أخبار

مباحثات تفكيك نووي كوريا الشمالية تصطدم بعراقيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: قال المبعوث الأميركي للمباحثات السداسية السبت، إن المباحثات السداسية تعمل على رأب الخلافات مع كوريا الشمالية بشأن تفكيك برنامجها النووي. وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، كريستوفر هيل، قبيل بدء جولة مباحثات جديدة في بكين السبت إن هناك خلافات كورية شمالية وأميركية حول تعريف إعلان الدولة الشيوعية عن برامجها النووية وتفكيكها. وأوضح هيل أن الإدارة الأميركية، وعبر المفاوضات التي بدأت الخميس، تطالب حكومة بيونغ يانغ بتفكيك برنامجها ما يعني وقف العمل في المفاعل النووي لمدة عام على الأقل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وتشارك في المفاوضات السداسية بجانب الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، روسيا، والدولة المضيفة الصين، واليابان فضلاً عن كوريا الجنوبية. ووافقت بيونغ يانغ بمقتضى اتفاق 16 فبراير/شباط التاريخي، على إغلاق أهم مفاعل نووي، والإعلان من ثم عن تفكيك كافة برامجها النووية، مقابل مليون طن من الوقود الثقيل، أو ما يعادله نقدًا كمساعدات اقتصادية.
وقال هيل إن المناقشات الثنائية تطرقت إلى طلب كوريا الشمالية رفعها عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل. وأشاد الناطق باسم الخارجية الأميركية، توم كيسي، بمباحثات بكين التي وصفها بالـ"الجيدة والمفيدة".
وعلى النقيض أشار مبعوثا كوريا الشمالية واليابان إلى هوة شاسعة بين ما تعتزم الدولة الشيوعية القيام به، وما تطلبه الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات. وقال رئيس الوفد الكوري الجنوبي شان يونغ-وو لحشد من الصحفيين "ليس لدي أنباء سارة، في هذه المرحلة، جل ما أستطيع قوله بشأن مؤشرات نتائج المباحثات أما متشائمة أو سلبية".
وبدوره صرح رئيس الوفد الياباني، كينشيرو ساساي "فرص التوصل لإتفاق ضئيلة. هناك هوة واسعة بين كوريا الشمالية والأطراف الأخرى، منها الولايات المتحدة، حول الآراء والمطالب، وعلى كل الوضع لا يبدو مبشرًا للغاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف