رايس تأمر بمراجعة شاملة للممارسات الأمنية في العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويأتي هذا الإعلان عقب الحادث الذي قتل فيه حراس من شركة بلاكووتر الأميركية للحماية الخاصة 11 عراقيًا في حي المنصور في بغداد في وقت سابق من سبتمبر /أيلول الجاري. ومن المقرر أن يتوجه فريق من الخبراء المستقلين إلى العاصمة العراقية بغداد للقيام بهذه المهمة. ومن المزمع أن يقدم الفريق تقريرًا مبدئيًا إلى رايس بحلول الخامس من أكتوبر /تشرين أول المقبل. وتنفق وزارة الخارجية الأميركية عشرات الملايين من الدولارات سنويًا على المهمات الأمنية التي تكلف بها الشركات الخاصة في العراق.
وكانت الحكومة العراقية قد أمرت بخروج شركة بلاكووتر، وكانت أكبر الشركات الأمنية الخاصة العاملة في العراق، من البلاد بعد الحادث. يذكر أن بلاكووتر قالت عقب الحادث إن الحرس فتحوا النار لمواجهة عربة ملغومة فيما قال ضابط شرطة رفيع المستوى إنه لم يكن هناك ما يبرر إطلاق النار. وقد فتحت واشنطن تحقيقين في الحادث أحدهما أمرت به رايس والآخر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس. ومن جانبه، قال الجنرال الأميركي جوزيف اندرسون إن ردود فعل بعض الحراس الأمنيين في العراق مبالغ فيها. ويرى ضباط أميركيون ان هذه الممارسات قد تضر بجهود القوات الأميركية لاكتساب ثقة وتعاون المدنيين العراقيين.
يذكر أن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركيين دأبوا على القول أن الشركات الأمنية الخاصة تقوم بمهام صعبة في العراق مما يمكن الجيش من القيام بمهام أخرى. أمين عام مجلس التعاون الخليجي يستنكر قرار الكونغرس الاميركي بخصوص تقسيم من جهة ثانية،عبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية اليوم عن امتعاضه من القرار غير الملزم الذي اقره الكونغرس الاميركي ودعا فيه الى تقسيم العراق الى ثلاث مناطق كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب. وأكد العطية في بيان أن مشاريع التقسيم وخططه ستضيف تعقيدات جديدة على الأوضاع العراقية المعقدة أصلاً. وشدد على ضرورة معالجة اسباب تدهور الاوضاع في العراق المتمثلة في الاحتلال واعتماد المحاصصة الطائفية والعرقية واعمال العنف قبل اطلاق شعارات التقسيم. وحذر العطية من ان طرح الافكار الخاصة بتقسيم العراق ستكون لها نتائج كارثية ليس على العراق فحسب وانما على الأمن والاستقرار الاقليمي من جهة والسلم الدولي من جهة أخرى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف