بغداد: مقتل أمير المقاتلين الأجانب على أيدي التحالف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوش: مهما كان مصير صدام سنكون في بغداد!
الجيش الأميركي يعتزم زيادة عديده بأسرع من المتوقع
العراق: قتل واعتقال 42 للقاعدة وحظر التجول في الموصل
متمردون ينضمون إلى الشرطة لمحاربة القاعدة في العراق
واشنطن: اعلن ضابط في الجيش الاميركي الجمعة مقتل احد قادة تنظيم القاعدة في العراق في غارة جوية اميركية نفذت في 25 ايلول/سبتمبر. واوضح الجنرال جوزف اندرسون رئيس هيئة اركان القوة المتعددة الجنسيات في العراق في مؤتمر صحافي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من بغداد ان هذا الرجل الملقب "ابو اسامة التونسي"، كان الخليفة المحتمل لزعيم القاعدة المفترض في العراق المصري ابو يعقوب المصري الذي يؤكد الجيش الاميركي ايضا انه قتله في نهاية اب/اغسطس.وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إنّه من الممكن أن يكون مدنيون قد قتلوا ، في حملة دهم عسكرية في بغداد خلّفت 10 قتلى. وتتناقض هذه التصريحات مع بيان قوات التحالف التي قالت إنّ جميع القتلى من المسّلحين المتمردين.
وفي حادث استهدفت قوات التحالف، بمساعدة القوات العراقية مجمعا سكنيا في منطقة الدورة جنوب بغداد، وفقا لمتحدث باسم الداخلية العراقية.وأسفرت العملية، زيادة عن القتلى، عن إصابة 12 شخصا بجروح، فيما لحقت أضرار بعدة مبان بعضها شبّت فيه النيران، وفقا لنفس المصدر.ووقع الحادث في ظرف تتعدّد فيه تصريحات مسؤولين حكوميين عراقيين تعبّر عن قلقهم بشأن مقتل مدنيين عراقيين وجدوا أنفسهم محاصرين عند عبورهم للشوارع فلقوا مصرعهم سواء على أيدي قوات التحالف أو موظفي شركات أمنية أميركية متعاقدة.
ومن هذه الحوادث، ما حدث في وقت سابق من الأسبوع حيث أعلن الجيش الأمريكي الخميس أنّه يحقّق في الظروف التي أحاطت بمقتل خمس نساء وأربعة أطفال الثلاثاء .وتمّ العثور على جثثهم في قرية غرب المسيب، جنوب العاصمة بغداد وهي المنطقة التي كانت مسرحا لعمليات قامت بها القوات. على صعيد آخر، أعلنت قيادة الجيش الأمريكي الجمعة مقتل أحد قياديي تنظيم القاعدة في العراق في وقت سابق من الأسبوع.
واعتبر الجيش مقتل التونسي "ضربة موجعة" لتنظيم القاعدة في العراق، حيث أنّه يعدّ "أمير المقاتلين الأجانب" هناك. ووصف أندرسون التونسي بأنّه كان "أحد أقرب الشركاء وجزءا من الدائرة الضيقة للمستشارين المقربين لأبي أيوب المصري المعروف اختصارا بـAAM، الزعيم المفترض للقاعدة في العراق وخليفته المرجّح."وكان التونسي ينشط في منطقة اليوسفية جنوب غرب بغداد التي بات فيها يتمتع بلقب "الأمير" كما أنّ مجموعته مورطة في اختطاف جنود أميركيين في المنطقة عام 2006.
وبصفته "أميرا للمقاتلين الأجانب" التابعين لتنظيم القاعدة في العراق، كان التونسي يشرف على تنسيق تحركاتهم داخل البلاد وانتقالهم إليها وتوفير الأسلحة والتجهيزات والقنابل. وأوضح المتحدث أنّه تمّ تنفيذ عدّة حملات دهم استمرت من 14 سبتمبر/أيلول وحتى الثلاثاء جنوب بغداد أدّت إلى اعتقال العديد من المتعاملين مع التونسي.
والثلاثاء، تلقّت قيادة التحالف معلومات حول اجتماع مزمع عقده بين التونسي وأعضاء آخرين في القاعدة بالعراق في منطقة المسيّب. وشنّت قوات التحالف عملية قصف بواسطة مقاتلة من طراز F16 أدّت إلى مقتل "ثلاثة من أعضاء القاعدة من ضمنهم التونسي."
وأضاف أنّ التأكّد من المعلومات تمّ بواسطة شخص غادر المنطقة مباشرة قبل تنفيذ عملية القصف. وقال إنّ القوات عثرت على رسالة يرجّح أن التونسي هو من حرّرها أشار فيها إلى أنّه "مطوّق وأنّ الاتصالات انقطعت وينتظر المساعدة."