قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله، وكالات: بحسب تقديرات إسرائيلية فأن الإدارة الأميركية ستدعو سوريا للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في واشنطن تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتذهب التقديرات الإسرائيلية لأبعد من ذلك، مؤكدة أن دمشق أيضا ستلبي الدعوة وستبعث بمندوبينها للمؤتمر. ولكن رغم ذلك، أشار تقرير لصحيفة يديعوت أعدته مراسلتها اورلي ازولاي وآخرين ونشر اليوم الأحد أن الإدارة الأميركية تقدر أن سوريا ستحاول وضع عدة شروط قبل أن تعلن عن استجابتها للدعوة. وتقول ازولاي إن دعوة سوريا تشكل تحولا في السياسة الخارجية الأمريكية إذ أن الإدارة رفضت حتى الآن إجراء أي اتصال مع دمشق واتهمتها بأنها جزء من "محور الشر" وبمنح رعاية لما تصفه واشنطن بـ"الإرهاب". وفضلا عن سوريا سيدعى للمشاركة في المؤتمر، حسب التقديرات الأولية، كل من الفلسطينيين، وإسرائيل، ومصر، والأردن، وقطر، والمغرب، والسعودية، ومندوبي الرباعية، وروسيا، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وأغلب الظن سيعقد المؤتمر في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) في قاعدة الأسطول الأمريكي في انابولس في ولاية ميريلاند، على مسافة غير بعيدة من واشنطن العاصمة - هذا ما أعلنته الإدارة الأميركية في نهاية الأسبوع. وسبب اختيار أنابولس عاصمة ميريلاند كمدينة لاستضافة القمة جاء بحسب يديعوت لسببين أساسين: الأول - الرغبة في عدم خلق توقعات مبالغ فيها، مثلما كان سيحصل لو أن المؤتمر عقد في كامب ديفيد، والثاني - الرغبة في الامتناع عن مواقع تبعث ذكريات سيئة بالنسبة لزعماء الشرق الأوسط مثل واي بلانتيشن. وفضلا عن ذلك يقدرون في الإدارة بان انعقاد المؤتمر في مبنى الأكاديمية البحرية للولايات المتحدة سيسمح بإجراء المداولات بهدوء وعزلة نسبية. يأتي هذا فيما يحاول كل من الفلسطينيين والإسرائيليين حشد الدعم والمواقف للخروج بأفضل النتائج من المؤتمر، وفي الوقت الذي يجري فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مشاورات مع الأطراف العربية والأوروبية هذه الأيام، بدوره يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت في 21 تشرين الأول في زيارة إلى باريس ولندن يلتقي فيها الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون. وسيبحث معهما في الإعداد للقاء الإقليمي والمساعي لمنع البرنامج النووي الإيراني، حسبما تقول صحيفة هآرتس الصادرة اليوم الأحد.
أبو الغيط ..ليس هناك تغيير في الموقف المصري ازاء مؤتمر السلام من جهة ثانية أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط اليوم أنه ليس هناك تغيير في موقف بلاده ازاء مؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس الأميركي جورج بوش في نوفمبر المقبل. وقال في تصريحات صحافية انه مازال هناك الكثير مما يجب أن يتم بين طرفي النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني وما يمكن للولايات المتحدة أن تقوم به لانجاح هذا المؤتمر. وأوضح أبو الغيط أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستصل الى المنطقة في منتصف أكتوبر المقبل لاجراء المزيد من المشاورات مع الجانبين ومع مصر وربما مع دول عربية أخرى فى اطار الاعداد للمؤتمر. واشار أبو الغيط الى أن رايس تحدثت عن مؤتمر يتناول المسائل "الجوهرية" مؤكدا أن الأمر يتطلب التوصل الى الاطار الحاكم بين طرفي النزاع وبوساطة مساعدة خارجية لوضع النقاط الأساسية التي أسمتها رايس في حديثها مع الوزراء العرب النقاط الجوهرية. من جهة أخرى دان أبو الغيط قتل 12 جنديا من قوات الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور السوداني مشددا على الحاجة الى اسراع الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بايفاد القوات الافريقية والقوة الهجين بأسرع وقت ممكن. وأكد وزير الخارجية المصري مشاركة بلاده في اجتماعات طرابلس الخاصة بدارفور في أكتوبر المقبل مع مجموعة (الجوهر) المؤلفة من تشاد ومصر وأريتريا والسودان. وكان أبو الغيط قدم تقريرا للرئيس المصري حسني مبارك حول نتائج اجتماعات الدورة ال62 للجمعية العامة للأمم المتحدة وعرض نتائج اجتماع وزراء خارجية الدول العربية واللقاءات التي تمت مع ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية ووزراء خارجية دول عدم الانحياز.