لاريجاني يناقش ملفات سياسية وأمنية مع مسؤولين مصريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يرى مانعاً لعودة العلاقاتمع القاهرة لكن لا يتوقعها قريبا
لاريجاني يناقش ملفات سياسية وأمنية مع مسؤولين مصريين
نبيل شرف الدين من القاهرة: عقب اجتماعه اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، قال عضو مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إنه ليس هناك مانع من عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر وإيران، غير أنه استدرك مطالباً وسائل الإعلام بالتحلي بالصبر والروية في هذا الشأن، وأضاف إن العمل الدبلوماسي مستمر في مسيرته. ولاريجاني الذي يزور مصر التقى كلاً من : عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وعمرو موسى أمين عام الجامعة العربية، إلا أنه لم يشأ الخوض في تفاصيل تلك اللقاءات، مكتفياً بالقول إنه أجرى لقاءات مع مسؤولين مصريين بشأن الملف الأمني، "وليست هناك مشكلة هامة في هذا الصدد" .
كما أجرى لاريحاني لقاء مع أعضاء المجلس المصري للشوون الخارجيه بمقر النادي الدبلوماسي بالقاهره، وهو اللقاء الذي تناول حزمة من القضايا الإقليمية كفلسطين والعراق ولبنان، فضلاً عن العلاقات بين مصر وايران في وضعها الراهن .ويرى الدكتور محمد السعيد عبدالمؤمن أستاذ الدراسات الفارسية بجامعة عين شمس المصرية، أن طهران تسعى الآن جاهدة إلى تحسين علاقاتها مع محيطها الإقليمي، لأسباب تتعلق بالأزمة بين طهران وواشنطن، خاصة في ظل تزايد الضغوط الأميركية والغربية على إيران بسبب الملف النووي، وأضاف أن تحسن العلاقات بين القاهرة وطهران يأتي في ظل الدور الإقليمي الهام الذي تلعبه إيران في العديد من القضايا الإقليمية التي تهم مصر .
القاهرة وطهران
ورداً على سؤال عن الجديد الذي حملته هذه الجولة الجديدة من المحادثات المصرية الإيرانية، أشار لاريجاني الى أن كافة المحادثات التي جرت في السابق، هي في حقيقة الأمر بمثابة الأساس لما توصلنا اليه حتى الآن وهي عملية بناء مستمرة للثقة بشكل تدريجي، وأنها تمضي خطوة خطوة نحو الأمام .وعما إذا كان لديه تفويض من المرشد الأعلى للثورة الايرانية بالتفاوض مع مصر، قال لاريجاني انه سينقل نتائج زيارته لمصر الى كل من المرشد الأعلى والمجلس الأعلى الايراني .
وفي ما يتعلق بالتهديدات الأميركية لمعاقبة إيران اقتصاديا أو عسكريا بسبب ملفها النووي، قال لاريجاني "إن الحديث عن أن بوسع الأميركيين أن يفعلوا كل ما يريدونه هو أمر قد ولى زمنه"، وأضاف : "إن للدول قراراتها المستقلة، ورؤيتها الخاصة بها"، على حد تعبيره .
والعلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران مقطوعة رسمياً منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران، غير أنها تشهد بين الحين والآخر انفراجة تتمثل في زيارات متبادلة بين بعض المسؤولين، أو إقامة معارض وفعاليات تجارية وثقافية، ثم لا تلبث أن تخفت مجدداً، بسبب أزمة ثقة بين الساسة في البلدين، على خلفية ملفات أمنية وإقليمية وقد شهدت تلك العلاقات تدهوراً جديداً بسبب ما اعتبرته القاهرة تمدداً للنفوذ الإيراني في العراق، وتشترط مصر قبل تطبيع العلاقات أن تثبت الأخيرة حسن نواياها في ما يتعلق بإعادة الأمن والاستقرار بالعراق، والعمل على التوصل لحل لجزر الإمارات الثلاث التي تحتلها إيران، وتغيير اسم شارع في طهران يحمل اسم خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، فضلاً عن قضايا أمنية شائكة تتعلق بملف المنظمات الأصولية التي تقول القاهرة إن طهران وفرت لبعض قادتها ملاذاً آمناً، وهو الأمر الذي ظلت إيران تنفيه بشدة طيلة الأعوام الماضية .
التعليقات
.....
حــاتم الطائي حكيم ا -بمناسبـة حلول العام الجـــــديد عام 2008 عام الحـرية عام القضـــاء على الارهاب والارهابيين اهـــنئ الســــــيد جـــورج بــــوش قـــدس ســـــره وارجــو ان تستمــــر بالقضاء على الارهاب والارهابيي في كل انحـــاء العالم ،بارك الله فيك ايها القديــــس وصـــدام حسيـــن المجـرم الذى ذهب الى الجحيـــم ، والله يا سيادة الرئيـس جـــورج بــــوش انك قديس لانك خلصت وحررت العـراق والعراقيين من ظلم صـــــدام ، ان كان هناك انسان ما يستـحق الجنـــــة فهـــــو انت ايها القديس المبارك ، حســـن ، ونبيه بــري ، واسـامة بن لادن ، والصفويين الايرانيـــون كل النظام الايراني .
لاأمانع عودة العلاقة
محمد ع. الأسكندرية -لم أكن ممن يؤيدون عودة العلاقات بين مصر وإيران خصوصا وإنها لازالت تسمى احد شوارعها الرئيسية باسم إرهابي مجرم قتل رئيس بلدي كما ويزورها عدد من الإرهابيين المصريين التابعين لجماعة الإخوان المتأسلمين بين الفينة والأخرى و لكنى لم اعد أري غضاضة في أن تعود العلاقات بين مصر وإيران علي أساس الاحترام المتبادل خصوصا وان للبلدين علاقات تاريخية قديمة .
Hopeless Regime
kamal -When The Egyptian Dictator is been squeezed by his International masters by limiting his powers for spending the Aids and international donations money, the Dictator is trying to retaliate by saying we can be friends with our Masters enemies, but just as a little threat, Hopeless Dictators will try any silly games to survive another day.
لانامت اعين الجهلاء
المنصف -اولا : احب اعلق عن كلام حاتم الاطائي والاحكيم الذي يصف بوش باقديس وانه حرر العراق من صدام بانه شخص ينعم في واحةالجهل لان الكل يعرف بان صدام الطاغية هو احد عملاء الغرب وامريكا وانه تعلم الاجرام والوحشيةمنهم . ثانيا : من مصلحة الاسلام والمسلمين تطبيع العلاقات بينمصر وايران ومن مصلحة المسلمين ان يشكلوا تحالفات لا ان يستمروا بالخضوع للغرب ويرضوا بالذلة ز عليهم ان يقتدوا بالاتحاد الاوربي والناتو وغيرها وكفاكم اختلافا اعمى .وشكرا لاتاحة الفرصة لابداء الراي