احمدي نجاد: المسألة النووية اغلقت وملفها عاد الى وكالة الطاقة الذرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان ملف بلاده النووي عاد الان الى اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية معتبرا ان الوكالة نجحت في استعادة دورها الناجح بدعم حقوق الدول الاعضاء بحيازة الطاقة النووية السلمية.
وقال نجاد في كلمة بلاده في اول ايام المن
إيران تؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديد
الكونغرس يصوت على عقوبات اضافية بحق ايران
اقشة العامة التي تفتتح بها الجمعية العامة للامم المتحدة دورتها ال62 "لحسن الحظ حاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا استعادة دورها الشرعي كمؤيد لحقوق اعضائها في نفس الوقت الذي تشرف فيه على انشطتهم النووية وننظر لذلك كمقاربة صحيحة تبنتها الوكالة".واضاف ان الملف الايراني "عاد الان الى الوكالة بفضل مقاومة الشعب الايراني واعلن هنا رسميا ان المسألة النووية الايرانية قد اغلقت الان برأينا وعادت لتكون بين الشواغل الاعتيادية للوكالة..وبالطبع كانت ايران دوما وستظل مستعدة لمحادثات بناءة مع كافة الاطراف".
وذكر الرئيس الايراني ان بلاده "قررت متابعة الموضوع عبر المسار القانوني الملائم وهو المسار الذي يجري عبر وكالة الطاقة الذرية..وتجاهل الحيل السياسية غير الشرعية للقوى المتغطرسة" في اشارة للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
وفيما اعتبره المراقبون نبرة متحدية ومتجاهلة لعقوبات مجلس الامن الدولي بحق ايران اعلن نجاد ان بلاده "مستعدة لأن تعرض على الاعضاء الآخرين تجربتها على شكل برامج تعليمية بناء على التزاماتها بموجب ميثاق الوكالة الدولية وتحت اشرافها".
هذا و رفض احمدي نجاد الرد على اسئلة صحافي اسرائيلي وزوجة جندي اسرائيلي اسير في لبنان وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك.
وبعد سماعه السؤال من صحافي اسرائيلي يعمل في محطة التلفزيون الاسرائيية الخاصة "لا ديكس"، قال احمدي نجاد "السؤال التالي!".
وبعد ان قدم الصحافي نفسه طلب من احمدي نجاد ما اذا كان لا يخشى ان تتعرض بلاده بدورها لهجوم بعد الغارة الاسرائيلية على سوريا التي استهدفت حسب ما ذكرت الصحف الاجنبية منشأة تضم نشاطات نووية بمساعدة كوريا الشمالية.
وبعد مراسل التلفزيون الاسرائيلي، وقفت زوجة جندي اسرائيلي اسره حزب الله في تموز/يوليو 2006 لتوجه سؤالا الى الرئيس احمدي نجاد.وقالت "اسمي كارنيت، زوجة اهيود غولدواسر الذي خطفه حزب الله قبل اكثر من عام. نظرا الى كونكم المسؤولون عن هذا الامر بسبب الدعم الذي تقدمونه لحزب الله، لماذا لا تسمحون للصليب الاحمر بزيارته؟". هنا ايضا، تجاهلها الرئيس الايراني. وساد جو من الامتعاض في القاعة قبل ان يجيب الرئيس الايراني على السؤال التالي.
وكانالرئيس الفرنسي نيوكولا ساركوزي اعلنفي خطابه امام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة انه من غير المقبول السماح لايران بامتلاك السلاح النووي.
وقال ساركوزي "ان من حق ايران امتلاك الطاقة النووية للاغراض السلمية لكن السماح لايران بامتلاك السلاح النووي يمثل تهديدا للاستقرار الاقليمي والدولي".
وطالب ساركوزي المجتمع الدولي بعدم اظهار الضعف امام تهديد انتشار السلاح النووي وقد لاقى تصفيقا حارا على موقفه هذا. واشاد ساركوزي بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة منذ ظهورها قائلا " لولا الأمم المتحدة لكانت هناك حرب عالمية ثالثة". وقال ساركوزي إنه لابد من اصلاح وتقوية المنظمة الدولية على وجه السرعة وبدون انتظار.
وحول لبنان، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستستمر في تقديم العون له لتحقيق الاستقرار هناك. كما طالب ساركوزي بأن يكون للفلسطينيين دولة مع ضمان الأمن لإسرائيل.