الصنداي تلغراف: أميركا تدرب قوات عربية على ضرب إيران

البرلمان الإيراني يعتبر الجيش الأميركي والسي آي ايه مؤسستين إرهابيتين

إيران غاضبة من الإساءة الموجهة لأحمدي نجاد

إيران تؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديد

الكونغرس يدعو لإعتبارالحرس الثوري منظمة إرهابية

الكونغرس يصوت على عقوبات اضافية بحق ايران

مسؤول إيراني: واشنطن تتخذنا كبش فداء لإخفاء فشلها

الحرس الثوري يهدد برد حاسم على أي ضربة أميركية

قائد الحرس الثوري الإيراني يترك منصبه

إيران: تعيين جنرال في الداخلية تعزيزًا للحرس الثوري

لندن: كشفت صحيفة الصنداي تلجراف البريطانية الصادرة صباح اليوم الأحد عن خطة أميركية لتدريبقوات جويةوإعدادها في عدد من الدول العربية، استعدادًا لخوض حرب ممكنة ضد إيران. ففي تقرير لمراسلها في واشنطن، تيم شيبمان، قالت الصحيفة إن القوات الجوية الأميركية تعمل مع قادة عسكريين من دول الخليج والأردن ضمن الاستعداد لمواجهة محتملة مع طهران.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين عسكريين أميركيين أبلغوا المشاركين في مؤتمر عسكري، عُقد الأسبوع الماضي في واشنطن حول الحرب الجوية، كيف أن ضباط القوات الجوية الأميركية ساعدوا بالفعل في تنسيق تقاسم المعلوات الاستخباراتية مع دول خليجية ونظموا تدريبات مشتركة صُممت خصيصًا لجعل القتال المشترك أمرًا يسيرًا.

صلات أوثق

وذكرت أن الجنرال مايكل موسلي، قائد أركان القوات الجوية الأميركي قد استغل المؤتمر المذكور لطلب إقامة صلات أوثق مع الحلفاء الذين يمكن أن تحتاج أميركا لدعمهم فيما لو قرر الرئيس جورج دبليو بوش ضرب إيران. وقالت الصحيفة إن قادة القوات الجوية في وزارة الدفاع الأميركية-البنتاجون- قد ساعدوا في إنشاء مركز للحرب الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقوم دول خليجية بتدريب طياريها الحربيين وحيث توجد فيها أيضًا قواعد أميركية ضخمة. وأضافت أن المركز المذكور أُقيم على نمط مركز الحرب الجوية التابع للقوى الجوية الأميركية في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا.

تدريبات مشتركة

وكشفت أن كلاً من الأردن والإمارات شاركتا في التدريبات المشتركة المصممة للتأكد من أن قواتهما الجوية تستطيع الطيران والقتال مع بعضها من جهة ومع الطائرات الأميركية من جهة أخرى. ونقلت الصحيفة عن بروس ليمكن، مساعد نائب قائد القوات الجوية الأميركية للشؤون الدولية، قوله: "نحن نحتاج إلى الأصدقاء والشركاء الذين يتمتعون بإمكانات تمكنهم من الاعتناء بأمنهم وباستقرار منطقتهم. فمن خلال الصداقة والعمليات المشتركة والرغبة والإرادة بالانضمام إلينا ندخل في تحالفات عندما يكون الأمر ملائمًا".

كما تنقل الصحيفة عن الأمير فيصل بن الحسين، الذي يشغل منصب المساعد الخاص لقائد أركان القوات الجوية الأردنية، قوله إن "المخاوف من سعي إيران للجعل من نفسها قوة إقليمية كبرى" قد أدت إلى تعاون أكبر مع أميركا "ليس فقط على صعيد تبادل الخدمات بل على الصعيد السياسي أيضًا".

طائرات خفية

وفي الصحيفة نفسهاوفي إطار التعاون العسكري والتسليح وإن كان في منطقة أخرى من الشرق الأوسط، نقرأ تقريرا مقتضبًا بعنوان "الطائرات الخفية تخدع سوريا" ويتحدث عن إرسال روسيا لفنييها إلى دمشق من أجل تحديث نظام الدفاع الجوي لديها. فيقول التقرير إن هذه الخطوة جاءت بعد أن نجحت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإفشال أنظمة الدفاع الجوي في الجيش السوري من خلال استخدامها لتقنيات جديدة مكنتها من شن هجمات في عمق الأراضي السورية في وقت سابق من الشهر الحالي دون أن يتم رصدها.