أخبار

هنا صوت الصين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترجمة صلاح نيّوف: تمضي الصين لتصبح القوة الإقتصادية الثالثة في العالم وتوظف إمكانياتها لنشر كلامها أو خطابها عبر العالم. بالنسبة إلى هذا البلد، والذي هناك في الغالب خشية منه ولكنه محط الإعجاب، و نادرًا ما يكون محبوبًا، الرهان هو في غاية الأهمية. ليس صدفة إذا السلطات في بكين اختارت تاريخ الواحد من تشرين الأول، يوم العيد الوطني الصيني، من أجل إطلاق CCTV-F، وهي محطة تلفزيونية جديدة ستبث بشكل دائم بالفرنسية، و CCTV-F ، محطة تبث أيضًا بالإسبانية. هذه المحطات المرئية الآن في الصين، فقط داخل الفنادق الكبيرة، ستبث برامجها في القارة الأوربية، الأميركية والإفيرقية. وتأتي هذه المحطات لتكمّل نظامًا إعلاميًا أيضًا هو في غاية الأهمية: إنه راديو الصين الدولي الذي يبث عبر العالم وبعدة لغات، والصين تمتلك قناة تلفزيونية باللغة الإنكليزية أيضًا. وإذ السلطات الصينية أكدت أنها لا تستثمر إلا إمكانيات متواضعة في هذا الإعلام الدولي، إلا أنه ليس في حسبانها التوقف هنا: ثلاث محطات ستنطلق في عام 2010، حتى تكون صوت وصورة الصين باللغة العربية، والروسية والبرتغالية. حتى ولو كانت حرية الصحافة تهان يوميًا في الصين، حيث السكان لا يستطيعون الوصول إلى قنوات BBC World، CNN، ولا TV5، إلا باستخدام "ستاليت" باهظ الثمن، بكين تريد أن تصبح فاعلاً أساسيًا في ما يتعلق بالسمعي والبصري عالميًا. بالنسبة إلى الغربيين، يعتبر هذا تحديًا آخر. بعد احتكار طويل لهذا السوق، فهم يواجهون الآن منافسة من وسائل الإعلام القادمة من القوى أو البلدان الصاعدة على الساحة العالمية، ولا ننسى هنا قناة الجزيرة التي تبث من دولة قطر. عولمة الإعلام يبدو أنها بدأت. وعلينا أن نتخيل روسيا والهند بما يمكن أن تمتلكاه في المستقبل من وسائل مشابهة.

في موقعها كمنافس، وسائل الإعلام هذه عليها من أجل النجاح أن تكون ذات مصداقية، ولكن بالمقابل يجب أن تمتلك موارد مهمة وكبيرة. ضمن هذا السياق، فرنسا لا تفتقد وسائل النجاح. وكالة"فرانس ـ برس"، وكالة الأنباء الوحيدة الكبيرة في العالم غير ناطقة بالإنكليزية، هي من بين هذه الوسائل. شهرة قناة TV5 و RFI تشارك بالمقابل بهذا الإشراق لفرنسا. مع ذلك، بلدنا يعاني من تبديد كبير للإمكانيات. بين TV5Monde، RFI، France24، Euronews، Canal France International، يجب أن يكون هناك تعاون وقرب أكثر. الوسائل السمعية والبصرية الخارجية أصبحت ورشة دائمة للجمهورية. ولكن سيكون من التناقض بسبب التنافس للجوقة الباريسية، أن تكون الصين، في الغد، الصوت الأكثر استماعًا في الفرانكفونية. العنوان من اختيار المترجم
ترجمة افتتاحية صحيفة " لو موند" الفرنسية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف