بوش وأحمدي نجاد لم يلتقيا في الأمم المتحدة

الكونغرس يدعو لإعتبارالحرس الثوري منظمة إرهابية

احمدي نجاد: المسألة النووية اغلقت وملفها عاد الى وكالة الطاقة

طالباني: اعتقال الاميركيين لايراني بكردستان غير قانوني

نجاد يرد على معارضي كلامه بشأن الهولوكوست

بوش يهاجم الديكتاتوريات في إيران وسوريا والسودان

موسكو، طهران: تواصل الصحافة الأجنبية التعليق على كلمات قادة دول العالم في الدورة الثانية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن السياسيين تناولوا مختلف القضايا الدولية إلا أن القضية النووية الإيرانية تخللت كافة الكلمات تقريبا.

وفند الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قرارات الأمم المتحدة التي تدعو بلده إلى الكف عن تخصيب اليورانيوم معلنا أن مجلس الأمن الدولي تحول إلى رهينة لدى الدول الكبرى التي تذود فيه عن مصالحها الخاصة. وتعتقد "The Guardian" أن "الرئيس الإيراني تحدى الأمم المتحدة بإعلانه النقاش حول الملف النووي مغلقا". وتفيد الصحيفة أنه جرى تعيين لقاء لأعضاء مجلس الأمن الدائمين الخمسة وألمانيا يوم الجمعة حيث ستناقش إمكانية فرض مجموعة عقوبات جديدة ضد إيران معاقبة لها على إصرارها على عدم الرغبة في وقف تخصيب اليورانيوم. ولكن روسيا والصين كما ينتظر ستعيقان صدور هذا القرار.

وتكتب صحيفة "Liberation" الفرنسية في مقالة بعنوان "سذاجة ساركوزي في الأمم المتحدة" أن ساركوزي التزم باللهجة الكلاسيكية للدبلوماسية الفرنسية ونبه أن "فرنسا مفتوحة للحوار مع كل العالم والقارات" ـ من هوغو تشافيز وحتى القيادة الإيرانية بينما تناولت تفاصيل كلمة رئيسة الحكومة الألمانية أنجيلا ميركل الحادة للغاية "Der Spiegel".

فقد أكدت ميركل في كلمتها في الجمعية العامة أنه "لا يحق لأي فرد بناء أوهام بشأن هذا البرنامج". فسيكون للسلاح النووي لدى إيران "عواقب مدمرة "بالنسبة إلى وجود إسرائيل وكذلك أوروبا وكل العالم. وإن ميركل حسب رأي المطبوعة الألمانية تواصل الرهان على الحل السياسي ولكنها تؤكد أن ألمانيا مستعدة للدعوة "إلى عقوبات جديدة مشددة أكثر " إذا واصلت إيران سياستها السابقة.

وترى "The Washington Post" أن كلمة أحمدي نجاد تلمح إلى أنه يجري مناظرة خفية مع الرئيس بوش الذي دعا قادة العالم إلى الانضمام إلى "مهمة التخلص" من الحكومات الظالمة مثل الإيرانية. وعلى الرغم من أن الرئيسين لم يلتقيا إلا أنه كان يجري تأجيج المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران طوال اليوم بجهود النواب والحلفاء. ففي الوقت الذي أيد كافة القادة الأوروبيين فيه موقف الولايات المتحدة أدان الرئيس النيكاراغوي دانيل أورتيغا الولايات المتحدة معلنا أنه لا يحق لها الضغط على إيران لأن أميركا البلد الوحيد في التاريخ الذي استخدم القنبلة الذرية.

ايران تدين اعتبار الكونغرس الاميركي الحرس الثوري "منظمة ارهابية"

إلى ذلك أدانت ايران الاربعاء اقرار الكونغرس الاميركي نصا يدعو الى اعتبار الحرس الثوري الايراني "منظمة ارهابية"، معتبرة انه "غير قانوني" بحسب المتحدث باسم الخارجية الايرانية علي حسيني.وقال حسيني في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان هذا القرار "غير مسؤول وغير قانوني" مضيفا "اننا ندين هذه البادرة بقوة".

واعتبر ان "وصف القوات المسلحة لاحدى الدول الاعضاء في الامم المتحدة بمجموعة ارهابية هي بادرة غريبة وغير مسبوقة وهي باطلة ولا قيمة لها".

وصوت مجلس النواب الاميركي بغالبية كبيرة الثلاثاء على نص يلزم الادارة الاميركية بادراج الحرس الثوري الايراني على لائحتها للمنظمات الارهابية، فيما يستعد مجلس الشيوخ للتصويت على نص يقدم طلبا مماثلا الى الادارة.