900 جندي اميركي قتلوا بالعراق في 2007
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: أعلنت القوات الاميركية في العراق اليوم أن جنديا لها قتل الإثنين قرب مدينة الموصل الشمالية ليكون عدد قتلاها خلال العام 2007 قد وصل إلى 900 قتيل وهو الأعلى منذ دخولها إلى العراق مطلع عام 2003 وأشارت إلى اعتقال 24 مسلحا لتنظيم القاعدة والاستيلاء على مخابيء للاسلحة وقالت القوات في سلسلة بيانات ارسلت نسخا منها الى "ايلاف" اليوم انها اعتقلت 21 مسلحا خلال عمليات استهدفت تنظيم القاعدة في وسط و شمال العراق.
ففي كركوك، اعتقلت القوات مطلوبين متورطين متورطان في تنفيذ هجمات بالعبوات الناسفة ضد قوات التحالف حيث أشارت التقارير إلى أنهما ينتميان إلى مجموعة "أنصار السنة" ولهما خبرة عالية جدا في صنع العبوات الناسفة وهما شقيقين وينتميان الى مجموعة "أنصار السنة" التي تنشط في كركوك. وفي موقع قريب من هذه العملية اعتقلت القوات شخصا مطلوبا آخر هو أحد كبار قادة شبكة ارهابية تابعة للقاعدة في العراق و تقوم بنشاطات إرهابية في محافظة كركوك. و أشارت التقارير إلى أنه متورط أيضا مع عدة إرهابيين كبار ومسهلي الإرهاب الأجنبي يعملون في منطقة كركوك علما بأنه تم اعتقال أو قتل الكثير منهم خلال عمليات ناجحة قامت بها قوات التحالف مؤخرا بالمنطقة ومن بينهم أحد أعضاء القاعدة يدعى ب "أبو حريث" الذي كان يتزعم شبكة إرهابية في محافظة كركوك ولكنه لقي حثفه الاسبوع الماضي .
أما خلال سلسلة من العمليات نفذتها قوات التحالف جنوب سامراء فقد اعتقلت خمسة إرهابيين عندما استهدفت أعضاء شبكات القاعدة المتواجدة في نواحي قرية راجا. ومن المعتقد أن هؤلاء الأشخاص يعملون مع كبار قادة القاعدة في العراق ويسهلون عمليات الإرهابيين الأجانب و يدعمون تحركاتهم في المنطقة. كما اعتقلت قوات التحالف 12 إرهابيا خلال عمليات قامت بها في الموصل استهدفت فيها مساعدي زعماء القاعدة بالمنطقة. وقال الرائد براد ليتون المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات- العراق:" لقد أوضح العراقييون رفضهم تواجد الإرهابيين وسط مجتمعهم ، و سوف نستمر في تفكيك شبكات القاعدة و تقديم المقاتلين الأجانب للعدالة."
وحدة الفرسان تحبط مخطط المتطرفين بجسر ديالي
تم إلقاء القبض على متطرفين بعد أن لاحظ أفراد الوحدة "س" التابعة لفوج الفرسان الأول الرجلين يتصرفان بشكل مريب قرب جسر ديالي على طريق تستعمله قوات التحالف باستمرار . واقترب جنود التحالف الذين كانوا يحرسون الطريق لمراقبة تحركات المسلحين و كشف العبوات الناسفة من رجلين مشبوهين . و قال الرقيب أول كريستيان هومبلر قائد الوحدة "س" بهذا الشأن:" لقد رأى الفريق الجوي الرجلان يختبآن في مكان على جانب طريق دائما تنفجر فيه العبوات الناسفة فأخبرنا فورا، و عندما اقتربنا منهما قاما بالفرار."
وقاد الرقيب هومبلر-مستعينا بالدعم الجوي- وحدته إلى منزل فر إلى داخله الرجلين. فنزلا الجنود من مركباتهم و طوقوا المنزل ثم اعتقلوا الرجلين اللذين تم التعرف عليهما لاحقا بعد استجوابهما لأن أسميهما يوجدان على رأس لائحة أكثر المجرمين المطلوبين . و قال الرقيب هومبلر :" عندما كنت أستجوب المشتبه الثاني أخبرني عن اسمه الذي لم يكن غريبا علي، و حينها أدركت أن الأمر مشبوه جدا و ليس مجرد صدفة." واعترف أحد المسلحين خلال استجوابه بأنه وضع عبوة ناسفة على جانب الطريق ففتش الجنود المنطقة ولكن لم يعثروا على أية عبوة ناسفة غير أنهما تورطا من قبل في تركيب العبوات الناسفة و تنظيم خلية تم اعتقال زعيمها شرق العاصمة بغداد. وقال الرقيب هومبلر:" إن أهم شيء هو عودة جنودي من هذه العملية سالمين، واعتقالات اليوم ستجعل الطريق آمنا وتمنع المتطرفين من مهاجمة قوات التحالف ولو على المدى القريب."
وزير التربية يبحث عمليات تعليم المعتقلين
بحث خضير الخزاعي وزير التعليم العراقي مع الجنرال دوغلاس ستون قائد قوة مهام 134 لعمليات الاعتقال في المركز التعليمي بمعتقل القاصرين دور الحكومة العراقية المتوسع في البرامج التعليمية الخاصة بالمعتقلين في سجون قوات التحالف والبالغ عددهم 26 الف معتقل. وتقول القوات الاميركية ان قوات التحالف قد طورت عددا من البرامج التعليمية لإعادة تأهيل و تدريب المعتقلين من أجل تسهيل إعادة اندماجهم في المجتمع. كما وضعت قوات التحالف منذ وقت قريب جدا "مذكرة تفاهم" تحدد فيها توجيهات و ضوابط لكل من الحكومة العراقية و قوة مهام 134 لعمليات الاعتقال تخول للمعتقلين الإستفادة من برنامج تعليمي أساسي تصادق عليه وزارة التعليم العراقية و ذلك في إطار برنامج شامل مصمم خصيصا للمعتقلين من أجل تأهيلهم و تسهيل عملية اندماجهم في المجتمع العراقي بعد الإفراج عنهم.
وقام الوزير بجولة في مركز احتجاز القاصرين المتواجد قي قاعدة "كونستيتوشن" للعمليات المتقدمة ببغداد وتم تقديم ملخص له حول المبادرات التعليمية المتوفرة حاليا في المركز كما ناقش الوزير نقط "مذكرة التفاهم" مع الجنرال ستون و ووعد بالإستمرار في دعم البرامج التعليمية الخاصة بالمعتقلين و التعاون مع قوة مهام 134 لعمليات الاعتقال من أجل تحسين هذه البرامج و تطويرها.
وأشار الوزير الى انه يتمنى لو يتم توظيف عدد أكبر من الأساتذة و المعلمين المعترف بهم من طرف وزارة التعليم العراقية لتدريس المعتقلين كما تم التطرق في هذا الإجتماع للمناهج الدراسية التي تتبع حاليا في المركز للتأكد من انسجامها مع قوانين و لوائح وزارة التربية و التعليم العراقية. و بعد الإجتماع قال الجنرال ستون بأن قوة مهام 134 لعمليات الاعتقال و وزارة التعليم العراقية ستستمران في العمل معا خلال عام 2008 من أجل تطوير و تحسين البرامج التعليمية للمعتقلين . إن الهدف الأساسي من هذه البرامج التعليمية هو تدريس المعتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات التحالف المواد الأساسية مثل اللغة العربية، و التربية الوطنية، و التاريخ، و العلوم، و الجغرافية، و الرياضيات لتأهيلهم ليكونوا مواطنين ناجحين و صالحين قادرين على مقاومة التأثيرات التطرفية.
العثور على مخبئين للأسلحة جنوب بغداد
اكتشفت قوات التحالف مخبئا للأسلحة في منطقة البعيثة فدمرته في حين سلمت مجموعة من المواطنين المحليين المهتمين مخبئا آخرا للأسلحة لقوات التحالف في منطقة هور رجب جنوب بغداد وذلك خلال عمليات تفتيش تم تنفيذها في المنطقة. فقد عثر جنود الكتيبة "د" التابعة لفرقة المشاة الثالثة في منطقة البعيثة على المخبأ الأول الذي كان يحتوي على قذائف هاون عيار120 ملم، و ثلاثة قنابل صاروخية، و مواد أخرى تدخل في تركيب العبوات الناسفة. أما المخبأ الثاني فقد عثرت عليه مجموعة من المواطنين المحليين المهتمين الذين سلموه لجنود الوحدة "أ" التابعة لفرقة المشاة الثالثة، و كان يحتوي على ثمانية قذائف هاون عيار 60 ملم، و قنينتين لإخماد النار معبأتين بالمواد المتفجرة، و 11 كبسولة تفجير.
وفاة جندي اميركي متأثرا بإصابات غير قتالية
توفي جندي أميركي متأثرا بإصابات غير قتالية في نواحي غرب مطار قيارة قرب مدينة الموصل الشمالية .. ولم يتم الكشف عن اسم الجندي القتيل لحين إبلاغ ذويه و إعلانه رسميا من طرف وزارة الدفاع الأميركية ولا زال التحقيق في هذا الحادث جاريا. وبمقتل هذا الجندي ترتفع حصيلة الجنود الأميركيين القتلى خلال العام الماضي 2007 الى 900 جندي وبذلك يعتبر هو العام الأسوأ للقوات الأميركية منذ دخولها الى العراق عام 2003.
اعتقال ثلاثة متطرفين في حي الدورة جنوب بغداد
اعتقل جنود الفرقة المتعدة الجنسيات-بغداد ثلاثة متطرفين بعد أن وصلتهم معلومة استخبارية من مواطنين محليين عن مكان تواجدهم في حي الدورة جنوب شرقي بغداد . و قد اعتقل جنود السرية "س" التابعة لفوج المشاة الرابع المسلحين الثلاثة بعد أن تعرف عليهم مخبرين بأنهم ينقلون قناصي القاعدة من وإلى حي الدورة و بأنهم ينتمون لخلية متخصصة في العبوات الناسفة. وتم نقل المتطرفين إلى مركز احتجاز تابع لقوة التحالف من أجل إجراء مزيد من التحقيقات معهم.
العثور على متفجرات وتحرير مختطف بمنطقة السيدية في بغداد
قامت قوات الامن العراقية والفرقة المتعددة الجنسيات-بغداد بتدمير منزل مهجور وتحرير شخص مختطف وذلك خلال عمليات تطهيرفي غرب منطقة الرشيد في السيدية. فقد عثرت قوات الجيش العراقي والجنود الاميركيين على كميات من المتفجرات محلية الصنع داخل منزل مهجورالهدف منها زعزعة الامن في منطقة السيدية. فقام فريق ابطال المتفجرات بتفجير المنزل المهجور كما قامت قوات الجيش العراقي بمداهمة منزل للبحث عن احد المختطفين الذي تم اختطافه قبل عدة ايام وتمكنت من تحرير الشخص المختطف حيث تم نقله الى احد المراكز الصحية التابعة لقوات التحالف لغرض تلقي العلاج. كما عثرت القوات الاميركية على مخبا للاسلحة تضمن قاذفات عيار 120 ملم ، قذيفة عيار 107 ملم، قاذفة عيار 105 ملم ، ثمانية ارطال من المتفجرات محلية الصنع، اربعة علب تحتوي على سائل غير معروف وبطارية عربة مع اسلاك. قام فريق ابطال المتفجرات بتفجير المخبأ دون خسائر.
60 شيخ عشيرة في بابل يبحثون الامن
ستعقد القوات الامنية العراقية والفرقة المتعددة الجنسيات اجتماعا لمجلس شيوخ عشائر شمالي بابل (جنوب بغداد) غدا في قاعدة كالسو للعمليات المتقدمة . ويتوقع مشاركة اكثر من 60 شيخ سني وشيعي في الاحتفالية التي ستخصص للتأكيد على الامن في شمالي بابل وتعزيز دور العشائر وشيوخ العشائر ضد القاعدة وكذلك ارشاد شيوخ العشائر على كيفية تركيز جهودهم على عمليات الاعمار. ان مجلس شيوخ عشائر شمالي بابل قد صمم لتوحيد التفاهم المتبادل بين الشيوخ المؤثرين والقوات الامنية العراقية والشرطة العراقية وكذلك قوات التحالف في منطقة شمالي بابل. وسيعطي الاجتماع كذلك الفرصة لقادة المجتمع وشيوخ العشائر لأن يعبروا عن رؤاهم حول المستقبل وتقرير الخطة لبناء اقليم امن لجميع مواطني شمالي بابل.
الشرطة العراقية تستلم 70 سيارة لاستخدامها في دوريات
تسلمت الشرطة العراقية 70 سيارة جديدة و التي سيتم تجهيزها لتستعملها الشرطة العراقية في دوريات أمنية. وقال مؤهل أول إيدوارد بولزين من المارينز الأميركي و نائب قائد أبوغريب غرب بغداد "إن النظام المعمول به حاليا هو أن مختلف الوزارات العراقية تجري تقييما لما تحتاجه من أجهزة و معدات ثم تقدم طلبا بذلك وبعدها وصول الطلبيات إلى العراق أو الانتهاء من إعدادها محليا يتم إرسالها إلى مخزن أبو غريب ثم يرسلها المخزن إلى الوزارة المعنية أو ترسل الوزارة من من يستلمها من المخزن."
إن الساحة التي توجد فيها السيارات حاليا تسع آلاف السيارات و المركبات و آلات الصيانة و يوجد حاليا حوالي 1500 سيارة تنتظر دورها في عمليات الإرسال أو التسليم. وجاء اليوم إلى المخزن 70 من أفراد الشرطة العراقية لتسلم السيارات من المخزن. وقال بولزين بأن هذا ما يسمى ب "تصميم على الطلب" حيث تأتي الجهة المعنية إلى المخزن لاستلام تجهيزاتها. و "تصميم على الطلب" وسيلة أخرى تستعملها مختلف الوزارات لتتسلم تجهيزاتها. كما أن المخزن يشحن مختلف المركبات و التجهيزات و يرسلها إلى الوزارات المعنية مستعينا بفرق حماية المواكب. وبالإضافة إلى السيارات و المركبات توجد في مخزن أبو غريب معدات مختلفة مثل أجهزة الكبيوتر، و أعتدة حربية، و مستلزمات إعادة بناء البنية التحتية للعراق.
التعليقات
رقم صغير
حبيب -رقم صغير جدا في العرف العسكري وهو غير مؤثر على الانسحاب من العراق
اريد معرفة العدد ...
عربي -اريد ان اعرف عدد قتلة القاعدة في العراق وعدد قتلة القاعدة وطالبان في افغانستان بجانب عدد قتلة الامريكان وحلف الناتو وشكرا
هانت 900جندي فقط!؟
الــــــبـــــصـــري -من العبث مناقشة مصداقية رقم قتلى عسكر الإحتلال الأمريكي في العراق,و لكن من الواجب إضافة عدد الجرحى البليغة جروحهم,و من المعوقين جسديا بصفة دائمة,و الذين يحدثون إعاقات بأنفسهم عمدا للخلاص من جحيم الحرب,و الذين عادوا من الحرب في العراق و يعانون من مشاكل نفسية مستعصية العلاج,والذين يضعون حدا لحياتهم فرديا و إراديا إنتحارا؛و كقاعدة عامة,ينتهج الجيش الأمريكي في ’’البوح’’ بخسائره البشرية في حدود ما فوق الثلث من مجموع الخسائر الحقيقية و الفعلية و يتجاهل خسائر مرتزقته من غير المتجنسين الأمريكيين,و المتعاقدين معه و هم يشكلون في العراق و أفغانستان ثلث قواته.أي مصداقية نعطيها لأرقام خسائر الجيش الأمريكي في العراق؟فالعراق يعوم على مكامن نفط و غاز يسيل لها لعاب الشركات النفطية الأمريكية,و مقارنتها بـ900 جندي أمريكي قضوا قتلا عام2007 على أيدي مجاهدي المقاومة العراقية,هو ثمن بخس و زهيد نظير الإستيلاء على كنوز على بابا الخرافية في جوف العراق المنكوب بالإحتلال الأنجلوأمريكي حاليا.