المبعوث الدولي يلتقي قادة بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ماليزيا تنصح مواطنيها بعدم التدخل في شؤون بورما
250 شخصا في شوارع جنيف لدعم البورميين
اليونان تدين العنف في بورما وتدعو إلى المصالحة
وتقول تلك المصادر إن المؤكد أن المبعوث الدولي إلتقى الجنرال ثان شوي. وكان حزب اونغ سان سوكي، الرابطة الوطنية للديمقراطية، قد فاز بالانتخابات العامة عام 1990، التي ألغاها الجنرالات.
ويقال إن جمبري التقى الجنرالات في العاصمة نايبايدو وإلتقى سوكي في العاصمة القديمة رانغون.وقال محلل سياسي مقيم في رانغون"نأمل ان يتوصل جمبري الى تسوية يقبلها العسكريون". ولم يكشف عن برنامج زيارة جمبري ولم تسرب وسائل الاعلام الرسمية اي معلومات عن جدول لقاءاته.
وأفاد مسؤول أمني أن المبعوث الخاص للامم المتحدة التقى الأحد في رانغون المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي، وان اللقاء استغرق "ساعة وخمس عشرة دقيقة".ويعود آخر لقاء بين جمبري وسو تشي الموضوعة قيد الاقامة الجبرية الى تشرين الثاني/نوفمبر 2006.
وشهدت بورما نحو اسبوعين من الاضطرابات المستمرة، إلا أن عدد الاحتجاجات في الشوارع الآن أقل كثيرًا، بعدما حصنت السلطات العسكرية رانغون وماندالاي لردع الاحتجاجات.
وألقي القبض على الرهبان البوذيين، الذين تقدموا الاحتجاجات في البداية، او احتجزوا في الاديرة.
انتقادات نادرة
وتقول الحكومة في بورما ان 10 اشخاص قتلوا الاسبوع الماضي في صدامات قمع احتجاجات المعارضة. ويقول دبلوماسيون ومعارضون ان عددَ من قتلوا كان أكبر من ذلك بكثير.
وغالبًا ما تتجاهل قيادة البلاد الضغوط الخارجية. الا ان الحملة على المعارضة ادت الى صدور انتقادات نادرة عن الصين ورابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان)، التي تضم بورما في عضويتها.
ومن المقرر ايضًا ان يصل مبعوث ياباني الى بورما، لضمان تحقيق شامل في مقتل المصور الصحفي الياباني كينجي ناغاي. ويوضح شريط فيديو صور مقتله يوم الاربعاء ان جنديًا اطلقت عليه النيران من مسافة قريبة، فيما كانت قوات الامن تخلي وسط المدينة من المحتجين.
الصين تلعب على وترين في بورما
ويرى محللون أن الصين تعلن رسميًا دعمها للسلطة العسكرية في بورما لكنها بادرت باجراء اتصالات بتكتم مع مجموعات معارضة حتى لا تفاجأ في حال اطيح بالنظام.واكد بول هاريس المتخصص في العلاقات الدولية في جامعة لينيان بهونغ كونغ "اذا تبين ان النظام العسكري في تقهقر وعلى وشك الانهيار فإن الصين ستبدأ على الفور مناقشات مع الطرف الذي سيكون امامها كي تضمن علاقات جيدة مع بورما".
ومنذ بداية قمع التظاهرات الشعبية في بورما والتي اسفرت عن سقوط 13 قتيلاً حسب حصيلة رسمية، ترفض الصين ادانة حليفتها بورما التي تتمتع لديها بنفوذ كبير. وقد اكتفت بدعوة السلطات والمتظاهرين الذين تعرضوا لقمع عنيف، الى استخدام "طرق سلمية".وكانت الصين المقربة من رانغون التي تبيعها الغاز استخدمت حقها في النقض (الفيتو) في كانون الثاني/يناير في مجلس الامن الدولي لرفض مشروع قرار يدين انتهاكات حقوق الانسان في بورما.
ومع ان العملاق الاسيوي حريص على علاقاته مع الجنرالات، لم يمتنع عن اللعب على وترين بإجراء اتصالات مع المعارضة في المنفى، بتكتم.واكد سو اونغ الناطق باسم المجلس الوطني للاتحاد البورمي وهي هيئة تتخذ من تايلاند مقرًا لها وتضم مناضلين ديمقراطيين في المنفى، لوكالة فرانس برس "حصلت اتصالات".وتحصل السلطات الصينية من المجموعة عن معلومات لا سيما حول نشاط التهريب عبر الحدود.
ومع رفضه الدخول في التفاصيل حول طبيعة تلك الاتصالات ذكر المتحدث لقاءات غير رسمية مع مسؤولين صينيين خلال زياراته لبكين. وقال ان هذه الاتصالات التي "تكثفت" مؤخرًا تخدم مصالح الطرفين.
واعلن خين اوهمر مسؤول منظمة ديمقراطية تتخذ من تايلاند مقرًا لها "هل نحن مستاؤون من سياسة الصين؟ بالتأكيد. لكنها ستكون دائمًا جارتنا وعلينا ان نقيم معها علاقات جيدة".وتدعم الصين التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستقرار الاقليمي وتنميتها الاقتصادية، نظام الجنرالات في بورما كما دعمت رغم الجميع، كوريا الشمالية حيث قد يؤدي سقوط النظام الى نزوح مئات الاف اللاجئين الى حدودها.
ويرى باهوكوتومبي رامان من مركز شيناي الهندي للابحاث الصينية ان الصينيين يشعرون حاليًا "بقلق كبير لكنهم ليسوا مستعدين للذهاب الى ابعد مما اعلنوه".واضاف الخبير "انهم يواجهون معضلة وليسوا متأكدين مما يجب ان يفعلوه".