عون مستعد للإنفتاح ولقاء الحريري

إعتبر رئيس النصف +1 إعلان حرب
عون مستعد للإنفتاح ولقاء الحريري

25 أيلول سيكون للتشاور لا للانتخابات

بري: الرئيس اللبناني الجديد سينتخب قبل 24 نوفمبر المقبل

لبنان: الفصل السابع للرئاسة أيضًا؟

شبلي ملاط: أتساءل عن جدوى طرح بري

نواب في الغالبية للنهار: فريق 14 آذار متمسك بالاصول الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية

الإنتخابات الرئاسية في لبنان تنطلق غدا وسط انقسام سياسي ودمشق تتهم الأكثرية بالسعي لنسفها

غياب التوافق على رئيس قبل الجلسة النيابية يهدد بتعميق الأزمة

سياسيون لإيلاف: غانم حواري ويحترم الغير

حزب الله يعلن أن نوابه لن يشاركوا في جلسة إنتخاب رئيس جديد قبل التوصل إلى توافق

الياس يوسف من بيروت: أعلن رئيس "التيار الوطني الحر" الجنرال ميشال عون، "إستعداده للإنفتاح على الجميع، وكل شخص يحب التعبير عن مخاوفه أمامي، من غيري أو مني، أنا مستعد للإستماع إليه، وبطبعي أحب المواجهة الصريحة، فإذا كنا بالفعل مواطنين ونريد خلاص الوطن، ليس أمامنا إلا المواجهة الصريحة بين أفراد مسؤولين يستطيعون المناقشة والتحاور للوصول إلى نتيجة، على أمل أن يكون صوت كل إنسان له، ويستطيع التعبير عنه. أنا أدعو المسؤولين كافةورؤساء الكتل النيابية وخاصةً، الى طاولة ما، الى تلفزيون إن كانوا يريدون، مناظرة هادئة، أو الى طاولة مستديرة. وعند الإتفاق على امر ما، نوقع عليه".وأضاف في تصريح صحافي، إثر جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي لم تعقد لعدم اكتمال النصاب، أنه " حر إلى درجة انني استطيع التوقيع من دون العودة إلى أحد، وأعرف أن لدي أصدقاء ولكنني استطيع التوقيع من دون إحراج، عندما أتفاهم مع أحد آخر. ومن لديه هذه الإمكانية أهلاً وسهلاً به، لنجلس معًا.

وتابع: "ما دامت كل النيات تدعو إلى خلاص الوطن، فأعتبر أن ما أوجهه صريح وواضح، وآمل أن يتأكد الكل من طرحي، لأنها ليست دعوة على الهواء انما هي دعوة لنطبقها بالفعل على الأرض، سواء امام جميع اللبنانين على شاشة التلفزيونأم في غرفة مغلقة ومصارحة بين اشخاص مسؤولين، أنا مستعد للأسلوب الذي يريده الآخرون، اما السجال الطويل المدى أو أي شيء آخر فلن ينفعhellip; اذاً، اهلاً وسهلاً، فمن يحب بالفعل المساهمة في مسيرة انقاذ الوطن، هو مرحب به هنا او في منزل صديق في مجلس النواب او عبر شاشة التلفزيون، او في اي مكان يريدونه".

وسئل : لماذا لم يتم اللقاء الذي كان مقررًا بينك وبين النائب سعد الحريري؟ فأجاب : "استغربت أنا أيضًا لماذا لم يتم هذا اللقاء، خصوصًا أنه لم يحصل اي اعتذار على اثره او توضيح، على امل ان يكون كما يقول المثل" عسى المانع خيرًا"، وطالما لم ينتج اي امر سلبي بعد محاولة اللقاء الذي لم يتم، فاعتقد انه لا تزال هناك امكانية كي يتم.

هذا اللقاء إذا حصل فهو ليس لطلب تأييدي لرئاسة الجمهورية، بل لنتصارح او ربما لنتساعد في تحديد مكامن الأزمة، او حتى في الحلحلة. أما التقوقع ضمن شرنقة وعدم الخروج منها، فلن يؤدي الى حل المشكلة، لا أحد باستطاعته حل المشكلة بفرده. لا الحريري قادر على حلها بمفرده ولا انا استطيع الحل وحيدًا. يمكننا التصادم بعضنا مع بعض ولكننا لا نستطيع حل مشكلة اذا بقي كل منا مكانه، لذلك هو مدعو دائمًا وأهلاً وسهلاً به".

*هل هناك توزيع أدوار بين قوى الأكثرية خصوصًا بين موقفي النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع التصعيدي وموقف النائب الحريري الذي ينقل أجواءً تفاؤلية، وهل قوى الموالاة ستنتخب رئيسًا بالنصف زائد واحد؟

- رسالتنا قاسية وواضحة في ما يتعلق بالنصف زائد واحد، لأنّ الإنتخاب بالنصف زائد واحد بمثابة إعلان حرب. إن المناورات الكلامية لا تحلّ هذه الأمور، لذلك وجهنا هذه الدعوة، موضوع النصاب القانوني غير قابل للعب به، والدول التي ستدعم رئيسًا كهذا عليها إرسال قواتها لحمايته.

*كيف ستردّون على هذه الحرب؟

- لا يمكن إعطاء التفاصيل ولا يمكن الإفصاح عن نوايانا، ونكتفي بالقول إنّ هذه الأمور محظورة، وإنّ القيام بها سيؤدي إلى مشاكل، والمعنيون بها ليسوا من تكتّل التغيير والإصلاح فقط بل أفرقاء آخرون ايضًا.

*هل أنتم مع رئيس توافقي، وهل أنت مرشّح توافقي؟

- بالطبع أنا مرشّح توافقي، نحن لا نريد حكم لبنان بثلثه أو بنصفه كما تفعل حكومتنا الحالية، لبنان يحكم لكّل أبنائه، ومن يعارضوننا هم جزء من لبنان، والمعارضة والموالاة هي جزء من الحكم(...).