أخبار

الديمقراطيون والجمهوريون يستعدون للإنتخابات التمهيدية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بدأ مرشحو الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري الاستعداد لأول جولة في الإنتخابات التمهيدية، والتي ستحدد نتيجتها هوية المتنافسين في إنتخابات الرئاسة.فقبل يومين من هذه الجولة الانتخابية التي ستعقد في ولاية أيوا الأمريكية أفادت استطلاعات الرأي أن حظوظ المتنافسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي متقاربة للغاية. ونتيجة لذلك بدأ المرشحون في الانهماك في عدد من الانشطة الانتخابية.

فمرشح الحزب الجمهوري مايك هاكبي استعد للظهور في برنامج Tonight Show الذي يعرض على قنوات شبكة NBC التلفزيونية. أما مرشحو الحزب الديمقراطي فبدأوا في بث دعايات تلفزيونية من أجل زيادة حظوظهما في هذه الجولة الانتخابية. فقد أعد كل من المرشح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة السيناتور باراك أوباما ومنافسته السيناتور هيلاري كلينتون دعايات تلفزيونية مدتها دقيقتان للبث خلال نشرات الأخبار المسائية، بينما حجز جون إدواردز لنفسه صفحة كاملة في إحدى الجرائد.

وتفيد استطلاعات الرأي أن السباق بين كلينتون وأوباما سيكون حاميا للغاية نتيجة لتقارب فرص فوزهما بترشيح الحزب في أيوا، بينما يأتي إدواردز خلفهما في السباق. وكان أوباما قد وعد في خطاب له في عاصمة أيوا وهي مدينة دي موان "بشيء مميز للغاية" يوم الخميس عندما تجرى الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية في الولاية. أما هيلاري فقد مزحت مع رعاة الماشية في أحد مزادات المواشي بالقول: "يمكنكم النظر داخل فمي (كما يفعلون عند شراء المواشي) لو كان ذلك سيساعدكم في تحديد مرشحكم".

ولم يختلف الحال كثيرا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عن نظيره الديمقراطي. فقد أفادت استطلاعات الرأي أن التنافس يبدو حاميا للغاية بين هاكبي وميت رومني. ويستعد هاكبي للسفر إلى لوس أنجلوس من أجل أن يسجل حلقة من برنامج Tonight Show مع جاي لينو ليعود بعدها إلى أيوا. ومن المقرر أن تذاع الحلقة يوم الأربعاء وذلك قبل يوم واحد من الانتخابات التمهيدية يوم الخميس. ويقول هاكبي أنه يظن أن هناك أعدادا من الناس تشاهد برنامج جاي لينو أكثر من أعداد الناس التي يمكن أن تحضر تجمعه الانتخابي. أما ميت رومني فقد قام بزيارة منازل مناصريه في بلدة جونستون من أجل أن يحضر تجمعات منزلية تهدف إلى حشد التأييد له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف