رئيس الوزراء المغربي المكلف يعرض تشكيلة حكومته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: عرض رئيس الوزراء المغربي المكلف عباس الفاسي على احزاب الغالبية الاربعة تشكيلة حكومته التي يتوقع موافقة العاهل المغربي الملك محمد السادس عليها في الايام المقبلة، كما افاد مصدر رسمي اليوم الاحد.وكان العاهل المغربي كلف عباس الفاسي زعيم حزب الاستقلال الذي فاز في الانتخابات التشريعية في السابع من ايلول/سبتمبر مع 52 مقعدا، تشكيل الحكومة في 19 ايلول/سبتمبر.وخلال الجولة الثانية من المشاورات التي امتدت من 23 الى 29 ايلول/سبتمبر مع قادة الاحزاب الاربعة في الغالبية، كشف الفاسي "عن تشكيلة فريقه الحكومي وعدد الحقائب المخصصة لكل حزب سياسي".
والاحزاب التي تمت استشارتها هي الاتحاد الاشتراكي للقوى الشعبية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للاحرار (وسط) وحزب التقدم والاشتراكية.وقال احد المقربين من الفاسي ان رئيس الوزراء اعلن لحلفائه ان تشكيلة الحكومة المقبلة يجب ان تكون مندمجة وغير موسعة وتضم عنصر الشباب.يذكر ان الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة ادريس جطو، والتي تقوم اليوم بتصريف الاعمال، تضم 34 وزيرا بينما يعرض الفاسي فريقا حكوميا من 25 الى 29 وزيرا، بحسب المصدر نفسه. وهكذا فان حزب الاستقلال بزعامة الفاسي سيحصل على ست حقائب وزارية، وفق المصدر ذاته.
اما بالنسبة الى الاحزاب الاربعة الحليفة الاخرى، فان قاعدة توزيع الحقائب تاخذ بالاعتبار ايضا عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات التشريعية الاخيرة.وستحصل الحركة الشعبية على اربعة وزراء والتجمع الوطني للاحرار اربعة والاتحاد الاشتراكي للقوى الشعبية اربعة وحزب التقدم والاشتراكية اثنين، بحسب مسؤول في حزب الاستقلال طلب عدم كشف هويته.والحكومة المقبلة ستضم اضافة الى ال21 وزيرا الذين سيمثلون احزاب الغالبية، وزارات معروفة ب"السيادية" التي يعين العاهل المغربي من يشغلها مباشرة وهي الخارجية والداخلية والاوقاف والشؤون الاسلامية، كما اوضح المصدر. وادخلت التشكيلة الجديدة، بحسب هذا المصدر، تعديلات تناولت ضم بعض الوزارات.
وقال المصدر ايضا ان حزب الاستقلال سيكون مهتما بادارة الوزارات الاجتماعية مثل وزارة النقل والتجهيز والمياه والشؤون الاجتماعية والبيئة والصحة والشؤون العامة.وسيلتقي رئيس الوزراء الجديد ايضا على انفراد الاسبوع المقبل حلفاءه لوضع اللمسات الاخيرة على لائحة "المستوزرين" قبل عرضها على العاهل المغربي.