أخبار

روسيا وباكستان الأكثر تعرضا لسرقة المعدات النووية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أوروبا تطالب موسكو وبكين بتغيير موقفهما من بورماروسيا ستتخذ إجراءات بحال نشر السلاح في الفضاء فيينا: اوردت دراسة اميركية حديثة ان روسيا وباكستان هما الاكثر تعرضا لسرقة المعدات النووية، وينبغي مضاعفة الجهود الدولية لتفادي وقوع تلك المعدات في ايدي "الارهابيين". وجاء في هذه الدراسة التي اجراها مركز "ان تي آي" للابحاث (مبادرة ضد التهديد النووي) الذي مقره في واشنطن، ان "خطر سرقة المعدات النووية يظل قويا جدا في العديد من المناطق في العالم". وقال ماثيو بون واضع هذه الدراسة التي نشرت في فيينا، ان التهديد يطاول "خصوصا روسيا وباكستان والمفاعلات التي تعمل على اليورانيوم العالي التخصيب". واضاف بون، احد الباحثين في مركز "ان تي آي" الذي يترأسه مؤسس شبكة "سي ان ان" التلفزيونية تيد ترنر والسناتور الاميركي السابق سان نون، "ينبغي الاسراع في إطلاق حملة عالمية تتيح ضمان امن كل الترسانات النووية وكل المخابئ المحتملة للاسلحة النووية وفق معايير دقيقة". وتابع انه رغم تحسن الامن النووي في شكل ملحوظ في روسيا منذ اواسط التسعينات، "لا تزال هناك ثمة اخطار فعلية".
واوضح بون ان "روسيا تملك اكبر احتياط اسلحة ومعدات نووية في العالم وتظل الدولة الوحيدة التي اكدت ان مجموعات ارهابية قامت بمهمات استطلاع لمواقع تخزين الرؤوس النووية" التابعة لها. وقال ايضا انه في باكستان التي تملك احتياطات نووية ضئيلة، يمكن التساؤل عن "مدى كفاءة الضباط" الذين يراقبونها "حين نعلم ان بعضهم تعاون مع القاعدة في مؤامرتين هدفتا الى اغتيال الرئيس (برويز) مشرف". وإذ أدان النواقص التي تعانيها انظمة مراقبة العديد من مفاعلات الابحاث التي تعمل على اليورانيوم العالي التخصيب، علما انه يدخل في تصنيع القنابل النووية، اضاف بون ان عددا كبيرا منها لا يراقبه "سوى حارس ليلي ويحميه سياج شائك".
واقر بتحسينات شملت نحو ثمانين في المئة من اكثر من 140 مفاعلا مماثلا في العالم، وذلك لتكون مطابقة لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه نفى قيام الحكومة الاميركية والوكالة الذرية "بوضع دليل كامل بالمنشآت الاكثر تعرضا لخطر السرقة في العالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف