أخبار

العراق: اتفاقية أمنية ثنائية مع أميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العراق قلق من التوتر بين المجموعة الدولية وايران

العراق: خسائر الأميركيين في أيلول هي الأقل منذ أشهر بغداد: كشفت مصادر عراقية أن الحكومة ستطلب من مجلس الأمن الدولي تمديد التفويض الدولي لعمل القوات التعددة الجنسيات في العراق حتى نهاية العام 2008، ومن ثم تستبدله باتفاقية أمنية ثنائية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة.

وأوضح وكيل وزير الخارجية العراقي لشئون التخطيط والتعاون السياسي، لبيد عباوي، أن التمديد، الذي ستجرى مناقشته في نهاية العام الحالي، "سيكون التمديد الأخير" لقوات التحالف البالغ قوامها 160 ألف جندي. وسيطلب العراق إدراج بند في قرار التمديد عن المفاوضات التي سيدخلها العراق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقية أمنية بعيدة المدى مع أمريكا لتلبية حاجيات البلاد من الناحية الأمنية بشكل ثنائي، على غرار الاتفاقيات الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة ودول الخليج ومصر، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس عن عباوي.

وأردف قائلاً "العراق بحاجة إلى قرار جديد يحدد اطر العلاقة بين الدولتين وكيفية التعاون مع القوات الامريكية."

ونص القرار 1546 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في الثامن من يونيو/حزيران عام 2004 لإعادة كامل السيادة إلى العراق، على بقاء القوات الدولية بطلب من الحكومة الإنتقالية التي تولت سلطة البلاد من إدارة سلطة التحالف في 30 يونيو/حزيران من العام ذاته.

كما نص على مراجعة التفويض الدولي كل ستة أشهر وبطلب من الحكومة العراقية.

وكانت الحكومة العراقية قد مددت تفويض عمل القوات الدولية لمدة عام واحد في 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006.

وكان البرلمان العراقي قد تبنى، وبقيادة التيار الصدري، في يونيو/حزيران قراراً ينص على موافقة مجلس النواب على قرارات تمديد تفويض عمل القوات الأمريكية، قبيل تقدم الحكومة بطلب إلى مجلس الأمن.

وفي شأن متصل، انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة مقترح مجلس الشيوخ الأميركي بتقسيم العراق إلى ثلاث أقاليم فيدارلية، ووصفه بأنه "كارثي".

وكان المرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، السيناتور جوزيف بيدن، قد تقدم بالاقتراح، غير الملزم، لتقسيم العراق إلى كينتونات، تدار باتفاق تقاسم سلطة على غرار البوسنة. (التفاصيل)

العراق: 301 جثة مجهولة خلال سبتمبر

إلى ذلك، أفادت مصادر عراقية أن عدد الجثث المجهولة الهوية التي عثر عليها بأنحاء متفرقة في العراق خلال سبتمبر/ أيلول الجاري بلغ 301 جثة. ويُعد هذا العدد قليل نسبياً مقارنة بالشهور السابقة، حيث سجل أغسطس/ آب الماضي، العثور على 428 جثة، يُعتقد أن أصحابها قضوا نحبهم بسبب العنف الطائفي، الذي ما يزال يمزق البلاد. وتكشف المحصلة عن تراجع في الظاهرة المقرونة بالتصفيات الطائفية، والتي تتهم فرق الموت التابعة للمليشيات الشيعية بالوقوف ورائها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف