أخبار

المؤتمر حول الشرق الاوسط: السعودية تدعو اسرائيل الى اثبات جديتها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



الفيصل يستغرب السرية المحاطة بالغارة على سوريا

بوش: من الممكن قيام دولة فلسطينية لجانب اسرائيل

الإجتماع الدولي حول الشرق الأوسط: مضمون ضبابي

سولانا يدعو لمزيد من العمق في محادثات السلام

بوش يجري محادثات مع عباس في نيويورك

لا بديل أمام سوريا إلا حضور المؤتمر الدولي للسلام

ميليباند: عملية السلام في الشرق الأوسط عند مفترق

مؤتمر السلام الدولي في جدول أعمال الرباعية

مبارك يطلب أجندة خاصة لإنجاح مؤتمر السلام

نيويورك: دعا وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الاربعاء اسرائيل الى "اثبات جديتها" قبل انعقاد المؤتمر الدولي المنتظر حول الشرق الاوسط مع اعرابه عن شكه حول مشاركة بلاده.وخلال لقاء مع صحافيين في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، قال سعود الفيصل ان الاستيطان وبناء "جدار" الفصل في الضفة الغربية المحتلة يجب ان يتوقفا قبل الاجتماع المقرر عقده منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

واضاف "سيكون من المستغرب ان نرى الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي (ايهود باراك) يتحدثان عن السلام في حين يستمر فيه بناء المستوطنات والجدار". واوضح "كي تثبت جديتها، يجب ان تصدر اسرائيل على الاقل قرارا حول بناء مستوطنات جديدة. وهذا ليس كثيرا. اذا كانوا يريدون البحث في اعادة الااضي المحتلة فيجب الا يأخذوا اخرى".

وبالرغم من تأكيده انه تلقى اشارات مشجعة خلال لقاءاته في نيويورك، اعرب سعود الفيصل عن الشك في امكانية مشاركة المملكة العربية السعودية في المؤتمر الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش. وقال ايضا "خلال محادثات اجريناه هنا ان مع وزيرة الخارجية (كوندوليزا) رايس وان خلال اللقاءات الثنائية ومع اللجنة الرباعية، تكون لدينا شعور بان شيئا ما جديا يحصل. في حال تأكد هذا الامر فسيكون مشجعا جدا".

واكد ان مشاركة الفلسطينيين وسوريا ولبنان في المؤتمر اساسية في حين ان مشاركة بلاده "ليست المسألة الاكثر اهمية". واوضح ان "المملكة العربية السعودية ليس لها اراض محتلة (من قبل اسرائيل). سوريا ولبنان والفلسطينيون هم اللاعبون الرئيسيون". واضاف "ننتظر رؤية شاملة للوضع قبل البحث في المشاركة او عدمها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف