معظم وزراء إسرائيل يؤيدون: البرغوثي مقابل شاليط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لقاء بين حماس وإسرائيل في القاهرة بشأن شاليط
الصليب الأحمر يكثف ضغوطه للقاء شاليط
مصر ترفض طلبًا لتجديد المفاوضات لإطلاق سراح شاليط
والد شاليط ينفي وجود اتصالات مع مختطفي ابنه
خالد مشعل: جلعاد شاليط حي يرزق
الجندي المختطف عقبة أمام إنطلاق الحكومة الفلسطينية
القسام لـ إيلاف: شاليط في غزة وعمليات ذكية قريبا
أبو نصار لـإيلاف : إسرائيل معنية باستعادة شاليط بأبخس ثمن
خلف خلف من رام الله: انضم معظم وزراء الحكومة الإسرائيلية لوزير البني التحتية بنيامين بن إليعيزر في تأييده لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية النائب مروان البرغوثي، ولكن الوزراء يشترطون ألا يحرر في إطار صفقة كهذه أسرى فلسطينيون آخرون يسميهم الوزراء "قتلة ثقال" - حسبما تقول محافل رفيعة المستوى في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.ونقلت صحيفة (معاريف) الصادرة اليوم عن مصدر كبير في حزب العمل قوله: "إذا كانت قائمة مئات السجناء التي تطالب بهم حماس ستتقلص قليلا، أو لأكثر دقة يسحب منها القتلة الثقال التي بسببهم لا يمكن لإسرائيل أن تقبل الصفقة، فستوفر أغلبية في الحكومة - حتى لو كانت القائمة تضم البرغوثي الذي هو بنفسه زعيم مخربين كبير".
وعلى رأس المؤيدين لتحرير البرغوثي يقف الوزير بنيامين (فؤاد) بن اليعيزر من العمل. وفي مقابلة مع برنامج "ماذا يشتعل" في صوت الجيش الإسرائيلي قال بن اليعيزر أمس : "من يفكر بأمن حياة الناس في إسرائيل يفهم أن لا سبيل آخر غير تحرير البرغوثي، إذ أنه هو الضلع الأقوى في الجانب الفلسطيني. وبرأيي فانه شخص سيكون الزعيم القادم للفلسطينيين".
وأضاف بن اليعيزر بان برأيه الفلسطينيون لن يوقعوا على تسوية مع إسرائيل دون مصادقة البرغوثي. وحسب بن اليعيزر، "من ناحيتنا هو قاتل، ولكن عرفات لم يكن قاتلا أقل منه ومع ذلك مد رابين يد المصافحة له". غير أن بن اليعيزر ليس الوزير الوحيد الذي يدعو إلى تحرير البرغوثي. الوزير جدعون عيزرا من كديما يدعي أمورا مشابهة منذ عدة أشهر. وحسب عيزرا فان البرغوثي هو احد القلائل في فتح الذي يتمتع بعطف شديد في الشارع الفلسطيني.
وحسب عيزرا فأن البرغوثي وحده قادر على مكافحة حركة حماس التي سيطرت تماما على قطاع غزة وتقضم في معظم معاقل سيطرة فتح في المناطق. وحسب عيزرا، فان تحرير البرغوثي سيشكل تعزيزا هاما لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وإذا ما اقر بالفعل تحرير البرغوثي، سيتطلب الأمر تغييرا هاما في سياسة تحرير الأسرى للحكومة الإسرائيلية التي حتى الآن تعلن بأنه لا ينبغي تحرير سجناء فلسطينيين يعتبرون "مع دم على الأيدي" أي مشتركين في قتل إسرائيل. وتشير صحيفة معاريف أن هذا تعريف مرن جدا وفي الماضي وفرت له حكومات مختلفة عدة صيغ لملاءمته مع معايير تحرير الأسرى.
وحسب القانون، فان رئيس دولة إسرائيل وحده هو المخول في اتخاذ القرار وذلك في إطار صلاحياته ضمن قانون منح العفو. ولكن في الماضي جاء تحرير سجناء أمنيين حكموا في محاكم عادية بناء على توصية من الحكومة صادق عليها رئيس الدولة.