مصادر غربية تنفي قيام اسرائيل بانزال في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صور للمواقع السورية التي استهدفتها الغارة الاسرائيلية
واشنطن تتودد للعرب بدعوة سوريا الى محادثات السلام
وزارة الدفاع الإسرائيلية تستبعد خطر الحرب مع سوريا
الشرع: معلومات الغارة الإسرائيلية تبرر عدوانًا مستقبليًا
الشرع: الغارة الإسرائيلية إستهدفت مركزا للأبحاث
بهية مارديني من دمشق: نفت مصادر دبلوماسية غربية اليوم وجود أي دليل على ان الغارة الاسرائيلية على الاراضي السورية قد حصلت بالفعل في المنطقة الممتدة مابين محافظتي دير الزور والرقة.وكانت صحيفة صانداي تايمز البريطانية قالت إن قوات النخبة الإسرائيلية "صادرت معدات نووية كورية شمالية خلال إنزال نفذته داخل قاعدة عسكرية سرية قرب دير الزور قبل الخرق الجوي الإسرائيلي" للأجواء السورية الشمالية .وأعلنت سورية في السادس من أيلول الجاري عن قيام طائرات إسرائيلية بخرق الأجواء السورية في الشمال، حيث غادرت هذه الطائرات الأجواء السورية بعد أن تصدت لها المضادات الأرضية كما قامت الطائرات الاسرائيلية باختراق الاراضي التركية .
وأصدر المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد التابع لجامعة الدول العربية بيانا فند فيه التسريبات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بعمل عدواني على محطة البحوث الزراعية التابعة له بدير الزور.
واتهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إسرائيل امس بأنها "خلف تقارير كاذبة حول غارة شنتها هذا الشهر بهدف خلق ذرائع لشن عدوان "ووصف التقارير بأنها "مختلقة "وقال انهم "يختلقون أشياء يبررون بها عدوانا في المستقبل ويلعبون على الرأي العام, علما بأن هذا البلد سورية لا تريد الحرب في المستقبل لا القريب ولا البعيد". وأضاف الشرع أن "الغارة الإسرائيلية التي نفذها الطيران الإسرائيلي على سورية هذا الشهر استهدفت مركز أبحاث ودراسات للمناطق القاحلة والأراضي الجافة وهو تابع للجامعة العربية"، خلافا للصورة التي تناقلتها كثير من وسائل الإعلام الأوروبية والأميركية وبعض وسائل الإعلام العربية.
ولفت نائب الرئيس إلى أن"هذه الصورة بحد ذاتها تؤكد أن كل ما قيل عن هذه الغارة خاطئ ويستهدف حرباً نفسية لن تنخدع بها سورية". وكانت بعض وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية تناقلت أنباء عن أن هذه الطائرات استهدفت منشآت نووية تبنيها سورية بالتعاون مع كوريا الشمالية، الأمر الذي نفته كل من دمشق وبيونغ يانغ واعتبرتاه ليس أكثر من "ترهات".
واكد الشرع إن "هدف الغارة أيضا هو رفع معنويات الجيش الإسرائيلي بعد فشله في هزيمة حزب الله في حرب تموز العام الماضي"، مشيرا إلى أن "هذه الحرب النفسية هدفها ترميم الجيش الإسرائيلي إلا إن ما تحتاجه إسرائيل هو ترميم العقل وعندما يرمم العقل الإسرائيلي سنجد فرصة سانحة لإقامة سلام حقيقي".