رايس تتحدث عن هيمنة لدى ايران ازاء دول الخليج

نيويورك تفتح بكراهية أبوابها لأحمدي نجاد

بوش وأحمدي نجاد لم يلتقيا في الأمم المتحدة

المحافظون الإيرانيون يشيدون بنصر نجاد في نيويورك

احمدي نجاد: المسألة النووية اغلقت وملفها عاد الى وكالة الطاقة

الكونغرس يصوت على عقوبات اضافية بحق ايران

احمدي نجاد ينفي دحض وجود المحرقة اليهودية

نجاد يرد على معارضي كلامه بشأن الهولوكوست

بيريز ينتقد استقبال نجاد في جامعة أميركية

الكونغرس يدعو لإعتبارالحرس الثوري منظمة إرهابية

نيويورك: افاد مسؤول اميركي كبير ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تطرقت مع نظرائها في الدول العربية حليفة الولايات المتحدة الاربعاء في نيويورك الى نزعة ايران في "الهيمنة" على المنطقة.

واكد المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه للصحافيين انه خلال اجتماع عقد في فندق كبير في نيويورك وشارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن "دار الحديث عن القلق الذي تثيره ايران".

ويتكون مجلس التعاون الخليجي من السعودية والامارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عما. وتجري رايس بانتظام مشاورات مع اقرب حلفاء الولايات المتحدة الذين تنضم اليهم عادة مصر والاردن فيما يدعى "مجلس التعاون الخليجي زائد اثنان".

واضاف المسؤول ان "الجميع يرى ايران مهيمنة تحاول استغلال مصادر التوتر في المنطقة للتمكن من موقع تفوق على الدول العربية". واكد المسؤول "انهم يلاحظون بشكل خاص ذاك الضغط في العراق لكنهم ايضا يعربون عن القلق من النفوذ الايراني في سوريا حيث اثر على القيادة الاستراتيجية لذلك البلد".

واعتبر ان كافة الذين تحدثوا في الاجتماع اعربوا عن ذاك القلق ونددوا بتاثير ايران السلبي على لبنان والاراضي الفلسطينية. ونفت الولايات المتحدة الاربعاء ما قاله الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء في الامم المتحدة من ان الملف النووي الايراني قد "طوي" وقالت انها ما زالت تتحرك مع حلفائها لفرض عقوبات اكثر شدة على ايران.

وتتهم الولايات المتحدة نظام طهران، عدوها اللدود في المنطقة، بتسليم اسلحة للمجموعات المتطرفة الشيعية التي تقاتل الاحتلال الاميركي في العراق وتدعم الحركات التي تعتبرها ارهابية مثل حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.

سولانا يستبعد ان يكون الملف النووي الايراني "اغلق"

من جانبه استبعد الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الليلة ان يكون الملف النووي الايراني "اغلق".
وكان الرئيس نجاد قال امام الجمعية العامة ان ايران تعتبر ملف المشكلة النوية الايرانية "طوي" وانها باتت قضية "عادية" تعود الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

سولانا الذي كان يتحدث الى وكالة الانباء الكويتية على هامش اجتماعات الدورة ال62 للجمعية العامة للامم المتحدة اعرب عن خشيته من ان الملف النووي الايراني لم يغلق "سياسيا".

واردف قائلا "ان هذا الملف مازال مطروحا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك امام مجلس الامن "ان فهمي للامور هو انه مفتوح لديهما" قبل ان يستطرد بقوله "ينبغي ان نرى ما سيحدث فيهما".

وقال ردا على سؤال آخر "ما اود ان اطلعكم عليه هو ان الملف الايراني "لم يغلق بعد" وهو ما يعلمه الجميع. واوضح ان "موقف الاتحاد الاوروبي هو ان نتبع سبيل المفاوضات الى جانب استخدام الضغط".وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني حسن روحاني "ألغى" اجتماعه الذي كان مقررا في بروكسل مع سولانا لبحث تطورات الوضع في ما يتعلق بالملف النووي الايراني.

وجاء وقع الغاء الاجتماع "مفاجئا" حيث ان رئيس الوفد الايراني المفاوض بشأن الملف النووي علي لاريجاني كان قد اتصل بسولانا وأبلغه حرص طهران على مواصلة حوارها مع الاتحاد الأوروبي للتوصل الى حل للأزمة الحالية حول استمرار ايران لأنشطة تخصيب اليورانيوم.