إسلاميو الأردن سيشاركون في الإنتخابات النيابية القادمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قررت الحركة الإسلامية في الاردن اليوم الثلاثاء المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أن كانت لوحت بمقاطعتها عقب انسحابها من الانتخابات البلدية، إثر ما اسمته في ذلك الوقت "تزويرًا" و"تلاعبًا" من قبل السلطات.
وجاء في بيان نشر على الموقع الالكتروني لحزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، ان "الحركة الاسلامية عزمت على خوض الانتخابات النيابية على الرغم من وجاهة الاسباب الداعية للمقاطعة وكثرتها".واضاف البيان ان "الحركة ظلت وبتنسيق مع القوى الوطنية تحذر من خطورة فشل الانتخابات القادمة، بسبب تدخلات رسمية وتبني اشخاص بأعيانهم واقصاء قوى هامة ورئيسة، وقد اثمرت هذه الجهود بإطلاق وعود نشرت في وسائل الاعلام بنزاهة العملية الانتخابية، والوقوف على مسافة واحدة بين سائر المرشحين".
واوضح ان "الملك عبد الله الثاني تعهد عبر شاشة التلفزيون الاردني بذلك وتلا ذلك تأكيد رئيس الوزراء معروف البخيت، وعدد من زملائه، في لقاء مع قيادة الحركة الاسلامية، على ترجمة الضمانة الملكية الى اجراءات عملية".وحذرت من "نكسة اخرى للديمقراطية والعملية الانتخابية تكون لها انعكاسات خطيرة على امننا الوطني، ومسيرتنا السياسية، وتحمل الحكومة مسؤولية اي تساهل ازاء اي عبث بالانتخابات النيابية".
من جانب آخر، قال زكي بني ارشيد، الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي، لوكالة فرانس برس ان "موضوع الكتلة التي ستشارك الحركة بها في الانتخابات هو مدار البحث للايام القليلة القادمة لانجاز امرين هما مسألة الكتلة وهي في طورها النهائي ومسألة اختيار الشخصيات الاخرى التي يمكن المشاركة بهم من خلال قائمة وطنية".
وكانت الحركة الاسلامية اعلنت في آب/اغسطس انها تدرس خيار مقاطعة الانتخابات النيابية بعد انسحابها من الانتخابات البلدية التي اجريت في 31 تموز/يوليو اثر ما اسمته "تزويرًا" و"تلاعبًا" من قبل السلطات.ومثل الحركة 17 نائبًا من اصل 110 في مجلس النواب الاردني الذي حل بارادة ملكية الشهر الماضي كاجراء دستوري.