أعلى مسؤول إستخباراتي أميركي: أوروبا ثغرة في أمننا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال مدير الوكالة القومية للاستخبارات، مايك ماكونيل، أمام الكونغرس الثلاثاء إن القاعدة مازالت أعظم التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة. وتحدث ماكونيل عن إحتمال تدريب التنظيم لعناصر أوروبية على نقل المتفجرات، المتوفرة في الأسواق التجارية في مناطق القبائل بباكستان، إلى أوروبا ومن ثم إلى الأراضي الأميركية.
ويعكس تصريح ماكونيل مخاوف مسؤوليين أميركيين آخرين من بينهم وزير الأمن القومي، مايكل شيرتوف. وكان شيرتوف قد أعرب مرارًا عن مخاوفه من استغلال القاعدة لقوانين الهجرة التي تتيح لمعظم الأوروبيين دخول الولايات المتحدة دون تأشيرة.
وكان تقرير صادر عن منظمة دولية متخصصة إن التدابير الأمنية الصارمة المطبقة في المطارات البريطانية قد فشلت في حماية المسافرين، في الوقت الذي يتعرض فيه مطار "هيثرو" لانتقادات بسبب تأخير إجراءات المسافرين، الأمر الذي قد يضر بالاقتصاد البريطاني.
وانتقد التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" في يوليو/تموز، ما اعتبره "سياسات التفتيش الفريدة" في بريطانيا، والتي حسب وصف المنظمة "لا توائم المسافرين ولا تحسن مستوى الأمن."
يأتي صدور هذا التقرير عقب تصريحات لوزراء بريطانيين، قالوا فيها إن التدابير الأمنية الصارمة في المطارات البريطانية، تؤدي إلى تشكل صفوف انتظار طويلة مما قد يجعلها "أهدافًا جديدة للإرهابيين".
وقد تعرض مطار هيثرو في لندن لانتقاد هائل بسبب التأخير في إنهاء إجراءات المسافرين. وأثنت المنظمة الدولية على الاتفاقية المبرمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتنسيق التدابير الأمنية، والتي تشمل تبادل المعلومات عن الركاب، واصفة الاتفاقية بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح."
وعلى صعيد متصل، أظهر استطلاع للرأي بمناسبة الذكرى السادسة بهجمات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة، أن ثلاثة من كل 10 أميركيين يعتقدون أن الولايات المتحدة وحلفاءها يكسبون الحرب على الإرهاب، الذي يعد أحد المبررات الرئيسية التي قدمتها الإدارة الأميركية لشن الحرب على العراق.
ووفقاً لاستطلاع أجرته شبكة CNN في الفترة بين 7 و9 سبتمبر/أيلول الحالي، قال نحو نصف أفراد العينة البالغ مجموعها 1017 شخصًا، إنه لا يوجد هناك منتصر في الحرب على الإرهاب، في حين قال 19 في المئة من أفراد العينة إن الإرهابيين هم المنتصرون فيها.
وقال 32 في المائة إنهم يشعرون بأنهم أصبحوا أقل أمنًا مما كانوا عليه قبل هجمات 11 سبتمبر/أيلول، فيما قال 29 في المئة إنهم أكثر أمنًا الآن. وأوضح الاستطلاع أن ما نسبته 57 في المئة من العينة يعتقدون أن الإرهابيين سيجدون وسيلة لشن هجمات إرهابية مهما فعلت الحكومة الأميركية، بينما قال 40 في المئة إن الإرهابيين لن يتمكنوا من ذلك.
وفي استطلاع آخر أجري في الفترة بين 6 و8 أغسطس/آب الماضي، قال نحو 61 في المئة من عينة مجموعها 1029 شخصًا، إنهم غير راضين عن طريقة سير الحرب على الإرهاب، فيما قال 38 في المئة فقط إنهم يشعرون بالأمان الآن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف