا قاعة الجلسة مع نواب الغالبية الـ 68. كذلك دخل القاعة 3 نواب من "الكتلة الشعبية" لقضاء زحلة التي يترأسها حليف الجنرال ميشال عون الياس سكاف ، والنائب المستقل بيار دكاش، والنائب العلوي الذي إنسحب من قوى 14 آذار/ مارس مصطفى علي حسين. كذلك لفت حضور ثلاثة من "تكتل التغيير والإصلاح "( 21 نائبًا) الذي يترأسه عون ، هم النائب ميشال المر، النائب نعمة الله أبي نصر، والنائب عن حزب الطاشناق أغوب بقرادونيان. بينما حضر أربعة نواب من كتلة "حزب الله" ( 14 نائبًا) إلى المجلس ولم يدخلوا قاعة الجلسات.

يذكر انه وضعت صور كبيرة للنواب الذين اغتيلوا، كل منهم على المقعد حيث كان يجلس، والى جانبها العلم اللبناني. وحمل عدد كبير من النواب صور زملائهم المغتالين، فحمل النائبان محمد الحجار وجمال الجراح لافتة تحمل صور: الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان، والنائب جبران تويني، الوزير والنائب الشهيد بيار الجميل، والنائب وليد عيدو والنائب أنطوان غانم، وكتبت على اللوحة عبارة: "غيبنا قسرا، لا تغيبوا طوعا. إنتخبوا للجمهورية إنتخبوا لإنقاذ الوطن".

و بعد ارجاء الجلسة قال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ، وهو من كتلة "المستقبل" ( 34 نائبًا) : "جئنا اليوم نوابا شهداء واحرارًا حاملين وصايا من انتخبنا، جئنا ليس بحثا عن موقع بل حماية للاستقلال وصونا لدماء الشهداء، وجئنا بناء لدعوة الرئيس بري، وهو واجب لجميع النواب كلفهم به اللبنانيون، وخصوصًا انها جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وجئنا بناء لدعوة النداء الثامن للمطارنة الموارنة".

اضاف: "هذه هي المرة الاولى التي تتاح للنواب لانتخاب رئيس للجمهورية خارج ارادة الوصاية السورية، وسنبذل جهدنا من اجل لبنان لإنقاذ الرئاسة الاولى".

وقال النائب جورج عدوان، من كتلة حزب "القوات اللبنانية" ( 5 نواب) عقب ارجاء الجلسة النيابية: "ان مجيء النواب اليوم الى المجلس حمل ثلاث رسائل . الرسالة الاولى ان اغتيال النواب ولا سيما النائب أنطوان غانم لن يؤثر على تأدية دورهم ودور "ثورة الارز"، وعلينا مسؤولية تكملتها عن كل نقطة دم أهرقت، وهناك امور عدة تغيرت برسم اللبنانيين وكل دول العالم، ولا سيما زملائنا في المعارضة لان هذه العملية تطال كل مؤسسات الوطن ومجلس النواب وتهدف الى منعنهم من انتخاب رئيس للجمهورية بالاكثرية. والرسالة الثانية ليس هناك تناقض بين الانفتاح على الحقوق الدستورية الباقية والتي لن نتنازل عنها لنتوصل الى انتخاب رئيس قوي. أما الرسالة الثالثة فهي تلبية لنداء البيان الثامن للمطارنة الموارنة".

أضاف:" اطمئن اللبنانيين ليس هناك من خوف على لبنان. وبعد هذه الجلسة سنستمر في السعي لانتخاب رئيس للجمهورية ليكون للبنان رئيسًا قبل 24 تشرين الثاني/ نوفمبر. ولن نقبل بأن يكون هناك فراغ، في 14 آذار اكثر من مرشح وعندما نصل الى طرح معين نتفق على مرشح واحد. واليوم لم نتكلم على نصاب الثلثين او النصف زائدا واحدا، ونتمنى ان يأتي في الجلسة القادمة جميع النواب لان المجلس النيابي هو المكان الوحيد لانتخاب الرئيس بصرف النظر عن الاسماء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف