مقتل 18 عنصرا من طالبان في شمال شرق أفغانستان

القبض على أبرز المتحدثين باسم طالبان في أفغانستان

حركة طالبان تقول إنها أسقطت مروحية للناتو

التحالف يعلن قتل 120 من طالبان في معارك بافغانستان

سد قنوات تهريب المخدرات من أفغانستان إلى أوروبا

اسد اباد (افغانستان)، كابول:قتل 18 عنصرا من طالبان على الاقل خلال عملية للحلف الاطلسي ليل الاربعاء الخميس اسفرت ايضا عن مقتل مدنيين في شمال شرق افغانستان، بحسب ما اعلنت الخميس حاكمية ولاية كونار.وقال شهود ان ثمانية مدنيين قتلوا. واكد المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة في حفظ الامن (ايساف) السرجنت دين ولش وقوع حادثين في هذه الولاية.وقال ان ايساف تعرضت مرتين لهجوم بالاسلحة الخفيفة وصواريخ "ار بي جي" من جانب "قوات عدوة"، ما استدعى تدخل الطيران لصدها.واضاف ان "هذين الحادثين وقعا في مناطق نائية، واحتمال سقوط ضحايا مدنيين ضئيل وحتى معدوم".

من جهته، قال المتحدث باسم حاكم الولاية زرغون شاه خليقيار "خلال عملية للحلف الاطلسي بين الليلة الماضية وصباح اليوم، قتل على الاقل 18 من طالبان واصيب ثلاثة افغان وجنود اجانب".واضاف "سقط ايضا ضحايا مدنيون خلال العملية، لكننا لا نملك العدد المحدد".وافاد جرحى مدنيون نقلوا الى مستشفى اسد اباد، عاصمة الولاية، ان ثمانية مدنيين منهم افراد في عائلاتهم قتلوا.
وقالت الجريحة تيلا غولا ان "اربعا من بناتي قتلن وكذلك الزوجة الثانية لزوجي".واوضح شقيقها ان "ثلاثة مدنيين اخرين قتلوا".

جنرال كندي: على دول الاطلسي ان تتقاسم المسؤوليات بشكل افضل في افغانستان

اعلن الجنرال الكندي راي هينوه رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الاطلسي ان على الدول الاعضاء في الحلف ان تتقاسم المسؤوليات في افغانستان بشكل افضل وان ترسل المزيد من القوات وتمدد في فترة انتشارها هناك.وقال الجنرال في مؤتمر صحافي في كابول ان كافة دول الحلف التزمت "بوضوح تام وبعناية كبيرة" بمهمة مساعدة افغانستان واقرت بان المهمة ستكون طويلة.واضاف ان "تقاسم المسؤوليات مطلوب في تلك المهمة التي تكتسي اهمية كبيرة في الحلف الاطلسي".

وفي مواجهة تمرد حركة طالبان الذي زادت حدته اكثر مما كان متوقعا وامام ارتفاع الخسائر اخذت بعض الدول الاعضاء السبع والثلاثين في القوة الدولية للمساهمة على ارساء الامن (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي في افغانستان، تعيد النظر في التزاماتها.وتشهد كندا وهولندا ضغوطا داخلية تدعوها الى عدم تجديد مهمة قواتها المنتشرة في المناطق الخطيرة بجنوب افغانستان.

وهناك بعض الدول مثل النمسا وسويسرا لم ترسل سوى عدد قليل من الجنود لتلك القوة التي تعد اربعين الف رجل في حين يحدد البعض الاخر عددا لا يريد تجاوزه من القوات التي تنشرها.وايساف في حاجة الى المزيد من القوات القتالية وفرق مساعدة الجيش الافغاني والى المروحيات.

ورغم ذلك اعتبر الجنرال هينوه ان الحلف الاطلسي سجل نجاحات في افغانستان وقال "اضعفنا بشكل واضح قيادة وقدرات القوات العسكرية المعارضة -المتطرفون وقيادتهم العليا-".واكد انه "واضح بالنسبة لنا اننا نعالج الخطر وانه تراجع في بعض مناطق افغانستان" متحدثا عن تحقيق تقدم في جهود اعادة الاعمار.

ويرى العديد من المراقبين ان تمرد حركة طالبان التي اطاح بها تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2001، بات اكثر كثافة من اي وقت مضى مع تزايد الهجمات وتفاقم الوضع الامني بشكل عام.