أخبار

كوشنير شرح لنظيره متكي ما كان يقصده بتصريحاته المثيرة للجدل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رسالة تحذير لإيران عبر سورية

إيران تبني موقعًا نوويًا جديدًا تحت الأرض

إیران غاضبة من الإساءة الموجهة لأحمدي نجاد

نيويورك (الامم المتحدة): صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الخميس انه شرح الثلاثاء لنظيره الايراني منوشهر متكي موقفه من التصريحات التي اثارت جدلا حول "حرب" محتملة مع ايران.واعلن كوشنير للصحافيين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "قلت له انني استخدمت عبارة +حرب+ لتفاديها وليس لفرضها وانني لست من دعاة الحرب".واكد الوزير الفرنسي "خلال نحو ساعة من المحادثات، حاولت ان اقنعه اننا جادون عندما نقول للايرانيين اننا لا نرغب في ان يحصلوا على القنبلة النووية"، مضيفا "لا يمكننا ان نقبل ذلك".

واكد كوشنير ان "الحرب هي اسوأ الاوضاع واننا بالتالي نريد تفادي كل انواع التوتر".وكان الوزير الفرنسي اثار زوبعة الاسبوع الماضي عندما اعتبر ان على العالم ان "يستعد الى الاسوأ" اي الى "حرب" محتملة مع ايران.

وبعد الجدل الذي اثارته تصريحاته، حاول كوشنير التقليل من ابعادها موضحا انه اراد ان يشدد على ضرورة "التفاوض حتى النهاية لتفادي الحرب".وقالت مصادر دبلوماسية ان كوشنير ومتكي اكدا الثلاثاء خلال اللقاء على مواقف بلديهما من الازمة النووية الايرانية وافترقا دون الادلاء باي تصريح.

وافاد مصدر دبلوماسي فرنسي ان اللقاء "كان فرصة لتوضيح الامور"، معتبرا انه كان مفيدا من هذه الناحية.الا ان دبلوماسيا فرنسيا آخر وصف اللقاء بانه "حوار طرشان"، ملاحظا ان المواقف ما زالت في هذه المرحلة "غير قابلة للتوافق".

وكان متكي التقى سلف كوشنير، فيليب دوست بلازي، في لبنان في تموز/يوليو 2006 في خضم الحرب مع اسرائيل واستغرق اللقاء ساعتين في مقر سفارة ايران في بيروت.

لافروف: عقوبات جديدة ضد إيران تحبط جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية

من جانبهأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من شأن عقوبات دولية جديدة ضد إيران أن تحبط جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية الرامية إلى حل المشكلة النووية الإيرانية.

وقال لافروف للصحافيين قبيل اجتماع "السداسي" حول إيران يوم الجمعة المقبل، حيث تنوي الولايات المتحدة خلاله رفع مسألة فرض عقوبات جديدة على طهران: "إن تدخلنا بفرض عقوبات على إيران يعني إحباط جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف