أخبار

تفجيرات بالموصل وتزايد المخاوف بالبصرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجيش الاميركي لا يعتزم ارسال قوات الى البصرة

كتائب الجنوب تتبنى إغتيال ممثل للسيستاني في البصرة

المالكي يدعو البصريين للوحدة والتخلص من الفئوية والحزبية

التايمز: خطة أميركية في البصرة إذا انسحب البريطانيون

بغداد: هزّت سلسلة من التفجيرات محافظة نينوى شمال العراق، الأربعاء، ما أدّى إلى مصرع 18 شخصا وما دعا إلى فرض حالة طوارئ في عاصمة المحافظة الموصل،كما اعلن مصدر في الشرطة.

ووقعت الانفجارات أثناء ما وصفه متحدث باسم الجيش الأميركي بزيادة متوقعة في أعمال العنف في الأيام الأخيرة، وأثناء شهر رمضان الذي عادة ما يشهد هجمات من قبل المسلحين ضدّ قوات التحالف والمتعاونين معها.

واستهدف تفجير بوساطة سيارة ملغومة منزل شيخ عشيرة سني قرب الحدود السورية الأربعاء ما خلّف ثمانية قتلى وإصابة 10 آخرين بجروح، وفقا لشرطة الموصل. والشيخ هو كنعان الشمري الذي يعدّ إحدى أكبر شخصيات قبيلة شمّر السنية، ولحقته إصابات في الهجوم الذي هزّ منزله الواقع في أم الثيبان التي تبعد نحو 100 كلم غرب الموصل.وجنوب الموصل، وتحديدا في الشرقات التي تبعد عنها نحو 120 كلم، انفجرت سيارتان ملغومتان قرب محطة تزويد بالبنزين ما أدى إلى مصرع ستّة أشخاص وجرح 10 آخرين.

ولم يسلم شرق الموصل بدوره من التفجيرات حيث قاد شخص انتحاري سيارته الملغومة داخل بناية تستخدمها الشرطة ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، من ضمنهم شرطيان، وجرح 30 شخصا آخرين.وبدوره شهد شمال الموصل تفجير لغم أرضي راح ضحيته شخص. ودعت هذه الأحداث السلطات المحلية إلى إعلان حالة الطوارئ في المحافظة.


وقال الجنرال كيفن بيرغنر الأربعاء في مؤتمر صحافي عقده في بغداد "لقد لاحظنا زيادة في مستويات العنف في الأيام السابقة ولذلك فإننا نواصل جهودنا لوقفه وإبقاء الضغط على شبكات المتطرفين."وأضاف "نحن سنستمر في هذا التركيز لأننا نعرف أنّها فترة حساسة، كان المتطرفون في الماضي، ونعرف أنهم الآن أيضا كذلك، يحاولون خلالها زيادة مستويات العنف في رمضان."

هجوم انتحاري في البصرة

وفي حادثة تثير المخاوف من اندلاع موجة عنف عقب انسحاب القوات البريطانية من البصرة، لقي ثلاثة من رجال الأمن العراقي مصرعهم وأصيب 20 آخرون في هجوم انتحاري استهدف مقر قيادة الشرطة في المدينة الثلاثاء.

والعملية هي ثاني هجوم كبير يستهدف عناصر الأمن العراقي خلال أقل من ثلاثة أيام، بعد هجوم بعقوبة الذي راح ضحيته قائد شرطة المنطقة، العقيد علي دليان الجوراني، والشيخ أحمد التميمي مدير الوقف الشيعي في المدينة، إلى جانب 20 شخصاً على الأقل الاثنين.

وقال قائد قوة شرطة البصرة، العميد عبد الجليل خلف، إنه عُثر على ساقي الإنتحاري مقيدتين إلى مقود السيارة، بغرض الحيلولة دون هروبه، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وحمل خلف تبعة الهجوم على تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الذي يعتقد بعدم نشاطه في منطقة البصرة.وأدى الهجوم إلى تصدع المباني المجاورة واندلاع النيران في عدد من السيارات المتوقفة.

وتصاعدت المخاوف بشأن الوضع الأمني في البصرة منذ مغادرة آخر كتيبة بريطانية موقعها في المدينة في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري، والتمركز في ثكنة عسكرية في مطار المدينة.

ومن جانب آخر، ضرب انفجاران متزامنان العاصمة بغداد ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، كما عثرت الشرطة على 12 جثة جديدة.وفي حادث منفصل، أردى مسلحون مجهولون مسؤولاً أمنياً بارزاً قتيلاً في منطقة "طوز خرماتو" شمال بغداد.وقالت مصادر أمنية إن العقيد علي سمين، قائد خدمات الطوارئ في المدينة قتل بالقرب من مسكنه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف