طهران لا تسعى لتشكيل تكتل معاد لواشنطن مع كراكاس ولاباز بحسب أحد دبلوماسييها

البرلمان الإيراني يعتبر الجيش الأميركي والسي آي ايه مؤسستين إرهابيتين

إيران غاضبة من الإساءة الموجهة لأحمدي نجاد

إيران تؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديد

الكونغرس يدعو لإعتبارالحرس الثوري منظمة إرهابية

الكونغرس يصوت على عقوبات اضافية بحق ايران

مسؤول إيراني: واشنطن تتخذنا كبش فداء لإخفاء فشلها

الحرس الثوري يهدد برد حاسم على أي ضربة أميركية

قائد الحرس الثوري الإيراني يترك منصبه

إيران: تعيين جنرال في الداخلية تعزيزًا للحرس الثوري

لاباز: أكد المسؤول الإيراني الكبير صفر علي اسلاميان، أحد مهندسي الاتفاقات الأخيرة بين لاباز وطهران، في حديث نشر السبت أن إيران وفنزويلا وبوليفيا ليست بصدد تشكيل تكتل ضد الولايات المتحدة.

وقال اسلاميان مدير دائرة اميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الايرانية لصحيفة "لارازون" البوليفية "لا بوليفيا ولا ايران ولا فنزويلا بصدد تشكيل تكتلات ضد أحد. لقد قررنا بكل بساطة العيش بشكل مختلف. اننا لسنا ضدها (الولايات المتحدة)".

والدبلوماسي الايراني هو من ابرز مهندسي الاتفاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الموقعة الخميس في لاباز بين الرئيسين البوليفي ايفو موراليس والايراني محمود احمدي نجاد. واكد الموقعان على الاتفاقات دعمهما المبدئي لاستخدام الطاقة النووية لغايات سلمية "في اطار معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية".

وقد وقعت ايران وبوليفيا اتفاقات بقيمة 1،1 مليار دولار تتناول التنمية في انشطتهما في مجال الهيدروكربورات والمناجم والانتاج الصناعي على مدى خمس سنوات.

وشدد اسلاميان على ان "ايران لا تريد اسلحة نووية" وان تنمية التكنولوجيا النووية تأتي في اطار استراتيجية تهدف الى اقتناء مصادر متجددة بديلة للطاقة البديلة، تحسبًا للوقت الذي ستنفد فيه موارد الغاز والنفط.

بوليفيا تنفي وجود حقول يورانيوم على اراضيها

الى ذلك اعلن مسؤول كبير في وزارة المعادن البوليفية اليوم السبت "انه لا توجد حقول يورانيوم" في بوليفيا، في حين اعلنت المعارضة عن خشيتها من ان تكون مثل هذه الحقول تمثل الرهان الحقيقي لاتفاقيات وقعت هذا الاسبوع بين طهران ولاباز.

ونقلت الصحافة المحلية عن المدير العام لوزارة المعادن فريدي بلتران قوله "لا توجد حقول يورانيوم (..) لا انتاج" في بوليفيا. واضاف انه في الايام الاخيرة "حصلت بعض التكهنات حول هذا الامر (حقول اليورانيوم)، لكن لا انتاج يورانيوم" في بوليفيا. وقد وقع الرئيسان البوليفي ايفو موراليس والايراني محمود احمدي نجاد سلسلة اتفاقيات سياسية واقتصادية وتجارية.

واعرب الرجلان عن دعمهما لمبدأ استخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية "في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي". وكان حزبا المعارضة البوليفية "بوديموس" (يمين) و"يونيداد ناسيونال" (يمين الوسط) اعربا عن خشيتهما من ان تكون الاتفاقيات الموقعة مع طهران تتناول استغلال اليورانيوم والليثيوم واعلنا انهما سيمتنعان عن مصادقة اي اتفاق في هذا المجال في مثل هذه الحال.

واكد المسؤول الايراني الكبير صفر علي اسلاميان، احد مهندسي الاتفاقات الاخيرة بين لاباز وطهران، في حديث نشر اليوم السبت ان ايران وفنزويلا وبوليفيا ليست بصدد تشكيل تكتل ضد الولايات المتحدة. وشدد اسلاميان على ان "ايران لا تريد اسلحة نووية" وان تنمية التكنولوجيا النووية تأتي في اطار استراتيجية تهدف الى اقتناء مصادر متجددة بديلة للطاقة البديلة تحسبا للوقت الذي ستنفد فيه موارد الغاز والنفط.