القبض على أبرز المتحدثين باسم طالبان في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حركة طالبان تقول إنها أسقطت مروحية للناتو
مقتل 60 متمردًا وجندي أجنبي في أفغانستان
كابول: أعلنت وزارة الداخلية الافغانية الخميس اعتقال احد ابرز المتحدثين باسم حركة طالبان يوسف احمدي، الا ان شخصا قدم نفسه على انه احمدي وله صوت يشبه صوته اتصل بوكالة فرانس برس ونفى ان يكون اعتقل. واوضحت وزارة الداخلية في بيان ان احمدي اعتقل مع شقيقه الاربعاء في بلدة صفيان قرب عسكر قاه، كبرى مدن ولاية هلمند حيث للمتمردين وجود كبير. وقال البيان "اوقف محمد يوسف احمدي الناطق العسكري باسم طالبان في ولاية هلمند مع شقيقه".
الا ان شخصا قدم نفسه على انه احمدي اتصل بوكالة فرانس براس واكد عدم اعتقاله. وقال مستخدما رقم الهاتف نفسه الذي يستخدمه عادة المتحدث باسم طالبان "انها مجرد دعاية. يقولون انهم اعتقلوني وها انا اتحدث اليكم. انا حر طليق". واكد صحافي اعتاد التحدث معه ان الصوت هو الصوت نفسه الذي كان يتصل على الدوام ويقدم نفسه على انه يوسف احمدي. واضاف الصحافي ان هناك ثلاثة اشخاص آخرين يتصلون احيانا ويتلون بيانات باسم طالبان يقولون انها ليوسف احمدي.
ويتصل احمدي بشكل منتظم بالصحافتين الاجنبية والمحلية من مكان سري ليعرض نشاطات طالبان وخصوصا تبني هجمات وعمليات خطف.
وكان يوسف احمدي المتحدث الرئيسي مع وسائل الاعلام باسم طالبان خلال ازمة الرهائن الكوريين الجنوبيين الذين خطفتهم طالبان في تموز/يوليو الماضي طيلة ستة اسابيع قبل ان تقتل اثنين منهم وتفرج عن ال21 الاخرين. وتمكنت القوات الافغانية او التحالف من اعتقال متحدثين اثنين لطالبان منذ سقوط نظام طالبان في خريف العام 2001. واعتقل محمد حنيف المتحدث الاساسي باسم طالبان في شرق افغانستان في كانون الثاني/يناير الماضي على موقع حدودي مع باكستان، في حين ان سلفه عبد اللطيف حكيمي اعتقل في مدينة كويتا الباكستانية في تشرين الاول/اكتوبر 2005.
مقتل جنديين تابعين للاطلسي
ميدانيا اعلنت القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي الخميس مقتل اثنين من جنودها الاربعاء وجرح اثنين آخرين في هجوم على احدى قواعدها في جنوب افغانستان. وقال بيان صادر عن ايساف "قتل جنديان في القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان امس (الاربعاء) وجرح اثنان آخران في هجوم على قاعدة تنطلق منها الدوريات في جنوب البلاد". ولم يوضح البيان جنسية الضحايا، كما هي القاعدة داخل القوة التي تترك ذلك للدول المعنية. كما لم يحدد مكان حصول الهجوم.
وبذلك، ترتفع الى 175 حصيلة العسكريين الذين قتلوا منذ بداية السنة في صفوف القوات الدولية المنتشرة في افغانستان، معظمهم في مواجهات مع متمردين من حركة طالبان. وشهدت هذه المواجهات تصعيدا خلال الاشهر الاخيرة في جنوب افغانستان.
وتسببت معركتان عنيفتان الثلاثاء والاربعاء بمقتل اكثر من 170 شخصا في صفوف طالبان، مقابل مقتل عنصر واحد في صفوف تحالف القوات الدولية والافغانية، بحسب ما جاء في بيانين لايساف وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. ولا يمكن التأكد من هذه الحصيلة من مصادر مستقلة.