الشرطة تنهال ضربًا على متظاهرين في رانغون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أونغ صن سو تشي شعلة الأمل للديمقراطية في بورما
براون: الظلم لا يمكن ان يستمر في بورما وزيمبابوي
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال دبلوماسي غربي إن رانغون وضعت منذ ليل الثلاثاء الأربعاء في ظل نظام منع التجول الليلي وكان الدخول محدودًا جدًا إليها مع وضع خاص يشبه حالة الطوارئ. وقال الشهود إن الهياكل ودور العبادة لم تقفل ولكن الذين يدخلون إليها يخضعون لتفتيش دقيق قبل ان يسمح لهم بالدخول إليها.
وعززت السلطات التدابير الامنية حول مختلف المعابد للحؤول على ما يبدو دون حصول تجمعات بالقرب منها.
وجاء الاعلان عن حالة الطوارئ عبر مكبرات للصوت تولاها مسؤولون حكوميون من على شاحنات تجوب شوارع المدينة. توقيف سياسي بورمي معتدل ليلاً في منزله في رانغون من جهة ثانية، أوقف السياسي البورمي وين ناينغ الذي ينشط من اجل انتشار الديمقراطية في بلاده في منزله القائم في رانغون كما اكد احد المقربين منه ودبلوماسي غربي. وقال احد اصدقاء وين ناينغ لوكالة فرانس برس "تم توقيفه عند الساعة 2.30" الاربعاء (20.00 ت غ الثلاثاء). واوضح دبلوماسي غربي ان بحسب شهادات متطابقة اوقف هذا المعارض المعتدل للنظام العسكري بعد ان شوهد مرات عدة يقدم وجبات للرهبان البوذيين الذين يتظاهرون من دون توقف منذ 18 ايلول/سبتمبر في رانغون.
واضاف هذا الدبلوماسي ان وين ناينغ وهو يناهز السبعين من العمر سعى دومًا إلى تغليب المسائل الاقتصادية والاجتماعية على السياسة. وعلم ايضًا في وقت سابق ان اشهر الممثلين البورميين زغانار الذي كان بدوره يقدم دعمه لتظاهرات الرهبان البوذيين اوقف في منزله ليل الثلاثاء الاربعاء. باريس: قمع التظاهرات في رانغون امر "غير مقبول" وفي رد فعل فرنسي اعتبر سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية جان بيار جوييه الاربعاء ان قمع الشرطة للتظاهرات في رانغون احتجاجا على النظام العسكري الحاكم في بورما "امر غير مقبول". وقال جويه ردا على اسئلة اذاعة "فرانس-اينفو" ان "الوضع يتدهور. علينا مع شركائنا الاوروبيين ممارسة اكبر قدر من الحذر والضغط على سلطات رانغون لابلاغها ان ما يحصل غير مقبول".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف