إيران تؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديد

ايلاف من طهران: تتواصل الحرب الكلامية التي يشنها المسؤولون الايرانيون على تصريحات و مواقف مسؤولي الدول الغربية و خاصة الولايات المتحدة الاميركية. إذ أکد رئیس مكتب أرکان القوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فیروزآبادي أن إیران الیوم تتمتع بقوات عسكریة أکثر اقتدارا في المنطقة وأن الحرس الثوري والجیش الإیراني الیوم في قمة الانسجام والتنسیق.

وأضاف فیروزآبادي أن ايران تستطيع ان ترد علی أية ضربة عسکریة توجه ضدها بواسطة الأعداء، حتی التحطیم الكامل لهم مشیرا إلی قوة الردع العسکري للصواريخ الإیرانية التي تبلغ ألفي کیلومترا خارج الحدود.

وتابع فیروزآبادي: إن أعداءنا لیسوا بهذا الجنون لیقدموا علی توجیه ضربة عسکریة للبلاد مضیفا: إذا أخطأ أعداء الجمهوریة الإسلامیة في حساباتهم فعندئذ لاسبیل لهم للهروب من ردنا القاسي.

وقال أن الأعداء الیوم یسعون الى فرض القیود علی مسار تطویر التقنیة في إیران بأسالیب مختلفة.

إلی ذلك استبعد المستشارالعسکري للمرشد الأعلی للجمهوریة الإسلامیة یحیی رحیم صفوي نشوب أي مواجهة عسکریة في المنطقة واعتبرأن القوات الدولیة لیست مستعدة لخوض حرب جدیدة لان هذه القوات باتت منفعلة في أفغانستان والعراق غیرأننا مستعدون لأي تطور یطرأ.

وأعلن صفوي عن استعداد إیران الکامل في المجالين العسکري والاستخباراتي لمواجهة أي تهدید ضدها.

وشدد على قدرات إيران العظیمة في المجال الاستخباراتي مما یعني أننا نرصد کل تحرکات القوی الأجنبیة ولدینا وحدات صاروخیة من طرازأرض- جو و جو- بحر کما نتمتع بالأجهزة الفضائیة والرادارات الأکثرتطورا حیث نحذرالأعداء من دخول حدودنا البریة والبحریة ونطالبهم بالاعتذار والانسحاب.

وأکد القائد السابق للحرس الثوري الإیراني أن إیران و في الاستعراض العسکري قامت بعرض قسم من قدراتها فقط.
وتابع صفوي أن إیران لم یکن لها أي تدخل عسکري في العراق ولایملك الأميركیون أي وثيقة لإثبات ذلك بل نحن نعتبرأن الأميركیین وبمساعدة المنافقین (مجاهدي خلق) ومجموعة ب.ك.ك یقومون بأعمال غیرصحیحة ونحن نملك الدلیل الكافي علی ذلك مضیفا أن استقرارالأمن في العراق یصب في مصلحة دولتي إیران والعراق.

وحول اتساع الهجوم الذي ینفذه الحرس الثوري مؤخرا ضد مجموعة بیجاك وعما إذا کانت إیران تواصل استهدافها لهذه المجموعة الكردية المسلحة المناهضة للحكومة الايرانية في الأراضي العراقیة قال صفوي: قد انشقت مجموعة بیجاك من ب.ك.ك التي یوجد فیها أوروبیون وعرب وأتراك وهذه المجموعة تتسلل إلی إیران وتقوم بعملیات إرهابیة وتری إیران أنه من حقها الطبیعي مطاردة هؤلاء خارج حدودها لتوفیرالأمن في حدودها. وتقع عدد من مواقعهم علی بعد 10 کیلومترا من الحدود الإیرانیة ونحن طلبنا من العراق إحتواءهم غیرأنه لم یحدث ذلك وهذه المجموعة في مرمى مدافعنا.

واعتبرصفوي هذه المجموعة بأنها ضعیفة جدا غیرأن الحدود بین إیران والعراق طویلة وهذه المجموعة تهاجم القرى ومراکزالمراقبة وتقوم بزرع الألغام وتنفیذ عملیات عسکریة مضیفا: إنها مجموعة إرهابیة إلا أنها لا تشکل تهدیدا مهما لنا.