متمردون تشاديون يهددون بمحاربة القوة الدولية الأوروبية إذا ساعدت ديبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليبرفيل: هددت احدى ابرز مجموعات التمرد في تشاد اليوم الخميس بمهاجمة القوة التي ينوي الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة نشرها في شرق تشاد اذا ما كانت آتية لمساعدة نظام الرئيس ادريس ديبي.وقال الامين العام لاتحاد قوى الديموقراطية والتنمية ابا بكر توليني لوكالة فرانس برس "ان نص القرار (الذي اعتمد الثلاثاء في مجلس الامن الدولي) يقول ان القوة ستهتم بشؤون اللاجئين السودانيين والنازحين التشاديين. واذا ما احترمت ذلك ولم تكن لديها النية بمساعدة حكومة ديبي، فذلك لا يشكل اي مشكلة لنا".
لكنه حذر قائلا "اما اذا تمركزت بيننا وبين قوات ديبي، فعندئذ سنعاملها بالطريقة نفسها التي نعامل بها قوات ديبي".وبحسب اتحاد قوى الديموقراطية والتنمية بقيادة الجنرال محمد نوري "فان وراء هذه النوايا المعلنة، بطريقة او باخرى، رغبة حقيقية لدعم ديبي".وشدد في اتصال هاتفي معه من ليبرفيل "اذا ما كان الامر على هذا النحو، فسنقاتل هذه القوة".
يذكر ان عددا من حركات التمرد المناهضة لنظام ديبي تنشط في شرق التشاد الذي يعاني من عدم الاستقرار بفعل تداعيات الحرب الاهلية في اقليم دارفور المجاور غرب السودان.ويتوقع ان تنتشر قوة شرطة الامم المتحدة التي يدعمها اربعة الاف جندي من الاتحاد الاوروبي كحد اقصى، في الاسابيع المقبلة في شرق التشاد وشمال شرق افريقيا الوسطى لحماية مخيمات اللاجئين والنازحين.