أخبار

الأمير سلطان بن عبدالعزيز يستقبل مفتي عام السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انشاء كرسي الامير سلطان بن عبد العزيز الرياض: استقبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران اليوم مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عقب توقيعهما اتفاقية كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة الذي يشرف عليه مفتي عام المملكة ويحتضنه قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود وبدعم من ولي العهد .

وخلال الاستقبال أكد ولي العهد ان الهدف من إنشاء كرسي للدراسات الإسلامية المعاصرة هو التأكيد على وسطية الإسلام وسماحته ودعم الدراسات والأبحاث ذات العلاقة مثنيا على الجهود التي بذلها سماحة المفتي والقائمون على الكرسي بالجامعة . بعد ذلك تفضل الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتدشين الموقع الالكتروني للكرسي على شبكة المعلومات العالمية . ثم تسلم الامير سلطان هدية تذكارية من مدير جامعة الملك سعود بهذه المناسبة .

حضر االأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية . وكان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان قد وقعا اليوم في الرياض اتفاقية كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة .

ويهدف كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية إلى الإسهام في معالجة القضايا المعاصرة والمستجدة في ضوء الإسلام ومعالجة الأفكار المنحرفة والتيارات الهدامة بأسلوب منهجي وموضوعي وتنمية جوانب التوازن والشمول والاعتدال في أوساط الشباب وكذلك مواجهة ظواهر الغلو والانحلال في واقع المسلمين .

كما يهدف إلى الاستثمار الأمثل للكفاءات المتميزة في الجامعة في هذا الميدان ودعم وتشجيع الإبداع والتجديد والابتكار في مجالات الدراسات الإسلامية إلى جانب دعم وتشجيع الدراسات الإسلامية التطبيقية واستثمار التقنية الحديثة في مجال الدراسات الإسلامية بالإضافة إلى التعاون مع الجمعيات العلمية السعودية في المملكة في ميدان البحث العلمي والتواصل والتنسيق مع المؤسسات العلمية والشرعية والرسمية ومع العلماء داخل المملكة وخارجها في ميدان البحوث والدراسات .

وتشمل وسائل تحقيق اهداف الكرسي إنشاء موسوعة عن الوسطية : ورقية وإلكترونية واستقطاب أساتذة زائرين من المشهود لهم بالتميز والعمق البحثي وعقد الورش والندوات والمؤتمرات المتخصصة في الميدان البحثي للكرسي وكذلك طباعة ونشر البحوث والرسائل الجامعية المناسبة لتخصص الكرسي وتقديم الحوافز المناسبة لطلبة الدراسات العليا لإعداد أطروحاتهم في هذا الميدان واستكتاب بعض العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين بالإضافة إلى دعم المشروعات البحثية المتميزة واستقطاب بعض طلبة المنح المتميزين والموهوبين في مجال الدراسات العليا إلى جانب التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة في داخل الجامعات وخارجها وإعداد موقع الكتروني متخصص في مجال الكرسي .

من جهته عبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور العثمان عن بالغ شكره وامتنانه لولي العهد على مبادرته الكريمة وتبرعه السخي بكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وقال " إن التوجيهات الكريمة لولاة الأمر في دعم البحث العلمي هي أحدى الوسائل الرئيسية التي تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية لجامعات المملكة ليس فقط من ناحية الدعم المالي وإنما من خلال المتابعة المستمرة نحو تحقيق أهداف وطنية استراتيجية تخدم الوطن ".

وأفاد أن الخدمات العلمية لهذا الكرسي سوف تركز على قضايا إسلامية معاصرة وقال "ولان من يشرف عليه علم بارز من علماء المسلمين في عصرنا الحالي وهو المفتي إلى جانب باحثين متميزين من جامعة الملك سعود وهو أمر يؤكد أن الدراسات والأبحاث التي ستجرى تحت الكرسي سوف تكون إضافة علمية متميزة في دراسات قضايا الساعة في الساحة الإسلامية ومعالجتها بمنهاج علمي رصين تخدم عالمنا الإسلامي نظرا لما تتميز به المملكة من مكانة مرموقة في هذا النوع من الدراسات".

وأكد أن كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة إضافة قيمة لبرنامج كراسي البحث الذي يحظى بدعم من خادم الحرمين الشريفين مبينا أن سياسة الجامعة في مرحلتها الحالية تركز على البحث العلمي وفتح الآفاق الجديدة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة للابداع والتميز على المستوى المحلي والعالمي وبرنامج الكرسي أحد السبل الرئيسة لتحقيق ذلك .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طيب
فيصل -

طيب وبعدين؟؟؟

استقبل .........
مساعد -

رجعنا الى سياسة استقبل استقبل استقبل يا إيلاف ؟.

أهي مبادرة أمريكية؟
Ben -

لا أستغرب أن تتدخل السياسة في الشؤون الدينية، فكثيرا ما تم ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر عبر مراحل التاريخ الإسلامي الطويلة. وكلما كانت المرحلة حساسة كان التدخل أكثر حساسية. والتاريخ حافل بالأمثلة من هذا القبيل.وإنما ما أخشاه هو أن تكون مبادرة معالجة القضايا المعاصرة والمستجدة في ضوء الإسلام;، منطلقها أمريكية، وليس أي دليل في ذلك إلا النفوذ الأمريكي الفعلي السياسة في هذه الجهة من الأرض. أما إذا تم ذلك بجرأة علمية بحتة، فكان الله العون.