التحقيقات الأولية لإغتيال أبي القعقاع: القاتل من جماعته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اغتيال امام مسجد في حلب بهية مارديني من دمشق: أفادت مصادر مطلعة في اتصال هاتفي أجرته "إيلاف" مع الشيخ سمير محمد غزال أبو خشبة،أن الذي اغتال امام جامع الايمان ومدير الثانوية الشرعية في حلب الشيخ السوري محمد غول أغاسي، والمعروف بأبو القعقاع، "من جماعته" .
ويتولى، بحسب المصدر ، فرع الأمن العسكري في مدينة حلب (شمال سوريا) التحقيق ، وأشار المصدر الى ان القاتل هو من مرتادي مسجد الايمان الذي يؤم المصلين فيه الشيخ القعقاع. وتعد مثل هذه الحوادث دخيلة على المجتمع السوري الذي شهد مؤخرا اغتيال الشيخ الكردي محمد معشوق الخزنوي.
وكان ابو القعقاع اصيب بخمس رصاصات اردته قتيلا بعد خروجه من صلاة الجمعة من جامع الايمان في منطقة حلب الجديدة في مدينة حلب ، كما أصيب مصليان بجروح. وأطلق مسلح شاب النار على ابو القعقاع في رأسه وبطنه من رشاش ثم حاول الفرار بسيارة بيك اب وطارده حشد من المصلين وامسكوا به وبالسائق في نهاية الأمر.
وقال الشيخ سمير محمد غزال أبو خشبة، وهو مساعد ابو القعقاع "إن المسلح الذي نفذ عمــلية الاغتــيال كان سجــينا لدى القوات الاميركية في العراق وأفرج عنه منذ فترة قليلة. واكد "انه معروف بالنسبة لنا".
وكانت وسائل إعلام غربية قالت إنأبا القعقاع يقوم بتجنيد المقاتلين العرب وتمويلهم للذهاب إلى العراق لمحاربة القوات الاميركية وذكرت بعض الوسائل الاعلامية أن له علاقات امنية مع بعض اجهزة الاستخبارات في سوريا، إلا أن الشيخ نفى ذلك مرارًا.
وقال "أتحدى أن يثبت إي احد إنني دعوت على الإطلاق إلى مقاومة غير قانونية، أو عنف عشوائي ضد أي بلد". ويقول متابعون ان ابو القعقاع اصبح اقل نشاطًا. واختفى من التواجد في حلب في عام 2006 إلا انه عاد وظهر هذا العام ، وهو خريج كلية الشريعة من جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في الشريعة من جامعة كراتشي الباكستانية.