البنتاغون يطلب 190 مليار دولار لتمويل حروب بوش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوش هدد بلدانا لم تكن موافقة على اجتياح العراق
التحالف يعلن قتل 120 من طالبان في معارك بافغانستان
نيويورك (الامم المتحدة)،واشنطن: اعلن البنتاغون الاربعاء ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس سيطلب 190 مليار دولار لتمويل حربي العراق وافغانستان عام 2008، وهي اكبر موازنة منذ ستة اعوام لخوض "الحرب على الارهاب".وسيتحدث غيتس بعد ظهر الاربعاء امام لجنة المال في مجلس الشيوخ مدافعا عن موازنة 2008 التي تتجاوز التقديرات الاولية للادارة الاميركية والتي قدمت في شباط/فبراير ب3، 42 مليار دولار.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوف موريل ان "هذه المليارات ال 3، 42 تجعلنا ادنى بقليل من عتبة ال190 مليار دولار لموازنة 2008 المخصصة للحرب على الارهاب، اي 189،3 مليار" دولار.
بوش وكرزاي يشيدان بالإنجازات في أفغانستان
من جهتهمااشاد الرئيسان الاميركي جورج بوش ونظيره الافغاني حميد كرزاي الاربعاء في نيويورك بما تم انجازه من تقدم في المجالين الاجتماعي والسياسي في افغانستان من دون التطرق امام الصحافيين الى تصاعد حدة المعارك مع طالبان وغيرها من الصعوبات التي يعاني منها البلد.واكد بوش اهتمام الولايات المتحدة بالمضي في مواصلة دعم افغانستان كي يكون هذا البلد "نموذجا لما يمكن انجازه في الشرق الاوسط الكبير".
وصرح بوش عقب محادثات مع كرزاي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ان "هذا البلد الذي كان يخضع لنظام طاغ يقمع النساء والفتيات تحول الى بلد يتمتع فيه النساء والبنات بالامل".وقال بوش "كلما تقابلنا اطلب منك: هل حققتم تقدما؟ هل تزايد عدد الاطفال الذين يترددون إلى المدارس؟ هل ازداد عدد المستشفيات؟ هل ازدادت قدرة قوات الامن على مواجهة المتطرفين؟ انني اتوقع تقدما وانت كذلك".
واعلن كرزاي ان "افغانستان فعلا حققت تقدما" مشيرا الى "تحرير" الافغان من نظام طالبان وتراجع نسبة الوفيات بين الاطفال وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.واضاف ان "لائحة الامور التي نحن مدانون بها لكم لا تنتهي".
وبعد نحو اسبوعين من الذكرى السادسة للهجوم الاميركي بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر امتنع الرئيسان عن التطرق الى تصاعد عنف حركة التمرد وعدم تمكن الحكومة المركزية من بسط نفوذها على كامل انحاء البلاد والارقام القياسية في انتاج الافيون والفساد الذي ما زال ينخر البلاد وصعوبات اعادة اعماره.