الطاقة النووية تنقذ اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اليمن... ظلمات عهد الإمامة بعيون أجنبية
وسائل مختلفة للتعبير عن الاحتجاج في اليمن
تدويل قضية الألغام في اليمن ضد العقيد القذافي
وستقوم المفاعلات المزمع إنشاؤها بتوليد 5 آلاف ميجاوات من الكهرباء، وهي كمية كافية لتشغيل وحدات تحلية مياه البحر، حتى لا يعود الناس في هذا البلد بملايينه العشرين يعانون من انقطاع إمدادات المياه العذبة.
ويبلغ استهلاك اليمن للمياه نحو 120 مترًا مكعبًا بواقع الفرد الواحد مقابل 7500 متر مكعب متوسط استهلاك الفرد الواحد من سكان كوكب الأرض. وهناك من يرى أن اليمن يمكن أن يعرض سكانه للهلاك إن لم يتمكن من توفير المياه العذبة لهم.
ويُعتقد أن اليمن الذي يعد من بلدان الشرق الأوسط الأكثر فقرًا، لا يستطيع أن يغطي نفقات المشروع من خلال الاعتماد على الذات. ولا يستبعد الخبير يفغيني ساتانوفسكي، رئيس معهد الدراسات الإسرائيلية والشرق أوسطية بموسكو، أن يغطي اليمن جزءًا من نفقات الجانب الأميركي بإيجار أجزاء من أراضيه للولايات المتحدة التي تهتم باليمن كونه بلدا يطل على خليج عدن ويملك ما يمكن استخدامه كقواعد للقوات البحرية.
وثمة خطورة في أن تتعرض المفاعلات النووية لاعتداءات من قبل قبائل لا تدين بالولاء والطاعة للحكومة اليمنية. غير أن الخبير الدولي باتريك كرونين من معهد لندن الدولي للدراسات الإستراتيجية يعتقد أن الدولة اليمنية ستبذل قصارى جهدها لحماية منشآتها النووية.